خرج الفريق الشبابي الموسم المنصرم وعلى غير العادة خالي الوفاض دون تحقيق أي بطولة إلا أن تأهل الفريق لدور الثمانية في أكبر بطولة قارية خلال الفترة المقبلة يعد إنجازاً رائعاً ولعل البطولة الآسيوية هي البطولة التي ركز عليها الشبابيون الموسم المنصرم وكذلك تأهل الفريق للمشاركة الموسم المقبل في نفس البطولة يعد أمراً جيداً لجماهير الشباب غير أن الجماهير الشبابية لا ترضى إلا بالحصول على البطولات وصعود منصات الذهب.

دور الثمانية من البطولة الآسيوية الذي سينطلق بعد حوالي شهرين من الآن يحتاج لعمل جبار لأن البطولة غالية ومهرها غال والحقيقة ما أراه الآن من استعدادات الفريق الشبابي أمر يبشر بالخير وإن كان ما أقلقني نوعاً ما، هو عدم إغلاق ملف اللاعبين الأجانب حتى هذه اللحظة.

يجب على إدارة المحنك خالد البلطان إنهاء موضوع الأجنبي الرابع في أسرع وقت ممكن حتى يمكن للمدرب معرفة اللاعبين جيدا وكذلك من باب مسألة الانسجام المبكر وأتمنى أن يكون المهاجم الأجنبي على مستوى عال ويرضي طموحات الجماهير الشبابية فجلب لاعبين أجانب صغار في السن ستكون الاستفادة منهم أكثر وأجدى من جلب لاعبين كبار في السن لن يخدموا لمواسم قادمة أما رافينها أتوقع والعلم عند الله أنه ضالة الشباب.

كذلك يعاب على الجهاز الفني بقيادة برودوم احتفاظه بقائمة اللاعبين الكبار في السن أمثال سياف البيشي، نايف القاضي، وليد عبد ربه، عمر الغامدي الذين قدموا ما استطاعوا أن يقدموه وحان الوقت أن نقول لهم شكراً وعلى مسيرو الفريق أن يتيحوا الفرصة للمواهب الشابة القادمة بقوة بدلاً من حرقهم وعدم الاستفادة منهم.