Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 17/07/2013 Issue 14902 14902 الاربعاء 08 رمضان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

كم هو جميل زمن (فوازير رمضان) التقليدية، عندما كان المشاهد السعودي ينافس أطفاله في حلها، المعلومة ترسخ في الذهن، والتسلية ممتعة بالمشاهد التصويرية، والمنافسة كبرى بين الجميع لمعرفة الحل!. لقد كان زمن الرسائل البريدية (المبعثرة) على طاولة الفرز، أصدق وأقرب للمشاهد من تقنيات اليوم الإلكترونية، التي لم نتقن استخدامها بالشكل الصحيح على شاشاتنا، وفقدنا بسببها التفاعل والتركيز والفائدة الثقافية، مقابل تنمية مبدأ الطمع (بالربح السريع)، وجمع أكبر عدد من النقاط أو النقود؟!.

تلفزيوننا الحبيب لم يكن أحسن حالاً من كثير من القنوات، لنبدأ بمسابقة (ساعة مكة), فرغم (جمال الفكرة) إلا أن هناك ضعفاً واضحاً وركاكة في الإعداد والتقديم وطريقة طرح الأسئلة، إضافة إلى الفقر الواضح لمقومات التقنية المساعدة على الشاشة، مع صغر خط الأسئلة والخيارات، وعدم مناسبة الألوان، مما تسبب في وصول الفكرة والمعلومة مشوشة، للمشارك والمشاهد معاً!.

يجب أن نعترف أيضاً وبكل شجاعة أننا لم ننجح و(للعام الثاني) على التوالي في تقليد برامج تراثية تقدمها شاشة خليجية سبقتنا، لأن قيمة المعلومة في برنامج مسابقات (الديرة), غابت مقابل قيمة (الجائزة)، بينما في النسخة الخليجية الأصل، كانت المعلومة موازية وحاضرة مقابل (المكسب المادي) بمساعدة المشترك، وهنا (فرق كبير)؟!.

هذا العام وبكل أمانة (شاشة أبو ظبي) غرّدت خارج السرب في برامج المسابقات، وتفوقت على جميع القنوات العربية من ناحية (الفكرة) و(الفكر) و(الجائزة)، أسئلة تاريخية هامة حول الحضارة العربية في قالب مشوق، وترويج سياحي مرح بكل ذكاء لمعالم الدولة!.

إذاعياً محطة (يو أف أم) المحلية، طرحت فكرة ذكية جداً، من أجل جذب المستمعين وزيادة عدد المشاركين في مسابقاتها الرمضانية، مع عدم مصداقية العديد من مسابقات رمضان التلفزيونية والإذاعية، وتبخر جوائزها مع ارتفاع درجات الحرارة!.

الفكرة باختصار: الإعلان في بداية حلقة اليوم عن تحويل جوائز حلقة الأمس (النقدية) للفائزين مباشرة على حساباتهم البنكية!.

احترام المشاهد واجب، والإعداد المبكر للمسابقات الرمضانية مطلب، ومسألة الفزعات ولملمة الأوراق قبل رمضان بأيام، تتشابه كثيراً مع نتائج اختبارات المدارس الليلية (لم ينجح أحدٌ)!.

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com

حبر الشاشة
مسابقات رمضان: (لم ينجح أحدٌ) !
فهد بن جليد

فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة