Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 20/07/2013 Issue 14905 14905 السبت 11 رمضان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الاقتصادية

أقرت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض برئاسة الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مؤخراً «خطة تطوير وسط مدينة الرياض»، وحددت الخطة مناطق للتطوير السكني بكثافات ووحدات سكنية مختلفة في أحياء وسط العاصمة، تتضمن تنفيذ مشاريع كبرى للإسكان، وإنشاء طريق دائري يحيط بالمنطقة، وتحسين منظومة النقل، كما ركزت الخطة على زيادة نسبة المناطق المفتوحة والحدائق في المنطقة.

وتهدف الخطة بحسب بيان للهيئة على موقعها إلى إعادة استقطاب السكان من المواطنين إلى المنطقة مجدداً، بعد أن شهدت تراجعاً في حالتها العمرانية وهجرة سكانها من المواطنين إلى أجزاء أخرى من المدينة، وتحويلها إلى مركز تاريخي وإداري واقتصادي وثقافي على المستوى الوطني.

** وحددت الخطة منطقة وسط الرياض بالمنطقة المحصورة بين شارع الوشم متصلاً بطريق عمر بن الخطاب شمالاً وطريق الخرج شرقاً، وشارع عمار بن ياسر متصلاً بشارع الأعشى جنوباً وشارع الإمام عبدالعزيز بن محمد غرباً، وبمساحة تقريبية تبلغ 15 كيلومتراً مربعاً.

وتتضمن الخطة إنشاء «شركة تطوير حكومية» تتولى مسؤولية إدارة وتطوير المنطقة، وتقوم بتحديد أولويات التطوير، وإعداد المخططات التفصيلية لكل قطاع من قطاعات التطوير المختلفة في المنطقة.

** الرياض بالفعل بحاجة لمثل هذا القرار الاستراتيجي بعد أن تحولت أحياء مهمة إلى مقار شركات وسكن عمالة رغم موقعها المتميز، وقربها من منطقة الأعمال بالمدينة. وأذكر أنه منذ ما يقارب عشر سنوات كان هناك توجه لإعادة تأهيل حي الملز بالرياض؛ ليكون حياً سكنياً بعد أن احتلته الشركات في جميع شوارعه الرئيسية والفرعية. واعتمد ذلك التوجه على منطلقات عدة، كان منها أهمية موقع الحي كونه في موقع تحيط به معظم أماكن العمل, اكتمال الخدمات الأساسية به من صرف صحي وهاتف وكهرباء، بمعنى أنه حي سكني، تتحقق فيه كل متطلبات السكن المريح؛ إذ الخدمات والقرب من مقار الأعمال وسهولة التنقل إلى الأحياء الأخرى.. وما ينطبق على الملز ينطبق على أحياء أخرى كثيرة.

** إن إعادة التأهيل التي تنوي القيام بها الهيئة العليا لتطوير الرياض إذا ما تمت وفق ما أُعلن ستكون عاملاً مهماً لعودة السعوديين للسكن وسط أحياء عاصمتهم المجيدة؛ ما سيكون له الأثر في زيادة المساحات المعدة للسكن، وأثر ذلك في انخفاض أسعار الإيجارات، وكذلك التقليل من التمدد الأفقي على أطراف المدينة، الذي تسبب في الضغط على الخدمات وزيادة الرحلات بالسيارة، وما ترتب على ذلك من اختناقات مرورية في معظم الطرق السريعة.

alonezihameed@
@alonezihameed تويتر

نبض
متى يسكن السعوديون وسط الرياض؟
حميد بن عوض العنزي

حميد بن عوض  العنزي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة