Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 22/07/2013 Issue 14907 14907 الأثنين 13 رمضان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

فـن

محمد الشهري لـ«الجزيرة»:
البعض يحبون الظهور حتى كرههم المشاهد

رجوع

البعض يحبون الظهور حتى كرههم المشاهد

بيروت - هناء حاج:

شبه البعض الإعلامي محمد الشهري مثل قمر رمضان يطل في السنة مرة، ويكون الجميع بانتظاره ليختاروا الحروف ويفوزوا بالألوف، هذه المرة تغير الوضع وزادت نسبة الفوز وارتفعت قيمة الجوائز ما زاد من نسبة مشاهدي برنامج «حروف وألوف» على شاشة MBC، وتشهد إطلالة محمد الشهري كل عام تغيراً يطور فيه البرنامج، وهذه السنة تغيرت بعض المعايير على نحو إيجابي. وأثناء وجوده في بيروت حيث يطلق البرنامج في بث مباشر بعد منتصف الليل من استديوهات المحطة، التقت «الجزيرة» محمد الشهري وسألته عن المفاجآت الجديدة وعن الخبر الذي خص به قراءنا، وهو يتمثل بخطوة إعلامية جديدة.

في البداية تحدث عن المتغيرات التي قدمها في برنامج «حروف وألوف» فقال: «عادة نقدم كل سنة مليوني ريال إضافة إلى 33 سيارة إضافة إلى الحروف الماسية وكل حرف عشرة آلاف، هذه السنة صارت الجوائز مليون دولار أي بنسبة مليون و700 ألف ريال، والحروف الماسية صارت أيضاً بالدولار، أي ان الزيادات كبيرة جداً».

وعن سبب الدولار والرعاة وافق على الأسعار، رد: «بصراحة المحطة هي التي تدفع المبلغ وليس الرعاة، والمحطة عندما بدأت البرنامج تسير وفق عداد البرنامج يبدأ برقم صغير بالريال ويتضاعف بالريال، وعندما يتحول إلى الدولار سيكون مكسب أكبر، لأنهم لا يستطيعون تعديل قيمة الجائزة عندما نبدأ بالأسئلة والأجوبة، مثلاً عندما يصل رصيد المتصل إلى 500 ريال يختلف الأمر عندما يكون هذا الرصيد 500 دولار، وارتفاع المبالغ هو تحفيز للمشاهد، وعن عدم دفع الرعاة للمال قال: «إن هناك رعاة يقدمون هدايا مثل السيارات والأجهزة الإلكترونية والهدايا العينية».

وعن عدم التداول بالريال السعودي في البرنامج سألناه بمرح ألا يعتقد ان الريال سيكون حزيناً لأنهم لا يتداولون به قال: «- إن شاء الله - لن يكون حزيناً فهو موجود في تداولاتنا، وبالنسبة للمبالغ فنحن كان همنا أن نزيد الجوائز ونطور البرنامج».

وأضاف: «من ضمن التطورات التي لحقت بالبرنامج مشاركة الفنان الموسيقي سمير سعيد يعزف ويشاركنا السهرة، وهي المرة الأولى التي يشارك فيها ببرنامج تلفزيوني يومي طيلة شهر رمضان».

وعن عدم معرفة الناس الإجابات بغية الربح قال: «على الرغم من سهولة الأسئلة إلا أن الناس لا يعرفون بعضها، وهذه مشكلة في الثقافة العربية، فالعرب لا يقرأون، والمشكلة أن الإنترنت هو من أساء إلى القراءة، وصارت أمور البحث سهلة حتى في الدراسة الجامعية، حيث يعتمدون القص وللصق ويدعون انهم عملوا، أيام زمان كان الناس يجتهدون ويجرون أبحاثا ويقرأون في كتب عديدة للوصول إلى الدراسة المطلوبة».

وعن إمكانية أن يتوصل البرنامج ليتلقى الاتصالات عبر التواصل الاجتماعي للدخول في المسابقة أوضح: «ثورة المعلومات والتكنولوجيا التي أتوقعها يحصل فيها الكثير، لا أعرف، ربما السنة المقبلة أو التي بعدها قد نصل إلى هذه التقنية، فكل شيء جاهز».

وعن تعاطفه مع أحد المشاهدين ذكر انه تعاطف مع أحد المتصلين من سورية ذكر انه وزوجته مقعدان، وكان النظام ان أسأله إذا كان يريد التوقف أو سيواصل، وصدقيني لو قال سأواصل لكنت واصلت معه الحلقة حتى نهايتها، وهذه حالة إنسانية».

السؤال يكرر نفسه عن إطلالته مرة في السنة قال: «تعلمت من أساتذة كبار قلبي، كانوا يحبون الظهور واستمروا به إلى ان كرههم المشاهد، حتى ان المعلن لم يعد يطلبهم، وأنا لا أحب في يوم من الأيام أن يقول المشاهد متى سيتركنا محمد الشهري، وكأنه اصبح عالة على المجتمع». ويضيف محمد بهذا الخصوص: «وضعت لنفسي طريقا معينا وأظهر بتقطع وإذا أبهرت ظهرت، وأظهر بشكل متواصل طيلة شهر رمضان المبارك وأترك فترة متواصلة، وهكذا ينتظرني المشاهد باستمرار».

وعن عودته إلى البرامج الحوارية قال: «سأقول لجريدة الجزيرة عن فكرة سأطرحها للمرة الأولى عبر صفحاتكم وهي أنني سأنتج بنفسي برنامجاً ثقافياً تاريخياً سأبدأ تحضيره بعد شهر رمضان المبارك، وسأعرضه على قنوات، واظن mbc» ستكون صاحبة الموافقة لأنني ابن هذه المحطة، وسأبدأ بوضع الخطوط العريضة للبرنامج بعد الشهر الفضيل، وأنا لدي طموح كبير جداً بإعداد وتقديم هذا النوع من البرامج».

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة