Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 03/08/2013 Issue 14919 14919 السبت 25 رمضان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

في يوم الأربعاء 15 رمضان جرت مباراة بين قدامى اللاعبين البرازيليين ممن لعبوا في مباريات كأس العالم في الفترة من عام 1994م وحتى عام 2006م وبين اللاعبين السعوديين القدامى والتي تبنتها شركة RPM أمثال ماجد عبدالله، سعد العويران، محمد نور وعبدالله صالح... الخ.

وتراوح سعر التذكرة لحضور هذه المباراة ما بين 1500 ريال إلى أن تصل 30 ريالا على إستاد الملك فهد الدولي وكان الحضور ضعيفاً وليس على المستوى الذي كان متوقعاً.

والحق مع الجماهير فماذا نستفيد من لاعبين وصلوا لسن الأربعين والخمسين وما هي المباراة التي يمكن للمشاهد التمتع بها أو يمكن للاعبين الناشئين التعلم منها من مهارات فنية من لاعبين تعدتهم هذه المهارات وأصبح منهجهم في اللعب في حكم الماضي أما لاعبونا فكان الشخص منهم يحمل أمامه وخلفه عشرات الكيلوجرامات من الشحوم واللحوم ويتحرك بمنتهى الصعوبة فضلاً عن الجري وراء الكرة وإظهار مهاراته التي غابت خلف السنين فمن المفترض أن يكون اللاعب الرياضي لدينا أن يحافظ على رشاقة جسمه مهما مر عليه من السنون بحيث يطبق برنامجاً رياضياً للمحافظة على رشاقة جسمه من أجل صحته أولاً وثانياً أن يكون قدوة للشباب الرياضيين القادمين من بعده فهو أولاً وأخيراً تسمى بلاعب رياضي.

وكانت نتيجة المباراة ضعيفة المستوى 6 إلى 2 لصالح قدامى اللاعبين من البرازيليين ويبدو أنهم الوحيدون الذين استمتعوا بالمباراة نظراً للمبالغ التي حصلوا عليها.

** تنفق الدولة رعاها الله مئات الملايين على الرياضة وعلى الملاعب وعلى الرياضيين فغير مرة أمر خادم الحرمين الشريفين أعزه الله بدعم الرياضة والرياضيين بمئات الملايين، ومثال على ذلك استاد جدة الرياضي من أجل أن يستفيد الشباب ومن أجل الوصول لمستويات أعلى في الرياضة محلياً وعالمياً من أجل رفع اسم المملكة ليرفرف علم بكلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله.

وكان من الأجدر استقدام نادي برازيلي ليلاعب ناديا سعوديا فيستفيد شباب هذا النادي من خبرات اللاعبين في الإيقاعات الفنية، وفي نفس الوقت يستمتع الجمهور السعودي بأداء اللاعبين البرازيليين مع الأخذ في الاعتبار حب الجماهير لكرة القدم وللكرة البرازيلية التي لفتت أنظار عشاق الكرة إليها بفنها وتخطيطها وتكتيكها وخططها في الملاعب.

ويبدو أن الهدف من المباراة كان الربح فقط وليس الاستفادة من الاحتكاك بين اللاعبين البرازيليين والسعوديين.

وقبل أيام أيضاً كانت هناك مباراة بين الاتحاد والأهلي في جدة لقدامى اللاعبين وكانت مباراة خيرية لصالح أحد اللاعبين القدامى الذي توفاه الله وهو اللاعب الخلوق محمد الخليوي رحمه الله، وهذه يمكن أن تكون مباراة هادفة رغم كون اللاعبين من القدامى لكنها تمثل التلاحم والتآخي بين اللاعبين والوقوف لبعضهم البعض ولو أن أغلبهم كما قلنا أجسامهم لا تمثل اللاعب الرياضي الرشيق (كروش منتفخة ووجوه ممتلئة بالشحوم واللحوم).

ومن المعروف أن اللاعب إذا تعدى الثلاثين من عمره يقل عطاؤه رغم وجود الخبرة فإنه لا يستطيع الجري وراء الكرة ولا يستطيع المحاورة، ولكنه من الممكن أن يدرب أو يحكم المباريات وهذا إذا حافظ على لياقة جسمه وهذا بالنسبة للبعض وليس الجميع.

عضو هيئة الصحفيين السعوديين، ولاعب سابق بنادي الهلال

ماذا استفدنا من مباراة قدامى الأخضر والبرازيل؟!
مندل عبدالله القباع

مندل عبدالله القباع

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة