Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 05/08/2013 Issue 14921 14921 الأثنين 27 رمضان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

وجهات نظر

كلمة حق
مطلق العساف السهلي

رجوع

منذ عهد وبداية خطوات المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وفي عهد الملوك أبنائه -رحمهم الله-: سعود الخير وفيصل الحكمة وخالد الصالح وفهد العطاء؛ حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنجاز والإنسانية والرخاء والتواصل، وولي عهده الأمين سلمان الوفاء والإخلاص والمتابعة.. وهناك سجل رائع وتاريخ مشرف وعهد زاهر.

شدني خبر وتعليق أغلبية الصحف المحلية في أوائل هذا الشهر الفضيل عن مقام سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -رعاه المولى جل شأنه- عن زيارة خاصة قام بها للأستاذ الفاضل عبدالمقصود خوجة صاحب الاثنينية الشهيرة التي أصبحت ملتقى الفكر والأدب ومكاناً لتكريم رجال العلم والثقافة، حيث إن الزيارة تأتي ضمن اهتمام سموه وحرصه وتواضعه وتقديره لأبناء الوطن وللكثير من شرائح مجتمعنا الكبير. ومن هذه المبادرة يتأكد لنا بأن هناك تلاحماً وعلاقة وترابطاً له تاريخ وجذور منذ القدم بين القيادة والشعب، أو كما عرف في بلادنا ما بين الحاكم والمحكوم وما بين القائد وجنوده وما بين المسؤول والمواطن في إطار الود والأخوة التي يسودها الإخلاص والصدق والمحبة المخلصة في بلادنا.

لقاءات دائمة وحضور متواصل وجسور لها معنى ووفاء فيما بينهم.. من خلال المجلس المفتوح والديوان المفتوح والمناسبات الدائمة بحضور الجميع.. وكما هي شواهد أمامنا وبشكل دائم، فإنها تحاكي الواقع وتجسد هذا التلاحم وهو بالتالي إنجاز حضاري نعتز به لهذا أقول وأكتب مردداً:

كلنا عبدالله.. كلنا سلمان..

فهذا واقع لكثير من الحقائق والأعمال التي تسجل في سجل تاريخ هذا الوطن؛ ومن جانب آخر ومن رصد شخصي هناك مواقف لن أنساها للملك الغالي خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين.. مواقف أفراح وأحزان مع أبناء هذا الوطن من مختلف الشرائح، حيث حضور المناسبات والقيام بزيارات شخصية لعدد كبير من رجالات المجتمع والمرضى وغيرهم.. وللملك عبدالله شخصياً الكثير من المواقف الإنسانية بعيداً عن الأعمال والمسؤوليات الرسمية تتمثل في سؤال عن هذا وذاك ومتابعة لمختلف الجوانب في المجالات الإنسانية التي لا تعد ولا تحصى منذ أن كان أميراً ومسؤولاً عن الحرس الوطني وحتى الآن رغم المشاغل والمسؤوليات والمهام.. ويطول الحديث عن مقامه الكريم الذي عرف به وعرفه أبناء الوطن وبخاصة حول تواضعه وإنسانيته وحضوره وسخائه وكرمه واهتمامه بكل أبناء الوطن -حفظه الله ورعاه-.

أما مواقف سمو ولي العهد فهو صاحب مبادرات كثيرة، ولهذا لا نستغرب زيارة سموه الأخيرة للأستاذ عبدالمقصود خوجة فهي امتداد وتواصل لزيارات دائمة وبشكل دائم لأعداد من المواطنين، ويأتي أغلبها غير معلن وهذا هو ما يقوم به سموه. والأمير سلمان من جانب ثقافي وإعلامي يعد الأب والمسؤول والمحب لهذه الشريحة الإعلامية وهو صاحب اليد الطولى في دعمهم ضمن تقديره للفكر والعلم والتاريخ.. ومواقف وذكريات سموه يعرفها الجميع ويسجلها التاريخ محلياً وعربياً حتى عالمياً.. ولسموه مع أبناء الوطن من رجال قبائل وحمائل وعوائل ومواطنين عن أيادٍ بيضاء وحضور مشرف.. وقد عرف عن سموه كذلك المبادرات والمحبة والتعاون وتقديم الجاه للجميع دون استثناء.. ويمتاز سلمان العطاء والوفاء والكرم بالمساهمة والمساعدة الخيرية، ويشهد له بذلك قصر سموه والعاملون فيه، كما يشهد له عمله وتعامله في الإمارة على مدى أكثر من نصف قرن.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة