Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 09/08/2013 Issue 14925 14925 الجمعة 02 شوال 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

دوليات

«سي أي ايه»: الحرب في سوريا هي التهديد الأكبر ضد الولايات المتحدة
الحر يستهدف موكب الطاغية بشار ووزير إعلامه ينفى الاستهداف

رجوع

الحر يستهدف موكب الطاغية بشار ووزير إعلامه ينفى الاستهداف

عواصم - وكالات:

أفادت لجان التنسيق السورية أن الجيش الحر استهدف صباح أمس موكب بشار الأسد بقذائف الهاون بالمنطقة الواقعة بين فندق ميريديان وجسر الرئيس بدمشق أثناء توجهه لأداء صلاة عيد الفطر، في حين بث التلفزيون الرسمي صورًا له وهو يُؤدِّي الصَّلاة بعد ساعة من موعدها. ونقلت وكالات الأنباء عن وزارة الإعلام السورية نفيها لاستهداف موكب الأسد.

وقال مراد الشامي المتحدث باسم لجان التنسيق المحليَّة: إن الجيش الحر استهدف موكب الأسد في الغوطة الشرقيَّة في المنطقة القريبة من القصر الرئاسي وجسر الرئيس وساحة الأمويين، حيث أطلق عليه 12 قذيفة هاون من عيار 120 ملم.

وأضاف أنّه تَمَّ إغلاق المنطقة كلّّها بعد الهجوم، وأن هناك إشارات إلى سقوط قتلى وجرحى جرَّاء قصف الموكب، لكنَّه لم يحدِّد طبيعة تلك الإشارات.

وشكّك الشامي في الصُّور التي بثَّها التلفزيون السوري لأداء بشار صلاة العيد في أحد مساجد دمشق، قائلاً: إن الأسد محاصر في منطقة سكنية ضيقة ولا يستطيع الخروج بعيدًا عنها وهي منطقة المالكي وحي الرَّوْضة وما جاورهما التي يسكن فيها كبار مسؤولي الحكومة.

وكشف أن الخطوة التالية للجيش الحر هي السيطرة على مطار حلب تمهيدًا للوصول إلى مقر المخابرات الجويَّة هناك.

وتزامن هذا التطوّر في الأحداث الميدانية في سوريا مع ما قالته لجان التنسيق المحليَّة من سماع دوي انفجار كبير في منطقة حي المهاجرين في دمشق صباح أمس حيث أغلقت قوات الأمن مداخل الحي عقب الانفجار، كما سقطت قذيفة أخرى في حي المالكي، حيث شوهد انتشارٌ أمنيٌّ كثيفٌ في محيط مسجد أنس بن مالك وتَمَّ إغلاق بعض شوارع المنطقة.

وكانت شبكة سوريا مباشر قد ذكرت أن الجيش الحر تمكَّن من إسقاط طائرة شحن فوق مطار دمشق الدَّوْلي من دون أن تعطي تفاصيل أخرى، في حين تواصلت المعارك بين الجيشين النظامي والحر في ريف اللاذقية بغرب سوريا، وتركزت المعارك بين الجانبين في جبل الأكراد وقمة جبل النَّبيِّ يونس، بينما قصفت قوات النظام جبل التركمان.كما شهدت أحياء في دمشق اشتباكات عنيفة، حيث استهدفت المعارضة المسلحة نقاط تمركز للقوات الحكوميَّة.

هذا من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان نشر أمس الخميس أن 187 سوريًّا قتلوا في أنحاء متفرِّقة من البلاد، مضيفًا أن «ما لا يقل عن 38 من القوات النظاميَّة قتلوا إثر انفجار سَيَّارَة مفخخة ورصاص قناصة وتفجير عبوات ناسفة وقصف واشتباكات في عدَّة محافظات بينها حلب واللاذقية ودمشق وريفها ودرعا وحماة.

سياسيًّا أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان محادثات هاتفية حول الوضع في سوريا، حسب ما أعلن البيت الأبيض. وخلال هذه المحادثات، بحث الزعيمان الأخطار التي يشكِّلها المتطرفون الأجانب في سوريا وأعربا عن قناعتهما بضرورة دعم معارضة موحدة وموسعة.

من جهته قال الرَّجل الثاني في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكيَّة «سي أي ايه» مايكل موريل: إن الحرب في سوريا هي التهديد الأكبر ضد الولايات المتحدة، متخوفًا من أن تَتحوَّل سوريا إلى معقل جديد للقاعدة.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة