انظر وتأمل برد الشيخ السميط -رحمه الله- على تلك الاتهامات الكثيرة من قبل أعداء الإسلام والحجج والاتهامات الباطلة، ومنها اتهامه بأنه يمول الإرهاب، واتهموه بأنه يملك مصنع دبابات في إفريقيا، والكثير الكثير من الاتهامات المغرضة، رغم تعرضه -رحمه الله- لعدة محاولات اغتيال فاشلة.

لم يبرر لهم ولم يعين محامين للدفاع عنه من تلك التهم، ولكن رحمه الله لم يلتفت لها ولم تشغله عن أداء رسالته، واكتفى رحمه الله (بجمله واحدة) وجهر بها على مسمع الملأ ولا يخاف في الله لومة لائم، (جملة واحدة) وقليل ممن يقدر أن ينطق بها إلا ما رحم ربي، وكأنه رحمه الله لم يعايش هذا الزمان (جملة واحدة) لم نسمع بمثلها في زماننا لمن تعرض وابلي من قبل أعداء هذه الأمة بل قرأناها في سيرة السلف الصالحين والأئمة الفاتحين.

قال رحمه الله: (لقد اتهمنا في ديننا واتهمنا......... ولكن للجنة ثمن؛ ألا إن سلعة الله غالية.... ألا إن سلعة الله الجنة).

رحم الله شيخنا، لقد تبعه في جنازته ماله وأهله وولده وحشود غفيره من إخوانه ومحبيه من المسلمين فرجعوا جميعاً وتبعه عمله الصالح.

رحمك الله رحمة واسعة وأن يخلفنا ويعوض المسلمين خيرًا.