القاهرة - مكتب الجزيرة:
قررت بعض الشركات الأجنبية الموجودة بمصر وقف أنشطتها وإعادة موظفيها لبلدانهم في ظل أعمال العنف بالبلاد، في وقت تراقب شركات أخرى تطور الوضع لاتخاذ قرار استمرا عملها من عدمه. وقالت شركة باسف الألمانية العملاقة للكيماويات إنها أغلقت عملياتها في مصر بسبب العنف الذي يعصف بالبلاد. كما أعادت شركة «بويغ كونستروكسيون» الفرنسية التابعة لمجموعة بويغ عائلات لموظفين أجانب إلى باريس، وتم وقف عملها في مصر. وقامت أيضاً مجموعة فينسي الفرنسية للإنشاءات بإعادة موظفيها الأجانب إلى بلدانهم. كذلك قامت شركة شل النفطية البريطانية بإغلاق مكاتبها في مصر بهدف ضمان أمن موظفيها كما قللت من رحلات العمل الى البلاد. وقال متحدث باسم الشركة إنهم يواصلون مراقبة الوضع بمصر لاتخاذ قرارات أخرى. أما شركة لافارج للأسمنت فأعلنت أنها لا تعتزم في الوقت الراهن إغلاق معاملها أو ترحيل موظفيها الأجانب. وقالت متحدثة باسم الشركة إنها تراقب بانتباه شديد الوضع، وستتخذ قراراتها بناء على ذلك.