Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 20/08/2013 Issue 14936 14936 الثلاثاء 13 شوال 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

يفتتح فريقا الشباب والأهلي موسمها الكروي الجديد، باستحقاق خارجي أولاً، قبل أن يكتبا أيّ سطر محلي، ولعل هذا الأمر حتمًا ليس إيجابيًّا، عطفًا على افتقارهما لحساسية المباريات الرسمية، علاوة على عدم اكتمال لياقتهما البدنية، عمومًا يوم غدٍ بحول الله يخوض الفريقان الكبيران مشوارهما الآسيوي بمباراة الذهاب، في خطوة هي غاية بالأَهمِّيّة قبل أن يستكمل هذا الدور بمباراتي الإياب بعد نحو شهر.

فالليوث ـ وعلى متن طائرة خاصة تكفَّلت بها إدارة النادي ـ رحلت منذ نحو أسبوع لشرق القارة ولكوريا تحديدًا في معسكر هدفه التعود على الأجواء هناك وتغيير السَّاعة البيولوجية للاعبين بعد صيام الشهر الفضيل، بالإضافة لتجاوز الاختلاف الكبير في التوقيت الزماني بين شرق القارة وغربها، وكل ذلك أملاً بتجاوز فريق كاشيوا الياباني هناك أو على الأقل الخروج بنتيجة جيِّدة تجعل من المهمة في مباراة الإياب أقل صعوبة، ولعل هذه المباراة بإذن الله تكون تتويجًا للتعب الكبير والتضحيات التي بذلها اللاعبون طوال فترة الاستعداد التي امتدَّت نحو شهرين بدأت بالرياض، ثمَّ انتقل الفريق لبلجيكا حتَّى الثلث الأول من شهر رمضان، ومِنْ ثمَّ العودة للرياض والالتقاء بالهلال، قبل أن يحزم اللاعبون حقائبهم مجدَّدًا متوجهين للإمارات للمشاركة في دورة الوحدة الوُدِّية هناك، ليعودوا إلى الوطن في العشر الأواخر من الشهر ويلتقوا فريق الفيصلي، ليتوَّقف اللاعبون فقط ليومين للتمتع بإجازة العيد قبل أن يلتقي الفريق النصراوي، ليحزم الفريق ـ بعدئذ ـ أمتعته للسفر ولكن هذه المرة لكوريا ليستقر هناك لأسبوع قبل أن ينتقل مسافرًا لليابان، ثمَّ العودة مباشرة للرياض للاستعداد للفريق الاتحادي الذي يلتقيه في الدوري المحلي بعد العودة بأربعة أيَّام، وكل ذلك العمل الجبار لا هدف له سوى خطب ود الأميرة الآسيوية، وأعتقد أن الفريق ومن تجارب سابقة يلعب أفضل في ملعب المنافس، لذلك أنا جد متفائل بما سيقدم غدًا، فقط المهم تجاوز رهبة البداية، والتركيز خصوصًا في المناطق الخلفية التي ظهرت معاناتها في المباريات الودية.

في حين أن مشوار الأهلي سواءً بالبطولة أو حتَّى بالاستعدادات يبدو أكثر راحة، فالفريق اقتصر على معسكر داخلي في جنوب الوطن، قبل أن يرحل قريبًا للشقيقة الإمارات، ليعود لمسقط رأس فريقه جدة منتظرًا الشمشول الكوري، ومتى تجاوزه فستكون الخطوة التالية أسهل من اللَّيث بكثير حيث سيلتقي الفائز من الاستقلال الإيراني والفريق التايلندي، في حين سيصطدم الشباب ـ متى تجاوز العقبة اليابانيَّة ـ بقوانزو الصيني الفريق الأكثر جاهزية أو اللخويا القطري الفريق المدعم بالعديد من المميزين، كل الدعوات للفريقين بتقديم مستوى ونتيجة تُعيد للوطن أمجادنا الآسيوية التي توارت منذ أمد.

ناصر الشمراني أين الوفاء؟!

من متابعتنا للدوريات العالميَّة أو حتَّى المنافسات المحليَّة، نجد الكثير من اللاعبين الذين انتقلوا لفرق أخرى غير ما عُرفوا بها نجدهم يحتفظون بالكثير من الود والوفاء لتلك السنوات التي قضوها في فريقهم السابق، فنجد أحدهم لا يحتفل عند تسجيله لهدف في فريقه السابق، ونجد آخر في لقاء صحفي أو متلفز لا يذكر إلا كل خير عن الأيَّام التي قضاها هناك قبل انتقاله، وعلى النقيض هناك للأسف من يضع الوفاء والامتنان ورد الجميل للسابقين آخر اهتماماته، فنجده في كلِّ لقاء يتعمَّد الإساءة لِمَنْ كان السبب في بروزه، ولا أدري أين محل خصلة الوفاء من الإعراب لديه، ولعل حديث ناصر الشمراني بعد مباراة الهلال الوُدِّية مع الوداد المغربي، وإساءته الضمنية للجمهور الشبابي تُؤكِّد للأسف أنّه من النَّوع الثاني، ولا أدري أين هو مثلاً من عبده عطيف وهو الذي خرج من النادي بعد خلاف كبير مع الإدارة، فلم نسمع منه أيّ تصريح يسيء ولم نقرأ عنه أيّ كلام يتطاول على النادي الذي احتضنه، وأيْضًا، أين ناصر الشمراني عن محمد نور وهو القائد التاريخي والأسطوري للنمور، وبالرغم من طريقة الخروج المهينة له، إلا أننا لم نسمع منه أيّ إساءة لفريقه السابق أو لمحبيه، أخيرًا همسة في أذن ناصر: تعلّم ألا ترم حجرًا في البئر التي شربت منها.

حسين عبد الغني إلى متى؟!

مباراة بعد أخرى، وموسم وآخر، ولازال للأسف حسين عبد الغني بالرغم من أنَّه بلغ من العمر مبلغه، يواصل مسلسل التمادي في الاستفزاز والإساءة للمنافسين، ولعل حركته الاستفزازية الأخيرة في مباراة الشباب والنصر الوُدِّية للجمهور الشبابي بالإشارة بيديه ليست نهاية المطاف، فمن اعتاد على أمر لن ينفك منه، بل يبدو أن الموسم الجديد سيكون حافلاً بمسلسلاته المعتادة كسابقاته، التي لن احتاج للعودة لسنوات بعيدة حتَّى أبحث عن النسخ السابقة لتلك المسلسلات، فالذاكرة لم تنس بعد ما حدث منه الموسم الماضي حيث مشكلته مع مشعل السعيد التي تدخل بها عقلاء الفريقين لإخمادها، إضافة لمشكلته مع تيسير النتيف التي نال بسببها الإيقاف، فضلاً على ما طال الأمين السابق للجنة المنشطات الأستاذ خالد السعيد من تهم التي بسببها غُرم حسين عبد الغني وكل ذلك حدث في موسم واحد فقط، وأعتقد أني لا أحتاج أن اجتاز ذاكرتي للعودة إلى ما حدث منه في سنوات خلت مع حسن خليفة أو مرزوق العتيبي أو أحمد الفريدي أو حمزة إدريس وأيضًا محمد نور وعبده عطيف عندما كانا في فريقهما السابقين، بل حتَّى في التدريبات ظهر أن المشكلة في اللاعب نفسه لا الآخرين، بدليل ما حدث منه مع زميله في الفريق عمر هوساوي، وأظنه لا يعقل أن كل هؤلاء اللاعبون مخطئون، وهو الوحيد الذي على صواب، إلى متى يا حسين؟!

المستحيل ليس فتحاويًا!!

نعم يستحقُّ بطل أول سوبر سعودي التهنئة والإشادة، فبعدما سطر الموسم الماضي ملحمة يندر تكرارها هي أشبه بالمستحيل، عدا في قاموس أبناء الأحساء، وجدناه يستهل هذا الموسم ببطولة السوبر على حساب العميد الكبير، ليردد الجميع: المستحيل ليس فتحاويًا، ألف مبروك لِكُلِّ فتحاوي إدارة وجهازًا فنيَّا ولاعبين وجماهير.

تويتر: @sa3dals3ud

الحق يقال
حلم آسيا.. يبدأ بخطوة!
سعد السعود

سعد السعود

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة