اليابان - كاشيوا - ناجي الحقباني:

تحصل ممثلنا فريق الشباب على نقطة ثمينة من أمام مستضيفه فريق كاشيوا الياباني بعد تعادل الفريقين مساء أمس بهدف لمثله في مباراة ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا.

وسيطر الشبابيون على كامل أجزاء المباراة وكان بإمكانهم العودة بفوز مستحق من أمام منافسهم الياباني لولا عدم التوفيق الذي لازم مهاجميه في أكثر من فرصة.

سجّل كاشيوا أولاً عن طريق مهاجمه «كودو» في الدقيقة العشرين قبل أن يسجّل «فرناندو» هدف معادلة الكفة للشباب «44»

وتبدو فرصة التأهل بعد هذه النتيجة متاحة بشكل أكبر لممثلنا الشبابي عند ما يلاقي كاشيوا في مباراة الإياب على استاد الملك فهد الدولي لأفضلية تسجيل خارج ملعبه. وكان المدير الفني لفريق الشباب «ميشيل برودوم» قد بدأ اللقاء بتشكيل مكون من: وليد عبدالله - عبدالله الأسطا - وليد عبد ربه - كواك - حسن معاذ - عبد الملك الخيبري - أحمد عطيف - فرناندو - توريس - رافينها - نايف هزازي. بدأت المباراة هادئة من الطرفين وسط حماس وتشجيع لافت من الجماهير اليابانية إلى أن سجّل كاشيوا هدفه الأول مع الدقيقة 20 عن طريق مهاجمه «كودو» الذي جاء وسط غفلة من الدفاع الشبابي. بعد هذا الهدف امتلك الشبابيون الكرة بشكل شبه كامل في منتصف الملعب وتحصل مهاجموه على العديد من الفرص كان أبرزها تلك التي أضاعها نايف هزازي في الدقيقة 22 وكذلك تسديدة حسن معاذ التي تصدى لها حارس كاشيوا، وقبيل انتهاء الشوط الأول أدرك الشباب التعادل بعد أن سدد فرناندو مينجازو تسديدة يسارية جميلة من داخل منطقة الجزاء اصطدمت في العارضة قبل أن تدخل مرمى الحارس الياباني معلنة عن هدف شبابي جميل. وفي الشوط الثاني تواصلت السيطرة الشبابية وانفرد هزازي بالمرمى الياباني بعد أن وضعه رافينيا في مواجهة الحارس إلى أنه لم يحسن التعامل مع الكرة وسددها بجوار القائم «56». وتراجع اليابانيون كثيرًا واعتمدوا على الكرة المرتدة في الوقت الذي استمر به الاستحواذ الشبابي دون هجمات تذكر ومع الدقيقة 74 أجرى مدرب الشباب أول تبديلاته بدخول مهند عسيري بديلاً لنايف هزازي، وكاد «توريس» أن يعيد الشباب بنقاط المباراة الكاملة لولا أن العارضة اليابانية تصدت لتسديدته القوية «87» وفي الدقيقة 90 تصدى وليد عبدالله لأخطر الكرات اليابانية بعد عرضية أكملها المهاجم الياباني وكان لها وليد بالمرصاد ليطلق حكم المباراة بعدها صافرة النهاية معلناً تعادل الفريقين الإيجابي بهدف لمثله.

الأهلي X وسيئول

مكة - عمر عبد العزيز:

سجل البديل سلطان السوادي هدفاً في الدقائق العشر الأخيرة لينقذ الأهلي من الخسارة أمام سيئول الكوري الجنوبي في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع وانتهى بالتعادل بهدف لمثله، وكان سيئول قد تقدم أولاً عبر مهاجمه ديان ( 10 ) قبل أن ينجح سلطان السوادي في تسجيل التعادل ( 80 ).

الشوط الأول

فاجأ فريق سيئول الكوري لاعبي الأهلي ومدربيه ومشجعيه الذين احتشدوا في مدرجات ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع عندما قدم أسوأ بداية للأهلاويين، حيث نجح في تسجيل هدف التقدم مبكراً ومن أولى الهجمات على المرمى الأولى حيث انطلقت الهجمة الكورية من الناحية اليسرى للدفاعات الأهلاوية قبل أن ترسل باتجاه هداف الفريق ونجمه ديان الذي تواجد أمام مدافعي الأهلي دون أي مراقبة، ونجح في وضعها جميلة في زاوية المرمى مسجلاً الهدف الأول (10)

ليكون لهذا الهدف مفعوله الخاص على الفريقين حيث منح لاعبي سيئول الثقة المطلوبة وامتصاص حماس الجماهير وتسيير اللقاء بالطريقة المناسبة لهم، بينما ظهرت الصدمة واضحة على لاعبي الأهلي الذين حاولوا العودة السريعة إلى اللقاء وسيطروا على الكرة لفترات طويلة ولكن دون جدوى وتحقيق الفاعلية المطلوبة أمام المرمى بعد أن تمكن مدافعو سيئول من عزل مواطنهم مهاجم الأهلي سوك عن بقية زملائه، وكان للمرتدات الكورية خطورة واضحة على المرمى الأهلاوي بفعل الفراغات الدفاعية الواضحة وغياب المساندة من لاعبي خط الوسط.

قبل أن يتحسن الأداء الأهلاوي بشكل واضح في العشر دقائق الأخيرة من الشوط بفضل التحركات المميزة من ثلاثي خط الوسط موسورو وبرونو سيزار وتيسير الجاسم، وظهرت المحاولات الخطرة أخيراً حيث تحصل برونو سيزار على ركلتين حرة أمام المرمى تصدى حارس المرمى لإحداها وارتطمت الأخرى بحائط الصد، كما أرسل مواطنه موسورو ومصطفى بصاص عدد من التسديدات الخطرة التي لم يكتب لها النجاح.

وقبل إطلاق حكم المباراة القطري صافرة النهاية بثوان توغل برونو سيزار في العمق الكوري وتبادل الكرة مع موسورو قبل أن يرسلها الأخير إلى تيسير الجاسم أمام المرمى إلا أن تسديدة الجاسم ارتطمت بالقائم الأيسر لمرمى سيئول الكوري.

الشوط الثاني

ومع انطلاقة شوط المباراة الثاني ظهر الأهلي مختلفاً حيث سيطر على كامل أجواء اللقاء وظهرت الخطورة أمام المرمى وازداد الضغط بشكل أكبر على المرمى الكوري وسط ضياع الهجمات بطريقة غريبة من أقدام برونو سيزار وموسورو ومصطفى بصاص ، فيما تراجع لاعبي سيئول بشكل كامل إلى ملعبهم رغبة في الحفاظ على الهدف المسجل في الشوط الأول.

قبل أن يتدخل مدرب الفريق فيتور بيريرا ويجري تبديلين بإشراك صالح الشهري وسلطان السوادي بدلا من موسورو وبرونو سيزار رغبة في الضغط الهجومي على مرمى سيئول إلا أن تراجع الفريق الكوري أسهم في إيقاف الخطورة الأهلاوية وإبعاد كافة الكرات عن حارس المرمى.

لتأتي لحظة الفرح للاعبي الأهلي وجماهيره الغفيرة عندما توغل مصطفى بصاص من الناحية اليمنى للدفاعات الكورية وأرسل تمريرة عرضية مميزة باتجاه الخالي من الرقابة سلطان السوادي الذي بدوره لم يتوان في إرسالها قوية داخل الشباك مسجلاً هدف التعادل ( 80 ) لتشتعل المدرجات الخضراء بالهدير والتشجيع المتواصل للاعبين اللذين أظهروا روحاً عالية وإصراراً كبيراً وزادوا من ضغطهم على المرمى الكوري وسط ضياع متواصل للفرص قبل أن يطلق حكم صافرته معلناً نهاية المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لمثله.

لخويا القطري يخسر من جوانزو الصيني

استقبل لخويا القطري هدفين في غضون أربع دقائق ليخسر 2-صفر أمام مضيفه جوانجتشو ايفرجراند الصيني في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال اسيا لكرة القدم امس الأربعاء. وأحرز داريو كونكا الهدف الأول لجوانجتشو من ركلة جزاء في الدقيقة 72 .

وأضاف إلكسون الهدف الثاني بعد أربع دقائق فقط. وسيطر الفريق الصيني الذي يقوده المدرب الايطالي المخضرم مارشيلو ليبي على معظم فترات المباراة وأهدر عددا كبيرا من الفرص كان بوسعها أن تضمن له التأهل للدور قبل النهائي. وستقام مباراة الإياب في قطر يوم 18 سبتمبر المقبل.

الاستقلال الإيراني يتغلب على بوريرام

وتغلب في طهران فريق الاستقلال الإيراني على نظيره نادي بوريرام يونايتد التايلاندي بهدف دون رد في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم. وتقام مباراة الإياب في تايلاند في الثامن عشر من الشهر المقبل.