Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 24/08/2013 Issue 14940 14940 السبت 17 شوال 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

منوعـات

باسنثناء مسؤولي وزارة الشؤون الإسلامية، فإن كل المواطنين والمقيمين في المملكة يتفقون على أنه لا معنى لبناء مسجد إذا كان مصيره في موضوع الصيانة، مثل مصير قرارات العقوبات على بشار الأسد.

نحن نقرأ باستمرار أن هناك ملايين تلو ملايين، تصرف لبند صيانة المساجد، لكن المساجد على حالها، بعضها لا تستطيع الاقتراب منها، فكيف الصلاة فيها. والحديث هنا عن المدن الكبرى، وليس عن محطات الطرق السريعة!

وزارة الشؤون الإسلامية تحرص كثيراً على التصريح بأنها: «تقدم الكثير من التسهيلات لفاعلي الخير الراغبين في بناء مساجد أو جوامع في مختلف مدن ومحافظات وقرى ومراكز المملكة، إذ ثمة إجراءات تختص بعضها بمهام ومسؤوليات إدارة الأوقاف، وأخرى تتعلق بإسهامات المقتدرين الراغبين ببناء بيوت الله، حيث إن عمليات بناء المساجد يجب أن تتم بصورة واضحة تماماً ودقيقة، بدءاً من جمع التبرعات، وإعداد المخططات، مروراً باختيار المواقع الأكثر احتياجاً، والإشراف على مراحل البناء والإعمار، وانتهاءً بالإنفاق على أعمال الصيانة والنظافة، والمتابعة الدورية للمساجد».

هل ما نقرأه من شاكلة هذا التصريح، صحيح، خاصة في فقرته الأخيرة؟!

الواقع يقول: لا.

إذاً، ما الحل في قضية صيانة مساجد البلد الذي انطلقت من أرضه الرسالة المحمدية؟! متى ينتهي هذا الامتعاض من المستوى المتردي لنظافة مساجدنا، ليس من المواطن والمقيم، بل حتى من الزائر؟!

متى يا وزارة الإسلام؟!

باتجاه الأبيض
قال مسجد نظيف!
سعد الدوسري

سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة