Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 26/08/2013 Issue 14942 14942 الأثنين 19 شوال 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الاقتصادية

استفيدوا إلى أقصى الحدود من تدريب الإدارة التنفيذية

رجوع

استفيدوا إلى أقصى الحدود من تدريب الإدارة التنفيذية

بقلم - ستيفن برغلاس :

لن يتمكّن أي مدرب من مساعدة شخص ما على الالتزام بالتغيير إلا إذا قرر هذا الأخير الالتزام، ومن تلقاء نفسه. إن كنت تعتقد أنك تريد التغيير، شأنك شأن عدد كبير ممن هم مثلك، عبر منح ثقتك لمدربٍ (وإنفاق مبالغ مالية طائلة)، من الضروري أن تطوّر عقلية تخوّلك التصدّي لمقاومتك الشخصية للتغيير.

وفي ما يلي التمارين التي أستعملها في أغلب الأحيان لمساعدة العملاء على الانطلاق في التدريب في أفضل عقلية ممكنة:

- اسأل نفسك، «من يستفيد من ذلك؟» وفي سبيل تقليص احتمال التعرّض لصفعة يوجّهها لك مدرّب تنفيذي، من خلال تعليقاته المستندة إلى النقد البنّاء، استخدم العبارة اللاتينية Cui Bono، واسأل نفسك عن هوية المستفيد من ذلك، من بعد كل انتقاد. ويعرف الجزء المنطقي من دماغك أنه ما من مدرّب مؤهل قادر على إحباطك من دون مقابل. وبالتالي، قم بتدريب الجزء الأكثر بدائيةً ورجعية في دماغك، كي تتمكّن بدورك من التفكير بهذه الطريقة.

- تأكد من أنك لا تفضّل تعيين مشجّع بدلاً من مدرّب. يعرف عدد كبير من المستشارين والمدربين أنه بإمكانهم بناء قواعد عملاء مدرّة للأرباح، من خلال معاملة الأشخاص الذين يدرّبونهم بالطريقة التي يتعامل فيها المدرّبون في مؤسسة «ليتل ليغ» مع أولاد على مشارف سن المراهقة، والإيحاء بأن كل ما يفعله الولد يستحق التنويه بعبارة «أحسنت» أو «عافاك!». وتكمن المشكلة في عبارة «أحسنت» التلقائية في أنها عديمة الجدوى، وغالباً ما يُنظَر إليها على أنها فعلاً مجرّد بلسم شافٍ للذات التي ينقصها تطوّر، مع الإشارة إلى أن مدرّباً يتّسم بأخلاقيات حسنة لن يصحب أي تنميقات إلى اجتماعاته مع العملاء.

- افهم الفرق بين المشاركة والالتزام. لا شكّ في أن تأدية دور المشارك في عملية التغيير لا يشبه تغيير الذات. ويزعم كثيرون أنهم ملتزمون بعملية تغيير، في حين تبقى الذات الحقيقية على حالها. ومنذ سنوات، كان رجال مثليون كثيرون يتزوجون نساء، بسبب اعتقادهم الواهم أن المشاركة في علاقة حميمة مع الجنس الآخر ستغيّر طبيعتهم. ومع الوقت، اكتشف الجميع تقريباً أن الإلغاء لا ينفع وأن أداء الأدوار من دون قناعة لا يمكن أن يتسبب بأي تغيير على الإطلاق.

* الدكتور ستيفن برغلاس عضو في قسم الطب النفساني في «كلية هارفارد للطب» وفي فرق عمل مستشفى «ماكلين» منذ 25 عاماً، وهو الآن مدرّب تنفيذي ومستشار شركات اتخذ من لوس أنجلس مقراً له.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة