Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 27/08/2013 Issue 14943 14943 الثلاثاء 20 شوال 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

وطن ومواطن

ملاحظة لوزارة الصحة وإدارة المرور في الرياض
خطورة مدخل الطوارئ لهذا المستشفى بشرق الرياض

رجوع

خطورة مدخل الطوارئ لهذا المستشفى بشرق الرياض

أود أن أشكر المسؤولين في وزارة الصحة على افتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز في شرق مدينة الرياض وبذا تكون وزارة الصحة قد أضافت مرفقا حيويا وصرحا شامخا ومستشفى ضخما إلى سلسلة مستشفياتها في العاصمة الرياض وحسبما نعلم وما سبق أن نشرته الصحف المحلية من ورقية والكترونية عن محتويات هذا المستشفى من عيادات ربما تجاوزت الثمانين وتوفر أسرة للعناية المركزة وللطوارئ بأعداد جيدة تؤكد ضخامة هذا المستشفى الواقع في شرق الرياض فهنيئا لسكان شرق وشمال الرياض بهذا الصرح.

وما أن بدأ العمل به إلا وترى المراجعين يتوافدون إليه ليلاً ونهاراً، فهذا طالب للعلاج وذك داخل للطوارئ وحقيقة أن هناك أخطارا تحيط بمرتادي هذا المستشفى، وإني لأخشى أن تقع الواقعة بحادث مؤلم عند أبوابه أخص مدخل الطوارئ الذي وضع بمنتصف الطريق الموصل إليه (شارع الدوحة) فوجود المدخل بمنتصف الشارع يدعو البعض من مرتاديه إلى عكس السير لاختصار المسافة بدلا من استكمال الشارع وثم العودة إلى موقع المدخل سواء بالنسبة للقادم من الشمال أو الجنوب وبالنسبة للمرضى فقد تكون الحاجة تدفعهم إلى اختصار المسافة فقد تكون الدقيقة الواحدة سببا فى إنقاذ الحياة لمريض ما وقد يعذر.

ولكن الشيء غير المقبول ولا يمكن تجاوزه هو أن حراس المستشفى وبسياراتهم الحاملة للاشارات الضوئية والمعروفة بـ(السفتي) يتصرفون نفس تصرف المراجعين من المرضى، بينما الفارق شاسع بين الاثنين فما الدافع للحارس إلى أن يعكس السير فضلا عن انه يحمل خطورة ففيه أذية للمشاة أعني المضمار ممن فضلوا السير على أقدامهم في هذا الشارع إما لقربه من منازلهم أو لقلة المراكب التي تعبر من خلاله لأن عكسه السير يتكرر وكأنه يستعرض جازما ان هناك من منتسبي المستشفى من يماثله وهنا أخشى أن يحصل حادث ما بسبب عكس السير غير أنه مخالفة مرورية يجب توقفها مهما كان السبب، بل والمحاسبة عليها ولتجنب ما قد يحدث لابد من أحد أمرين إما أن تنقل بوابة المدخل إلى البوابة الجنوبية وهو الأفضل وإما أن يفتح عبر الجزيرة بين المسارين أمام المدخل فتحة للدخول وأخرى للخروج معا بينهما مالايقل عن العشرين متراً على أن تحصركل فتحة بحيث لا تستخدم أى منهما لغرض الأخرى أعني أن يقوس المدخل والمخرج حسب الاتجاه وبذا نتقي الخطر ونسهل على مرتادي المستشفى الوصول إليه بكل يسر وسهولة.. ختاماً أرجو أن يحرص مدير المستشفى الدكتور صالح العقيل على تلافي هذا الخطر وأن يقوم كل من المرور والأمانة بما يجب نحو ذلك لإزالة الخطر نسأل الله السلامة.

- صالح العبد الرحمن التويجرى

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة