Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 02/09/2013 Issue 14949 14949 الأثنين 26 شوال 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

ليس لدي تفسير لعدم التزام (قارئ العدادات) بشركة الكهرباء، بارتداء زي موحّد تابع لشركة اللي تلط شهرياً (مليارات) اللهم لا حسد؟!.

فالمنظر الصباحي لقارئ العدادات في شوارعنا مضحك، ومخجل، ويثير تساؤلات عدّة ؟!.

قارئ العداد يقف أمام أبواب كل البيوت تقريباً ليقرأ رقم الاستهلاك، ويدخل في غرف الكهرباء الخاصة بالبنايات السكنية متعددة الأدوار، وليس من المنطقي أن أجد عند بابا بيتي أو باب جاري (شاباً) مترجِّلاً يسير على قدميه الساعة (السادسة والنصف) صباحاً، وهو يرتدي لبس رياضة، وبيده جهاز لا تفرّقه عن الأجهزة الكفية الهاتفية العادية، ومطلوب مني أن اكتشف أنه (قارئ العدادات)؟! وليس حرامي!.

بل كيف ستعلّق عندما ترى شاباً يخرج مع ساعات الصباح الأولى من (غرفة كهرباء) إحدى البنايات، وهو يرتدي (قميص نوم)؟! يا سلام 100 سبب يجعلك تنظر إليه بطريقة خاطئة! أو تقول له (صح النوم يا الطيب) على أقلّ تقدير!.

هل (قراءة العداد) أمر سرِّي، أو مهمة خاصة لهذه الدرجة؟! حتى لا يُكتشف من يقوم بها؟!.

نتفهّم نوعاً ما (تخفِّي) قاطع الكهرباء لعدم السداد، والذي يفر في لمح البصر، بعد (قطع التيار) منعاً للمشاكل والإحراج الذي يواجهه، رغم أنني أعتقد في نهاية المطاف أنه يمارس عمله، وإن كان لا يراعي ظروف من بالمنزل من النساء والأطفال والمرضى لحظة قطع التيار الكهربائي، ولكن في حالة قراءة العداد يجب أن تكون الأمور واضحة أكثر!.

إنّ ما يحدث في شوارعنا من انتشار (قارئ العدادات) بشكل عشوائي وبسياراتهم الخاصة، ودون أي (زي موحّد) أو تعليق بطاقة تعريفية بهم، أمر يمكن أن يستغل من الناحية الأمنية، أو الناحية الاجتماعية، والأخلاقية..!.

العمل الميداني في مثل هذه الوظائف (شاق) ويجب على الشركة صاحبة أحد (أعلى الدخول الشهرية) من جيب المواطنين الأفراد (بفواتيرها) التي تقصم الظهر، أن تكرم هؤلاء الشباب بمميّزات مالية، وحوافز تشجيعية، وتلزمهم بما يثبت هويتهم ومهمتهم (الحساسة برأيي) للآخرين!.

لأنّ وقوف شاب (بقميص نوم) أو (لبس رياضي) أمام بيوت الناس لدقيقتين أو أكثر، أمر يحتاج إلى تفسير!.

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com

حبر الشاشة
شركة الكهرباء (صح النوم) ؟!
فهد بن جليد

فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة