Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 07/09/2013 Issue 14954 14954 السبت 01 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

(4) ملايين مكالمة تلقتها غرف عمليات الدوريات بالمملكة خلال 30 يوماً
ربط المبلَّغ بالفرق الميدانية وإقفال مربع الجريمة خلال ثوان من البلاغ

رجوع

ربط المبلَّغ بالفرق الميدانية وإقفال مربع الجريمة خلال ثوان من البلاغ

Previous

Next

الجزيرة - عبدالرحمن السريع:

غرفة العمليات من أهم الوحدات المرتبطة بقيادة دوريات الأمن في أي منطقة، وذات أهمية قصوى لا يستغنى عنها في أعمال الدوريات لأنها همزة الوصل بين المبلغ والفرق الميدانية، وتعمل على مدار الساعة بنظام الورديات ويعمل بكل وردية طاقم من الضباط وضباط الصف أصحاب الخبرة في مجال استقبال البلاغات وتمريرها للفرق الميدانية بطريقة صحيحة مع المتابعة والمراقبة لنتائج تلك البلاغات.

وغرف العمليات عادةً تكون مجهزة بأحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة في مجال الاتصالات السلكية أو اللاسلكية والحاسوب، ولها ارتباط بجهات أمنية أخرى، كما أنها مرتبطة عن طريق الشبكة بمركز المعلومات الوطني للاستفسار عن سيارات أو أشخاص مطلوبين أو معمم عنهم.

وقد شهدت غرف العمليات بالإدارة العامة لدوريات الأمن بجميع مناطق المملكة خلال شهر رمضان لهذا العام1434هـ نشاطاً دؤوباً.. تمثل في استقبال العاملين بها على الرقم الموحد (999) أعداد كبيرة من البلاغات تم تلبيتها إما بتوجيه فرق الدوريات الميدانية للبلاغ المتوافق مع اختصاص دوريات الأمن، أو تحويل البلاغ لجهات الاختصاص الأخرى إذا لم يكن من اختصاص فرق دوريات الأمن كالحوادث المرورية وحوادث الحريق أو الحوادث الإسعافية.

وهذا الجهد بالطبع لم يأتِ إلا بتوجيه من مسؤولي الأمن بالمملكة وعلى رأسهم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير: محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ومعالي مدير الأمن العام الفريق أول: سعيد بن عبدالله القحطاني، وسعادة مدير الإدارة العامة لدوريات الأمن اللواء الدكتور: علي بن صالح الوهيبي، وكافة مدراء إدارات الدوريات بمناطق المملكة الذين بذلوا جهدا مميزاً وقدموا كل ما لديهم من خدمات أمنية وإنسانية لكافة المواطنين والمقيمين في هذا الشهر الكريم في جميع مناطق المملكة؛ وخاصةً الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة والتي يقصدها كثير من الزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها .. حيث تم تسخير كافة إمكانات الدوريات الأمنية لهذا الأمر ضمن منظومة أجهزت الأمن التي شاركت في تنفيذ خطة الأمن في الحرمين الشريفين في شهر رمضان لهذا العام 1434هـ وعيد الفطر المبارك وذلك تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة شخصية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لبذل أقصى الجهود في سبيل راحة وأمن زوار بيت الله الحرام من المعتمرين من الداخل والخارج، حيث تم تسخير أكثر من ستين ألف رجل أمن من كافة قطاعات وزارة الداخلية والعمل على توفير سبل الراحة وحفظ أمن وسلامة المعتمرين والمصلين وزوار المسجد الحرام والمسجد النبوي خاصة في هذه الأيام مع أوقات ذروة موسم العمر مع بدء شهر رمضان الكريم وحتى عودتهم سالمين إن شاء الله.

وقد كان لتوجيهات معالي مدير الأمن العام الفريق أول: سعيد بن عبدالله القحطاني لقادة الأمن المكلفين بتنفيذ خطة الأمن في هذا الشهر أكبر الأثر في بث روح الطمأنينة والراحة لهؤلاء الزوار والمصلين وخاصة زوار الحرم المكي الشريف الذي يشهد هذا العام توسعة كبيرة ومباركة لصحن المطاف ولا تزال الأعمال به على قدم وساق مما قد يتسبب في بعض الاختناقات البشرية إلا أن توفيق الله أولاً ثم تنفيذ الخطط الأمنية المرسومة بالشكل الصحيح حال دون أي معوقات ولله الحمد في ظل هذه المتغيرات على أرض الواقع من توسعة لصحن المطاف وتعديل بعض المسارات الخارجية لطرق السير والممرات الخاصة بالمعتمرين.

وحول مجهودات الإدارة العامة لدوريات الأمن بجميع مناطق المملكة صرح سعادة العقيد خالد بن عبدالعزيز الزبن مدير إدارة العلاقات والإعلام بالإدارة العامة لدوريات الأمن .. بأن هذا الجهد الأمني المكثف المبذول يتمنى أن يكون قد أسفر عن بعث الطمأنينة في نفوس المواطنين أثناء تعبدهم في هذا الشهر وعدم انشغالهم بأمور أخرى.

وأكد العقيد الزبن .. بأن الأرقام والإحصائيات التي تم تدوينها عن هذا الجهد تنم عمل أمني متقدم يبدأ باتصال المبلغ لغرفة العمليات وينتهي بتلبية طلبه على الوجه المرضي -بإذن الله-، مؤكداً أن غرف العمليات بجميع مناطق المملكة لشهر رمضان لعام1434هـ، قد تلقت عددا كبيرا من البلاغات تم التعامل معها في حينه بما تقتضيه المصلحة ويعود بالخير والنفع على الوطن والمواطن والمقيم، مورداً هذه الإحصائية لعدد البلاغات في غرف العمليات لكل منطقة مع الإشارة إلى أن ارتفاع البلاغات في بعض مناطق المملكة لا يعني بالضرورة زيادة المشاكل والقضايا الجنائية على أرض الواقع في تلك المناطق، ولكن هناك ظروف على الأرض تحكم هذه النسبة بين زيادة ونقص مثل كثافة السكان وموقع المنطقة الجغرافي والحدودي بالإضافة إلى التركيبة الديمغرافية للسكان إلى غير ذلك من العوامل التي قد تكون سبباً مباشراً أو غير مباشرة في زيادة أو نقص حالات البلاغات في كل منطقة.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة