Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 07/09/2013 Issue 14954 14954 السبت 01 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

صدى

أوضح أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم يحمل أسباب نجاحه من اسمه .. الزايدي:
كثرة التغيير في قيادات المشروع من أسباب تأخره عن مواكبة خطته

رجوع

قال عضو مجلس الشورى السابق والخبير التربوي سليمان بن عواض الزايدي: إن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم يحمل أسباب نجاحه من اسمه؛ فهو من المشاريع النوعية التي تحظى باهتمام قائد مسيرتنا الملك عبدالله بن عبد العزيز وتحمل اسمه حفظه الله؛ ورغم بعدي عن المشروع الا أنني أتفق مع من يقول بتأخر مواكبته لخطته، وربما كان ذلك بسبب ضخامته؛ وكثرة التغيير في قيادته إلا أنه يجب الا يغيب عن البال بأن مخرجات المشاريع التربوية تأتي بطيئة وتحتاج إلى سنوات لأحداث التغيير المطلوب منها؛ وتابع الزايدي والمؤمل أن توظف الشركة المنفذة للمشروع الوقت لصالح المشروع بعد التطوير الأخير الذي أدخلته على آلياته وبرنامجه الزمني.

مضيفا أن مدارس تطوير هي البدايات الفعلية؛ والمدارس المطورة انطلاقة حقيقية لهذا المشروع الوطني الضخم؛ والمنتظر التوسع في عدد هذه المدارس؛ وتوسيع دائرتها الأفقية لتشمل جميع مناطق ومحافظات المملكة، ومضى عضو الشورى السابق للقول: إن اعتدادنا بمؤهلينا من التربويين والأكاديميين لا يتعارض مع المطالبة بالاستفادة من الخبرات الأجنبية؛ ومشروع وطني بهذ الحجم يحتاج إلى الخبرة الاجنبية؛ والدولة تحث وتشجع على ذلك وخلص الخبير التربوي قائلا: حتى تنجح عليك معرفة ماذا تريد..! عليك تحديد المشكلة حتى تصل للحل بجهد أقل؛ ومال أقل؛ ووقت اقل..! ان تشخيص واقعنا التعليمي هو البداية الحقيقية لانطلاقة المشروع على أساس يؤهله للنجاح؛ ومن الحكمة أن يستفيد المشروع من تجارب الآخرين ..!

ففي كندا مثلاً تمت إعادة صياغة المنهج لتمكين الطالب من صناعة المعرفة بدلاً من تلقي وجبة جاهزة.. وفي أحدث الدراسات والبحوث التي يمكن الاستفادة منها خطة طريق مرنة وضعت للمدرسة العصرية لتأسيس منهجية العمل المتقن وأجملوا هذه الخطة في الأركان الستة التالية:

- الرؤية الواضحة لتحديد المسار الآني والمستقبلي تترجم إلى برامج عمل قابلة للتطبيق تضيف قيمة نوعية يصعب تقليدها.

- والقيادة التربوية المؤهلة التي تقود إلى بيئة عمل صحية.

- والمعلم المؤهل المتخصص في منهج التعليم الفعال.

- والمنهج الذي يحقق متطلبات العصر بمخرجات قابلة للقياس تحقق أهداف التنمية الإنسانية

ونظام تقويم مرن يوفر للمعلم تقارير مستمرة عن أداء الطالب لتحديد احتياجاته ومعالجة الصعوبات.

وتكنولوجيا متطورة تتوافق مع مخرجات المنهج لتوفر للطلاب الدعم الاكاديمي.. واختتم عضو الشورى السابق قائلاً:

وهذا ما نحتاجه من مشروعنا الوطني لأن محور التطوير هو الطالب؛ والطالب هو أيضاً المحور في الأركان الستة في المدرسة العصرية؛ كما أنه من الأمور التي آمل أن يجد المشروع حلاً لفك العزلة بين التعليم العام والفني؛ فالعالم المتقدم نجح لأنه يهتم بمبادئ الصناعة في مناهج التعليم وبرامج المدرسة ونشاطات الطلاب؛ ونحج لأن الآباء شركاء أصليون للمدرسة؛ لذا فان المشروع معني بوضع آلية علمية لفك العزلة بين الأباء، وبين نظامنا التعليمي الذي ليس لديه آلية لسماع آراء وافكار أولياء الأمور في صناعة المنهج الذي يدرس لابنائهم؛ ولا في خطة وبرامج المدرسة وادارتها.. الخ؛ أنا أدرك أن مثل هذه الأمور ليست غائبة عن القائمين على هذا لعمل الضخم لكن المناسبة استدعت ذلك.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة