يحسب لجامعة جازان أنها في برامجها و أنشطتها تصافح مجتمعها بلغة البناء و التنمية هكذا زادت قيمتها و أثرها و تأثيرها بالمنطقة و هي تتحرر من بيرواقراطية العمل الأكاديمي داخل محيطها و أسوارها لتمد جسور التواصل مع مختلف الشرائح .

و في هذا الإطار احتضنت جامعة جازان شباب المنطقة مؤخراً بنشاط رياضي كأس السوبر في نسخته الأولى هذه الفعالية كشفت عمق رسالة و رؤية الجامعة و هي تقترب من الشباب في ملاعبهم لتمنحهم مساحة من الثقة ليساهموا في بناء وطنهم و الارتقاء بمنطقتهم في مختلف الأصعدة.

ولقد حرصت الجامعة على تنظيم «السوبر» باحترافية وهي تسخر إمكانياتها البشرية و المادية لتنظيم حدث رياضي مختلف لشباب المنطقة لتعزيز فكرة «السوبر» وهي تنمية الشباب و تحفيزهم لممارسة الرياضة و التحلي بأخلاق المنافسة الشريفة.

قبل أسبوع كان 150 شاباً من الرياضيين بمنطقة جازان داخل جامعتهم في معسكر داخلي لتناول و جبة الغداء من أعضاء فريقي البرازيل و برشلونة و أنصارهما، ما هي إلا ساعات و يعقد مؤتمر صحفي بهذه المناسبة و في المساء لكل فريق حافلة مخصصة لتنقلهما لملعب الشاطئ مقر مباراة السوبر و في الملعب الألعاب النارية تزين السماء و أكثر من 3000 شخص حضروا المباراة.

حسن تنظيم الجامعة لكافة مناشطها و برامجها التي تستهدف الشباب تترجم رؤية أمير منطقة جازان وهو يصف الجامعة بأنها «مصنع الرجال والمحضن الرئيس للتنمية».

حراك تنموي تقوده جامعة جازان في المنطقة اليوم على مختلف الأصعدة والرياضة محور هام في إستراتيجيتها. جميل هذا الإيمان من الجامعة بقيمة الرياضة وأثرها و تأثيرها في بناء الإنسان و المكان ... شكراً يا جامعة جازان باسم كل رياضي في جازان على هذا العطاء المتدفق الذي نتنفسه في كافة فعالياتك و برامجك التي تلامس الشباب لبناء جيل مؤهل لخدمة الوطن... حقاً يا جامعة جازان أنتِ «محضن التنمية».

خارج النص

أجرت أمي عملية جراحية في العيون على يد الاستشاري السعودي الدكتور مصطفى الواصلي، فالحمد لله على نجاح العملية وشكراً للدكتور مصطفى على اهتمامه... دعواتكم لأمي بالشفاء العاجل فهي نور حياتي و موطن حبي... أسأل الله أن يحفظك ويرعاك يا أمي الغالية.

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الجزيرة» كل سبت وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.