Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 08/09/2013 Issue 14955 14955 الأحد 02 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

دوليات

أوباما: سورية ليست «العراق أو أفغانستان» أخرى.. وهولاند يتوقع نشر تقرير الأمم المتحدة الأسبوع القادم
واشنطن وباريس تحصدان مزيداً من الدعم السياسي

رجوع

واشنطن وباريس تحصدان مزيداً من الدعم السياسي

عواصم - وكالات:

أبدت الولايات المتحدة وفرنسا السبت رضاهما بعد حصولهما على دعم سياسي في الملف السوري من نصف أعضاء مجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي، ولكن من دون ان تنجحا في ضم هذه الدول إلى مشروعهما القاضي بتوجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري. وتوقع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت في نيس (جنوب) ان يصوت الكونغرس الأمريكي على موضوع التدخل العسكري المحتمل في سورية «الخميس أو الجمعة»، متوقعا أيضاً تسليم تقرير مفتشي الأمم المتحدة حول استخدام السلاح الكيميائي «على الأرجح في نهاية الأسبوع».

وفي مؤتمر صحافي في باريس مع نظيره الأمريكي جون كيري، تحدث وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن «دعم واسع ومتعاظم» للولايات المتحدة وفرنسا، وقال «باتت هناك سبع من اصل ثماني دول في مجموعة الثماني تشاطرنا التحليل حول رد قوي، و12 دولة من مجموعة العشرين تشاطرنا أيضاً هذا التحليل»، مشيرا أيضاً إلى دعم الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي.

من جهته، رحب كيري بالبيان «القوي جدا» الذي أصدره الاتحاد الأوروبي حول سورية، على الرغم من ان البيان يكتفي بالتشديد على ضرورة القيام بـ»رد قوي» على استخدام السلاح الكيميائي من دون ان يحدد ماهيته. واضاف كيري «هناك عدد من الدول يفوق العشر مستعدة للمشاركة في عمل عسكري.. ان عدد الدول المستعدة للمشاركة في عمل عسكري يفوق العدد الذي يمكن ان نستعين به فعليا في هذا النوع من العمل العسكري الذي نفكر فيه».

وفي موازاة الحراك الدبلوماسي الذي انتهى فصل منه مع مجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي الذي سيتواصل اليوم الأحد في اجتماع يعقده كيري في باريس مع ممثلي الجامعة العربية، واصلت واشنطن وباريس محاولة إقناع الرأي العام لديهما بسلامة موقفهما، علما بأن الغالبية في كل من البلدين لا تزال ترفض التدخل العسكري ضد دمشق. والسبت، وعد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالتوجه إلى الفرنسيين بعد تصويت الكونغرس الأمريكي وتسليم «تقرير مفتشي الأمم المتحدة» حول استخدام السلاح الكيميائي، فيما وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما نداء إلى أعضاء الكونغرس حضهم فيه على الموافقة على مبدأ القيام بعملية عسكرية. وقال أوباما في مداخلته الإذاعية الأسبوعية «نحن الولايات المتحدة. لا يمكننا التغاضي عن الصور التي رأيناها عن سورية». مؤكدا ان سورية «لن تكون العراق أو أفغانستان أخرى» ليطرح مبكرا الحجج التي سيسوقها لشن هجوم على سورية في كلمة تذاع على شاشات التلفزيون يوم الثلاثاء المقبل. وأظهر استطلاع أجرته رويترز / ابسوس ان 56 في المائة من الأمريكيين يعتقدون ان الولايات المتحدة ينبغي ألا تتدخل بينما يساند 19 في المائة فقط العمل العسكري.

من جهتهم، اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي السبت في ختام اجتماعهم في فيلنيوس على ضرورة تقديم «رد واضح وقوي» على استخدام أسلحة كيميائية في سورية. وهذه الصيغة تبقى مبهمة بشكل أنها ترضي الدول العديدة التي لا تزال مترددة إزاء تدخل عسكري بدون تفويض من الأمم المتحدة. وتوافق الأوروبيون أيضاً على وجود «قرائن قوية» حول مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيميائي في 21 آب / أغسطس الذي خلف مئات القتلى، وعلى ضرورة إحالة منفذيه على المحكمة الجنائية الدولية.

من جهته، حض مجلس التعاون الخليجي السبت على «تدخل فوري» في سورية بهدف «إنقاذ» الشعب السوري من «بطش» النظام. وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني ان «الأوضاع الإنسانية المأسوية التي يعيشها الشعب السوري الشقيق في الداخل والخارج، وما يتعرض له من إبادة جماعية وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تحتم على المجتمع الدولي التدخل الفوري لإنقاذ الشعب السوري الشقيق من بطش النظام ووضع نهاية لمعاناته ومأساته المؤلمة».

ميدانيا تجددت الاشتباكات السبت بين مقاتلين سوريين معارضين والقوات النظامية عند أطراف بلدة معلولا ذات الغالبية المسيحية في ريف دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك بعد يومين من انسحاب مقاتلي المعارضة من البلدة. كذلك، قتل 14 مقاتلا معارضا وفتى ورجلا في قصف للقوات النظامية على بلدتي الكسوة والمقيلبية في ريف دمشق (جنوب العاصمة) ليل الجمعة - السبت، بحسب ما ذكر المرصد الذي أشار أيضاً إلى اشتباكات في المنطقة ومحاولة من القوات النظامية للتقدم نحو البلدتين الواقعتين تحت سيطرة مقاتلي المعارضة. كما أشار المرصد إلى قصف على بلدات زملكا (شرق دمشق) وداريا ومعضمية الشام (جنوب العاصمة).

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة