سعادة الأستاذ/ حمد بن عبدالله القاضي سلمه الله

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أما بعد:

فأسأل الله لسعادتكم الإعانة والتوفيق والسداد والقبول.

وقد اطلع محبكم كما اطلع كثيرون من القراء الكرام على ما سطرته أناملكم ودبجه يراعكم، في مقال سعادتكم الشامل بجريدة الجزيرة الموسوم بـ»هنيئاً لخادم الحرمين الشريفين النجاح الكبير لموسم العمرة وخدمة الحرمين».

ولا شك أن ما حواه من توضيح وبيان لما بذلته الدولة وفقها الله عبر مؤسساتها المختلفة في موسم العمرة وما يُعنى به ولاة أمرها الميامين سددهم الله، هو محل التقدير والثناء، كما أنه واجب المواطن المخلص والعالم الأمين والعامل الوفي.

وإن ما يبذله خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وما يوجه به؛ ليستحق الإشادة والتوضيح، وما يقوم به محبكم والزملاء عموماً بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هو ما يمليه عليهم الواجب الشرعي والوطني تجاه دينهم وولاة أمرهم ووطنهم ومقدساتهم، سائلين الله تعالى أن يكلل الجهود بالنجاح والأعمال بالفلاح.

شكر الله لسعادتكم ما سطره يرعاكم، وليس بمستغرب على شخصكم الكريم هذا الشعور الجميل من صاحب خلق نبيل وعمل جليل تجاه دينه وولاة أمره ووطنه.

أكرر الشكر والتقدير والثناء لسعادتكم، وتقبلوا من محبكم وافر التحايا والدعوات.

والله يحفظكم ويرعاكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.