Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 11/09/2013 Issue 14958 14958 الاربعاء 05 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

المؤتمر السعودي الدولي يقترح لدول المجلس
إنشاء مركز وطني متخصص في إدارة الأزمات والكوارث

رجوع

إنشاء مركز وطني متخصص في إدارة الأزمات والكوارث

الجزيرة - علي بلال:

اقترح المؤتمر السعودي الدولي الأول لإدارة الأزمات والكوارث الذي افتتحه وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في اختتام فعالياته أمس لدول مجلس التعاون الخليجي بإنشاء مركز وطني متخصص في إدارة الأزمات والكوارث على مستوى دول الخليج بعد نجاح المركز الوطني الخليجي للطوارئ مع تفعيل إستراتيجية التخطيط والتدريب.

وأوضح نائب رئيس مركز مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإدارة حالات الطوارئ بالكويت للتخطيط والتدريب للوقاية من الأزمات والكوارث الدكتور عبد الرحمن العنزي أن أهم التهديدات التي بالإمكان تحولها لأزمة ومن ثم لكارثة هي الانفجار السكاني والبطالة والعمالة، واقتصار الدخل الأساسي للدول الخليج على النفط والأوضاع السياسية للدول المجاورة، مشيراً إلى أن التخطيط الاستراتيجي ضمن هيكل تنظيمي لإدارة الأزمات والكوارث في مركز وطني هو الحل الوحيد للحد من مخاطر التهديدات.

واستعرض مدير مركز إدارة الأزمات والكوارث في إمارة منطقة مكة المكرمة المقدم خضران الزهراني مهام المركز الذي تم إنشاؤه بعد أزمة سيول جدة، لتنسيق عمل الجهات الحكومية المعنية بإدارة الأزمات والكوارث في منطقة مكة المكرمة، من خلال مشغلين يمثلون الجهات الحكومية ذات العلاقة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، مشيرا إلى أن العمل قائم على تطبيق «لوائح رسائل الحدث»، ويتم من خلالها تحديد «برج الاتصالات» في جهة معينة المنذرة بحدوث أزمة لتنبيه ساكنيها وقاصديها للخطر وتعليمات الأمن والسلامة.

وقال الزهراني: إن مركز إدارة الأزمات يدير الحدث، بتوجيه على مستوى القيادة العليا المتخصصة في الإنقاذ والعمل الميداني، مع تذليل الصعوبات لجهات المعنية.

وطالبت الدكتورة أميرة محمد الحمودي في ورقة بحث بعنوان «درجة كفاءة الأجهزة الإدارية لإدارة الأزمات في جامعات المملكة» بضرورة وجود تدريب عملي وفعلي للتعامل مع الأزمات والكوارث، وأن لا تبقى الدراسات حبيسة الإدراج بل يطبق ما يرد في النتائج، وأوصت بضرورة تنظيم دورات مستمرة والاعتماد على وسائل التكنولوجيا، مع ضرورة مشاركة مؤسسات المجتمع المدني فيها.

وأعلن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل إنشاء مركز دراسات العمل التطوعي في الجامعة، الذي يُعد بدوره مركزاً علمياً بحثياً متخصصا، مشيرا إلى أن المركز سيكون له أثر كبير في ضبط المسار التطوعي، وتحقيق أهداف ورسالة الأعمال التطوعية، المبنية على مبادئ الشريعة الإسلامية، إضافة للجوانب العلمية الأخرى، دافعاً في ذات الصدد إلى مشاركة المديرية العامة للدفاع المدني في المقدمة والجهات ذات العلاقة بالتنسيق مع المركز.

وأوضح أبا الخيل أنه ستقام على هامش المؤتمر دورات تدريبية لاحقة، لإدارة الأزمات والكوارث، تستمر ثلاثة أيام، من خلال 4 دورات للرجال، يُقابلها دورتان للنساء.

وشدد مستشار وزارة الشؤون الاجتماعية نائب رئيس لجنة الطوارئ المركزية الدكتور علي بن سليمان الحناكي في ورقته كيفية التعامل ومواجهة الأزمات والكوارث والحالات الطارئة في جميع الفروع الإيوائية بوزارة الشؤون الاجتماعية، أن الوزارة لا تستطيع تلقي الأزمات أو الكوارث لوحدها دون المؤازرة والتعاون من الجهات المتخصصة الأخرى.

وأكد الأستاذ في قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد البار في ورقته على أهمية الدعم النفسي والاجتماعي ما بعد الكارثة، مشيرا إلى الفرق بين الأزمة والكارثة، والرابط بين الأزمة والصدمة.

وأكد مدير شعبة المتطوعين بالإدارة العامة للكوارث في المديرية العامة للدفاع المدني المقدم فهد المرشد في ورقته إلى أهمية التطوع بأعمال الدفاع المدني، وأهمية العمل التطوعي وما هي دوافع العمل التطوعي وأقسام المتطوعين وأهم الآليات والتقنيات التي قد تسهم في جذب المتطوعين للعمل في الدفاع المدني.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة