Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 15/09/2013 Issue 14962 14962 الأحد 09 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

عقب توقيع عقود النظافة الجديدة لمدينة الرياض
المواطنون: استمرار التوعية كفيل باستمرار نظافة الرياض وتغليظ العقوبة بحق المخالفين

رجوع

المواطنون: استمرار التوعية كفيل باستمرار نظافة الرياض وتغليظ العقوبة بحق المخالفين

الجزيرة - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح:

أعرب عدد من المواطنين عن خالص شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير د. منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، لاهتمامه وحرصه على تنفيذ المشاريع البلدية في مناطق المملكة كافة وخصوصاً عقود النظافة، مثمنين جهود الأمانة واهتمامها. جاء ذلك بمناسبة توقيع عقود النظافة لمدينة الرياض. وطالب هؤلاء المواطنون الجميع التعاون مع الأمانة في المحافظة على النظافة ووضع النفايات والمخلفات في الأماكن المحددة، وتمنوا أن يُغلَّظ عقوبة عدم الاهتمام بالنظافة خصوصاً على أصحاب الشركات والمقاولات الذين يتساهلون في بعض الأحيان من خلال القلابات والمعدات من المحافظة على النظافة.

خلاطات الأسمنت

في بداية لقاءات «الجزيرة» تحدث المواطن إبراهيم الدوسري فقال: أولاً أشكر وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانة منطقة الرياض على اهتمامها بأمور النظافة، لكن مع هذه الجهود والخدمات المبذولة يعصرنا الألم ونحن نشاهد خلاطة الأسمنت وهي تسير في الشارع وتنثر بقايا الأسمنت وسائق المركبة غير مهتم ولا مبال به، أعتقد أن على الأمانة الحرص على معاقبة المخالفين من خلال عين النظافة، لكن مطلوب دور الشرطة والمرور في المساهمة في تعقب هؤلاء المستهترين. وكان الأجدر أن يحكِّم صاحب الخلاط المحبس أو مكان تسرب الأسمنت من الخلاطات، وكذلك صاحب القلاب الذي يسير والرمل يتناثر منه يمنة ويسرة وتروح جهود النظافة هدراً. لماذا في بعض الدول الأوروبية والآسيوية لا يجرؤ السائق أو الراكب أن يرمي عقب السيجارة من نافذة السيارة أو يرمي مناديل أو علب المرطبات؟ لأن هذا السائق يعلم مدى شناعة فعله والعقوبة التي تنتظره. عموماً نحن ما زلنا نكرر شكرنا للمسؤولين في الوزارة والأمانة ونطالب بتكثيف التوعية من أجل أن تبقى مدينة الرياض نظيفة.

وقال المواطن سالم الرشيدي: أولاً أشكر وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانة الرياض على توقيع عقود النظافة، لأن مدينة الرياض تتوسع وتنتشر فيها العمران بشكل كبير، وقد توسعت مشاريع البناء والعمران مما يتطلب ملاحقة أعمال النظافة لأهميتها والمحافظة على صحة وحياة الإنسان. والبيت والمدرسة مسؤوليتهما كبيرة، فنحن نتألم حينما نسير بالقرب من المدارس ونشاهد الكتب الدراسية ملقاة على الأرصفة والحدائق المحيطة بالمدارس عقب انتهاء الاختبارات، وهذا لقلة الوعي والتوعية من البيت والمدرسة. شكراً لجريدة الجزيرة على تناولها لهذا الموضوع ونتمنى للجميع التوفيق.

دورات المياه مشكلة أزلية

وفي السياق ذاته اعتبر المواطن فالح العتيبي عدم الاهتمام بدورات المياه والمحافظة عليها وفتحها على مدار 24 ساعة مشكلة أزلية، ويتطلب الأمر التعاون بين فرع وزارة الشؤون البلدية والأمانة في جعل هذه الدورات مفتوحة على مدار 24 ساعة والاستمرار في نظافتها على أن تسند تلك المهمة لشركات النظافة. هناك إصرار من وزارة الشؤون البلدية على عدم فتح دورات المياه إلا في أوقات الصلوات معللين ذلك ببقائها نظيفة وعدم سوء استخدامها، لكن الأمر يتطلب سرعة المعالجة. ونحن بالمناسبة نشكر الأمانة في حملتها الأخيرة التي العمالة والمطاعم حيث شاهدنا نماذج مؤلمة ومرعبة من القاذورات والأوساخ وأواني الطبخ وإعداد المأكولات في المطاعم.

رمي المعلبات

أما المواطن زياد حكمي فيقول: أكثر ما يؤلمني حينما أرى طفلاً يرمي علبة المرطبات من نافذة السيارة على مرأى من والده ووالدته، وكذلك بعض العمال الذين ينهجون هذا النهج السيئ في رمي الأوراق من نوافذ السيارات، وأعتقد أنه ليس بإمكان الأمانة أن تضع عامل نظافة في كل مكان أو ساحة، لكن لكي نسيطر على تلك المشكلة نهتم بالمحافظة على النظافة في الحدائق والمتنزهات والطرقات وكذلك في الدوائر الحكومية.

شكراً لوزارة الشؤون البلدية وأمانة منطقة الرياض ونتمنى أن تبقى مدينة الرياض عروس الصحراء دائماً متألقة ونظيفة.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة