Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 19/09/2013 Issue 14966 14966 الخميس 13 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الاقتصادية

فيما بيَّن أنه من أفضل المستويات في مجموعة العشرين .. محافظ الهيئة العامة للاستثمار:
الاقتصاد السعودي تضاعف أربع مرات خلال العشر سنوات الماضية

رجوع

الاقتصاد السعودي تضاعف أربع مرات خلال العشر سنوات الماضية

الجزيرة - واس:

قال محافظ ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار، إن حجم الإنفاق الحكومي في المملكة بلغ 718 بليون دولار خلال الخمس سنوات الماضية، وبلغ حجم الاستثمارات خلال الفترة نفسها 141 بليون دولار، مبيناً أن حجم الاقتصاد السعودي تضاعف أربع مرات خلال العشر سنوات الماضية، ليصبح في المركز الأول بين دول المنطقة وفي المركز التاسع عشر على النطاق العالمي. وقال المهندس عبد اللطيف العثمان، في كلمة ألقاها خلال اجتماع منتدى فرص الأعمال السعودي- الأمريكي في «لوس انجلوس» أمس، عن قوة الاقتصاد السعودي وتوفر الفرص المتاحة للاستثمار، مبيناً أن انضمام المملكة إلى عضوية منظمة التجارة العالمية، وإجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تم تنفيذها، جعلت أداء الاقتصاد السعودي من بين أفضل المستويات في دول مجموعة العشرين الاقتصادية. ولفت الانتباه إلى توفر الحوافز والضمانات الجاذبة للاستثمار في المملكة، مستدلاً على ذلك بحجم الاستثمارات الأمريكية التي ارتفعت بنسبة عشرة في المائة سنوياً خلال الفترة من عام 2006 إلى 2010. وأوضح، أن العلاقات التجارية بين المملكة والولايات المتحدة مستمرة في النمو، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين مستوى 77 بليون دولار سنوياً خلال العام الماضي. ونوه المحافظ، بالتقدم الذي أحرزته المملكة في مجال الصناعات البتروكيماوية، وخدمات النقل الجوي وبناء الطرق وتطوير الموانئ والسكك الحديدية، ودورها الرائد في الاستفادة من تقنيات الاتصال وتعريب البرامج الرقمية التي يستفيد منها أكثر من 400 مليون من الناطقين باللغة العربية في المنطقة.

وأشار إلى الاهتمام الذي توليه المملكة للتعليم والتدريب ضمن برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي، الذي يضم أكثر من سبعين ألف طالب سعودي في الجامعات الأمريكية حالياً، من بينهم ثمانية آلاف طالب في ولاية كاليفورنيا المنعقد فيها المنتدى هذا العام، مشيداً في هذا الصدد بتأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بوصفها مركزاً مهماً للبحث العلمي.

وأبدى المهندس العثمان في كلمته، استعداد الهيئة العامة للاستثمار لتوفير المعلومات والخدمات التي تساعد رجال الأعمال على الاستثمار وتأسيس الأعمال في المملكة والاستفادة من المزايا التي يوفرها الاقتصاد السعودي للمستثمرين في مختلف مجالات النشاط الاقتصادي. من جانبه أكد وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة أن المملكة, بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وبرؤيته للمستقبل, تهتم بالتركيز على المعرفة ونقل وتوطين التقنية المتقدمة وتنويع موارد الدخل الوطني وبناء أساس قوي للتنمية المستدامة وتعزيز علاقاتها مع الدول الصديقة. وأشار في كلمة ألقاها خلال اجتماع منتدى فرص الأعمال السعودي - الأمريكي في لوس أنجلوس إلى العدد الكبير من الطلاب السعوديين الذين يتلقون دراساتهم في الجامعات الأمريكية تحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين نحو بناء مجتمع المعرفة وتطوير الاقتصاد السعودي. ونوه بالعلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية وبالنمو الكبير في العلاقات التجارية بينهما، معرباً عن تقديره لمشاركة وزيرة التجارة الأمريكي بني بريزكر في حضور فعاليات منتدى فرص الأعمال السعودي - الأمريكي. وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى مستوى أكثر من ثلاثة وسبعين بليون دولار خلال العام الماضي. وقال: «الصادرات البترولية جزء مهم من العلاقات الثنائية التي تطورت مع نمو التبادل التجاري بين الجانبين إلى جانب تنوع صادرات المملكة إلى الولايات المتحدة وازدياد حجم الواردات السعودية من المنتجات الأمريكية». وأكد أن السوق السعودي يوفر بيئة مشجعة للأعمال والاستثمار، موضحاً أن دخول أكثر من مائة وخمسين شركة أمريكية إلى السوق السعودي لأول مرة خلال العام الماضي دليل على ذلك. وأفاد وزير التجارة أن الشراكة بين الجانبين تتجاوز مدى التبادل التجاري، مبينا أن مشاريع الاستثمار بين الجانبين أسهمت في توفير المزيد مفرص العمل في البلدين، مشيرا إلى أن من أحدث تلك المشاريع مشروع موتيفا المشترك في ولاية تكساس بين شركة أرامكو السعودية وشركة شل، ومشروع صدارة المشترك بين شركة أرامكو وشركة داو كيميكال، والمشروع الجديد لإنتاج الأومنيوم بين شركة معادن السعودية وشركة الكوا الأمريكية. وتحدث عن التطورات الجديدة في المجال الاقتصادي منذ الاجتماع الثاني لمنتدى فرص الأعمال الذي عقد في أطلنطا، وقال: «إن من أبرز تلك التطورات تطوير وتشغيل ثماني وعشرين مدينة صناعية وإنجاز بنياتها الأساسية وخدماتها المتكاملة حيث تضم المدن الصناعية أكثر من ثلاثة آلاف مصنع، وتجاوز حجم الاستثمار فيها أكثر من مئتين وخمسين بليون ريال وبلغ عدد العاملين فيها أكثر من ثلاثمائة ألف شخص».

وتطرق الدكتور الربيعة إلى المجمعات الصناعية المخصصة في المملكة للصناعات المعدنية وصناعات البلاستيك ووسائل النقل والأجهزة المنزلية واستغلال الطاقة الشمسية، موضحا الظروف الملائمة المتوفرة للاستثمار في المجمعات الصناعية الجديدة. وقال: المملكة عضو مؤسس في مجموعة العشرين الاقتصادية وتمثل أكبر اقتصاد في المنطقة وتشهد أكبر حركة نمو اقتصادي فيها من خلال الإنفاق الحكومي الكبير والنمو السريع للقطاع الخاص والمبادرات التي من المتوقع أن توفر المزيد من فرص التجارة والاستثمار بقيمة أكثر من تريليون دولار خلال العقد القادم تشمل مشاريع توسعة الموانئ وإمكانات استغلال مصادر الطاقة المتجددة والمشاريع التي بدأت لإنشاء شبكة قطارات الأنفاق. وأكد وزير التجارة والصناعة أن ذلك يشير إلى انفتاح المملكة على فرص التجارة والاستثمار وتعزيز العلاقات الاقتصادية ونموها.

يذكر أن المنتدى تنظمه لجنة التجارة الدولية بمجلس الغرف السعودية ومجلس الأعمال السعودي - الأمريكي ومجموعة التجارة السعودية الأمريكية في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا خلال الفترة من 16 إلى 18 سبتمبر.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة