Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 19/09/2013 Issue 14966 14966 الخميس 13 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الاقتصادية

مهرجان بريدة للتمور يتخطى (900) مليون ريال في (40) يوماً

رجوع

مهرجان بريدة للتمور يتخطى (900) مليون ريال في (40) يوماً

بريدة - عبدالرحمن التويجري / تصوير - سيد خالد:

سجلت أرض مدينة التمور في بريدة مبيعات قياسية للتمر لصالح المزارعين حيث تخطت القيمة الإجمالية للتمور الواردة خلال 40 يوما أكثر من 900 مليون ريال حيث وردت كميات تصل 20 مليون عبوة تمر بمعدل 500 ألف عبوة يومياً.

وكانت أسعار تمور السكري قد هبطت لأدنى مستوياتها في أرض مدينة التمور في بريدة حيث وصل سعر الكيلو السكري 10 ريالات لتسجل العبوة ذات الثلاثة كيلوات 35ريالا في أدنى سعر لها وتسجل بعض الأنواع سعرا يصل لأكثر من 100 ريال للكيلو الواحد.

ويشير متعاملون في مدينة التمور أن تجار التمور يحجمون عن الشراء في بعض الأيام التي يتواجد فيها زوار في يومي إجازة نهاية الإسبوع

وكانت أسعار السكري في الفترة الماضية قد سجلت ارتفاعا كبيرا قبل أن تهبط لأدنى مستوياتها حيث سجلت عبوات السكري سعر يصل لأكثر من 910 ريال للعبوة الواحدة لبعض الأنواع الفاخرة، قبل أن تعاود الهبوط مطلع الأسبوع الحالي بعد حرب سعرية بين مزارعين التمر لبيع آخر إنتاجهم هذا العام.

ويشير متعاملون في مدينة التمور بمدينة بريدة أن الفترة القادمة سيبدأ السوق بالانخفاض مرة أخرى، وسجلت مبيعات مهرجان بريدة للتمور قرابة مليار ريال في الفترة الماضية خلال 40 يوما.

ويقول الدكتور خالد النقيدان الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور إن المهرجان أنهى 40 يوما بنجاح كبير ورد فيه أكثر من 20 مليون عبوة تمر لأرض مدينة التمور بقيمة تصل لأكثر من 900 مليون ريال خلال الفترة الماضية.

وذكر أنه من المتوقع أن يسجل سعر التمور هذا العام انخفاضا يصل لأكثر من 30 في المائة عن الأعوام السابقة، وذلك بسبب خروج شهر رمضان المبارك المحرك الرئيسي لمبيعات التمور وكذلك اعتماد بعض المزارعين على حفظ التمر في مستودعات تبريد لبيعها منتصف العام القادم، مبيناً أنه من المتوقع أن تسجل مبيعات مهرجان بريدة انخفاضاً واضحا، يستردها المزارعون في مبيعات قبل الشهر الكريم من العام القادم.

وكانت ثلاجات التبريد في منطقة القصيم قد بلغت ذروتها في الوقت الحالي حيث تم تخزين التمور بكامل الطاقة التخزينية للثلاجات الموجودة في المنطقة والتي تصل لأكثر من 120 ألف طن من التمور.

على الجانب الآخر سجلت مدينة التمور ورود كميات من التمر من مناطق ومحافظات مختلفة كالزلفي والغاط وشقراء وبعض القرى والهجر القريبة من منطقة القصيم وسجلت بوابات مدينة التمور كميات أعلى من العام الماضي بنسبة تصل لأكثر من 35 في المائة ولأنواع مختلفة من التمور

وتوقع المتعاملون في السوق أن يبدأ السكري في التراجع بعد عشرة أيام من الآن لتبدأ الأنواع الأخرى بالنزول للسوق كالصقعي والشقرى والخلاص والمكتومي ونبت علي ونبتت سيف وأنواع متعددة كما توقع المتعاملون أن يبدأ تمور المناطق الشمالية بالورود للسوق في الفترة القادمة.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة