Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 19/09/2013 Issue 14966 14966 الخميس 13 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

موظف بالشركة: بدأت بـ(3700) ريال والآن راتبي (25) ألف ريال ويعمل تحت إدارتي (200) موظف

رجوع

موظف بالشركة: بدأت بـ(3700) ريال والآن راتبي (25) ألف ريال ويعمل تحت إدارتي (200) موظف

قال الموظف ماهر السليس، مدير العمليات في الشركة: كأحد الموظفين القدامى في هذه الشركة، التي أكنّ لها في قلبي الشيء الكثير من الولاء والإخلاص، حيث إنها هي من احتضنتني في بداية حياتي العملية بعد التخرّج من الجامعة بعد أن حصلت على شهادة البكالوريوس من جامعة الملك سعود عام 1419هـ أي منذ أكثر من 14سنة، حيث بدأت عملي موظّفًا لخدمات العملاء براتب شهري لا يتجاوز 3700 ريال.

ولكن كان عندي الطموح والرغبة لإثبات نفسي ولدي نظرة مستقبلية تفائلية بالرغم من تفضيل الأغلبية من زملاء الدراسة للعمل في القطاع الحكومي باعتباره أكثر ضمانًا وأطول استمرارية من القطاع الخاص.

ومع هذه النظرة فقد قرّرت الاستمرار لما لمسته من شركة سفاري من حرص على الكادر السعودي ولرؤيتي لمجموعة من الموظفين يسبقونني في العمل مما جعلني اطمأن بعض الشيء ولكن الرهبة والخوف من المستقبل كانت موجودة والآن ها أنا أقف أمامكم وقد وصلت إلى ما وصلت إليه ولله الحمد بعد التَغَلُّب على الصعوبات وأثبت للجميع أن النجاح والتَغَلُّب على التحدِّيات يبدأ من ذات الموظف.

فلقد كنت -كما أسلفت- أعمل موظّفًا لخدمات العملاء، وها أنا اليوم مدير للعمليات بعد مروري بعدّة تغيّرات إيجابيَّة بعد توفيق الله، ويعمل تحت إدارتي أكثر من 200 موظف سعودي ما بين مدير منطقه ومشرف خدمات عملاء وموظف خدمات عملاء. ودخلي من الشركة يتجاوز 25000 ريال فلله الحمد والمنَّة.

فكما تعلمون ويعلم الجميع أن هناك تحدِّيات وصعوبات قد تواجه الشخص لها تأثيرٌ على مسيرته العملية، فأذكر على سبيل المثال لا الحصر أن الشركة قد كلفتني بافتتاح فرعين لها في مكة المكرمة خلال مدة قصيرة. ولكن وبفضل من الله تَمكَّنت من افتتاح الفرعين في المدة المتفق عليها وبالشكل المطلوب. وهذه الخطوة تحسب لشركة سفاري التي أعطتني الفرصة لإثبات وجودي.

أما من ناحية الاستقرار فيعود الفضل بعد الله إلى مدير الموارد البشرية بالشركة الذي نصحني منذ البداية بالالتحاق بالقطاع الخاص، فكانت هذه الكلمات المطمئنة هي بداية شقّ الطريق للاستمرار في إثبات الذات لدي. وتوالت الأحداث التي كانت كفيلة بأن استمر لهذه السنوات الطويلة، فمن الأسباب الجوهرية التي ساهمت في ذلك وتتميز بها شركة سفاري أنها تتيح لموظفيها بيئة عمل جاذبة لكل موظف يرغب فالإبداع والتميز. ودليل ذلك ما ترونه اليوم في هذا الحفل الكريم.

وإنني في سياق هذه الكلمة أودُّ أن أعرج على نقطة مهمة وهي ما ميّز شركتنا أنّه يرأس مجلس إدارتها رجل أعمال وشخصيَّة اجتماعيَّة لولا أنني أخاف أن يفسر كلامي بأنّه إطراء لشخصه الكريم لسردت الكثير عن شخصه الكريم.

ولكن اسمحوا لي أن أبرز بعضًا من السمات التي تعلمتها من هذا الرجل وأهمها تحفيز منسوبي الشركة نحو العمل الجاد والدءوب، والاهتمام ليس فقط بالجانب المعنوي للموظف إنما لا بُدَّ من الجانب المادي في صورة مكافآت تشجيعية ولقد كان لهذا الأسلوب العامل المهم نحو نجاح عدد كبير من منسوبي الشركة لما لمسوه من اهتمام بالغ من رئيس مجلس الإدارة، والأمثلة عن ذلك كثير لولا ضيق الوقت لسردت لكم بعضًا منها.

فشكرًا للشيخ صالح الصقري فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله فأنت من علمتنا حب العمل والكفاح من أجل النجاح.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة