قال رئيس اللجنة العليا للسعودة بالشركة المهندس جار الله الغريميل: «إن شركة سفاري تؤمن إيمانًا راسخًا أن هذا البلد لن يبنى إلا على أكتاف أبنائه وبناته المخلصين وسواعدهم الشريفة. لذا فقد استشعرت الشركة مسؤوليتها الوطنيَّة وسعت وما زالت للمساهمة بفاعلية في أساس التنمية المستدامة من خلال إيجاد فرص عمل مناسبة للأيدي الوطنيَّة السعوديَّة، ومساعدتهم على بناء مستقبلهم وتوفير سبل الاستقرار الوظيفي لهم».
وأضاف: «من هذا المنطلق كان للشركة بصمتها في إنشاء اللجنة العليا للسعودة، لتتبنى من خلالها ووفق رؤية رئيس مجلس إدارتها الشيخ صالح بن علي الصقري، الخطط الطموحة والشاملة لتوطين الوظائف، والسعي على استقطاب المميزين من الشباب السعودي، ومنحهم فرصة العمل والتطوّر والنجاح ضمن منظوماتها».
وقال الغريميل: «إن مفهوم «السعودة» لدى شركة سفاري لا يتمثَّل في الرقم الواجب تحقيقه كنسبة مئوية تفي بالاشتراطات الواجب تحقيقها من الجهات التنظيمية، بل هو مفهوم أكبر في معانيه وأوسع أفقًا في أهدافه التي أنشئ من أجلها، فمشاركة الشركة لمجتمعها في تحدِّياته، ومساهمة الشركة لأبنائها من أجل تحقيق أهدافهم، هو ما ارتكزت عليه آلية أسس كلمة «سعودة» وهو ما تعمل الشركة على تحقيقه، فبداية من تحديد «الوظيفة المناسبة»، ومن ثمَّ توفير «بيئة عمل مثالية» يتحقَّق من خلالها الأهداف المشتركة لكل من الموظف وشركته والمتمثلة في «الاستقرار والإنتاجية» لتأتي بعدها أساسيات تحقيق طموح الموظف من خلال «مسار وظيفي صحيح» لتترجم كمخرجات نجاحاته وإنجازاته المتمثلة في «الترقية والقيادة في العمل».
ولا شكَّ أن لنجاح هذه المراحل الأثرَ الإيجابيَّ في حياة الموظف السعودي، ومن ثمَّ تحقيق الهدف الأسمى لأيِّ عمل وهو «الاستمرارية».
ليكون ذلك الموظف عضوًا صالحًا في أسرته، مما ينعكس إيجابًا على مجتمعه ووطنه. من هنا أدركت شركة سفاري مفهوم «السعودة» بمعناها الحقيقي، والسلسلة المترابطة من الخطوات التي ينتقل بها الشاب السعودي ليكون عضوًا منتجًا في شركته، وعنصرًا فعالاً في مجتمعه، ومواطنًا صالحًا ومخلصًا لوطنه.
