بريدة - صالح الشعيبي:

أشار مدرب فريق النصر الأورغوياني دانيال كارينيو أن فريقه واجه مشقة في البداية أمام الرائد نتيجة تحكم أصحاب الأرض بوسط الميدان مما صعب عليهم من تمرير الكرات من الدفاع للهجوم، مضيفًا خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب فوز فريقه على مضيفه الرائد بثلاثة أهداف دون مقابل إلى أن بداية اللقاء كانت متكافئة بين الطرفين، وأن فريقه لعب على الكرات الطويلة حتى نجح بتسجيل الهدف الأول، الأمر الذي أتاح لهم وجود مساحات في الملعب وبالتالي الهجوم عن طريق الأطراف وهو ما مكنهم من تعزيز تقدمهم بهدف ثانٍ من كرة مضادة، وفي الشوط الثاني تحكمنا أكثر بالكرة وركزنا على عدم قبولنا لأي هدف وأن نخرج بشباك نظيفة، مبديًا سعادته بالفوز الذي حققه فريقه لا سيما وأنه أدى مباراة قوية.

وبرر كارينيو إشراكه للثنائي خالد الزيلعي ومحمد عيد رغم ابتعادهم عن المباريات الرسمية، ببحثه عن الكرات في العمق حيث قدم الزيلعي عمل كبير وساعد الخط الهجومي بالحركة، لافتًا إلى أن جميع لاعبيه مهيئين للمشاركة بصفة أساسية، منوهًا في الوقت ذاته بأن مشاركة عيد جاءت لإحساس محمد حسين بألم في العضلة الضامة وعدم رغبته في المغامرة بإبقائه كونه يفكر في المباريات المقبلة كما أن عيد لديه الجاهزية التامة للمشاركة رغم ابتعاده الطويل.

فيما أبدى مدرب الرائد الجزائري نور الدين زكري حسرته على الخسارة، وقال: أتمنى ألا أسمع أن النصر لعب مباراة كبيرة فنحن من أدى مباراة جيدة وظهرنا بتكتيك عالٍ وروح كبيرة لكن للأسف خسرنا اللقاء.. وأضاف: أعلم أن النصر فريق كبير ويمتلك ترسانة من اللاعبين ذوي الخبرة لكنه كفريق لم يقدم الكثير حتى يفوز علينا بهذه النتيجة.وأشار إلى أن هدف النصر الأول كان مفاجئًا كونه جاء من نصف كرة، الأمر الذي أربكهم، غير أن الرائد أخذ بزمام الأمور وكاد أن يسجل لكن انقلبت الموازين بهجمة مرتدة فقضى النصر على أحلامنا بتسجيله الهدف الثاني، وهذا النوع من الأهداف يصعب المهمة إذا كنت تلعب أمام الفرق الكبيرة.

وحول كثرة ولوج الأهداف في شباكهم واستمرار المشاكل الدفاعية قال: لا ننكر هذه الأخطاء لكن الهدف الأول لم يأت من خطأ دفاعي وإنما بالحظ، كما أن الهدف الثاني كان خطأً جماعيًا لقلة الخبرة جعلتنا نتلقى هدفًا بهذه الكيفية.. وأشار إلى أنهم وسيعملون على تصحيح الأخطاء، ولافتًا إلى أن فريقه واجه صعوبة نتيجة النقص الحاصل بصفوف الفريق والتغييرات الاضطرارية التي لجأ لها قبل المباراة.