Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 23/09/2013 Issue 14970 14970 الأثنين 17 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الاقتصادية

المملكة تثبت للعالم أجمع من عام لآخر أهميتها وتأثيرها الإقليمي والدولي.. النعيمي:
إنجاز مصفاة جازان خلال (4) سنوات بطاقة تكريرية تصل إلى (400) ألف برميل يومياً

رجوع

إنجاز مصفاة جازان خلال (4) سنوات بطاقة تكريرية تصل إلى (400) ألف برميل يومياً

الرياض - واس:

أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي أن المملكة في يومها الوطني الـثالث والثمانين تثبت للعالم أجمع، من عام لآخر، أهميتها وتأثيرها الإقليمي والدولي، واستمرارها في الأخذ بسياسة التوازن في تعاملها مع القضايا السياسية والاقتصادية، على المستويين الإقليمي والدولي.

ولفت النعيمي، في كلمة له بهذه المناسبة، إلى أن المملكة شهدت تطوراً لافتاً في مجال الاستثمار في الصناعات التعدينية؛ إذ شهد قطاع التعدين تطورات كبيرة، وذلك بإنشاء مدينتين صناعيتين، هما: مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية على الخليج العربي لاستثمار موارد الفوسفات والبوكسايت في المملكة، ومشروع الملك عبدالله لتطوير مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية بمنطقة الحدود الشمالية. مؤكداً في هذا الصدد أن هاتين المدينتين الصناعيتين ستوفران تنويعاً لمصادر الدخل الوطني، فضلاً عن توفير الفرص الوظيفية للمواطنين، وتقليص معدلات البطالة، إضافة إلى رفع متوسط دخل العائلة في المملكة. وأشار إلى أن حكومة المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تهتم بالتنمية الصناعية لمناطق المملكة كافة، وإضافة إلى مشروعَي رأس الخير ووعد الشمال فإن العمل جارٍ الآن على إنشاء مشروع صناعي ضخم في منطقة جازان، يشتمل على مصفاة متقدمة بطاقة تكريرية تصل إلى 400 ألف برميل يومياً، ومنتجات ومصانع بتروكيميائية، ومشاريع تعدينية، التي سيتم إنجازها في غضون أربع سنوات.

وقال وزير البترول والثروة المعدنية في كلمة بمناسبة اليوم الوطني: «تحتفل المملكة اليوم، أرضاً وشعباً، باليوم الوطني، اليوم الذي التحمت فيه مناطق وقبائل الوطن كافة مع قيادتها، وأصبح ذكرى غالية، يشعر معها المواطن بالفخر والاعتزاز لما تحقق منذ فترة التأسيس، من رخاء اجتماعي وازدهار اقتصادي، وتطور علمي وتقني وصناعي وتجاري، جعل المملكة واحدة من أهم عشرين دولة في العالم تقود الاقتصاد العالمي وتؤثر فيه». وتابع: ولا شك أن المملكة في يومها الوطني المجيد تثبت للعالم أجمع من عام لآخر أهميتها وتأثيرها الإقليمي والدولي، واستمرارها في الأخذ بسياسة التوازن في تعاملها مع القضايا السياسية والاقتصادية، وذلك على المستويين الإقليمي والدولي. كما أن ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - من رؤية عميقة ونظرة ثاقبة، ومن خلال موقعه قائداً للبلاد، ورئيساً للمجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن، جعله يوجّه باستمرار إلى كل ما يخدم الاقتصاد السعودي بشكل عام، بما في ذلك القطاع البترولي؛ لكي تحافظ المملكة على مكانتها البترولية المتميزة، بوصفها أكبر مصدِّر للبترول في العالم، وأكبر دولة تمتلك طاقة إنتاجية فائضة في العالم، فضلاً عن زيادة الاحتياطيات البترولية، وزيادة إنتاج المملكة من الغاز الطبيعي من أجل الاستخدامات المحلية.

وأكد النعيمي أن هذه الإنجازات البترولية والتعدينية جاءت مواكبة للاهتمام بالأبحاث والدراسات العلمية من خلال إنشاء مركز الملك عبدالله للبحوث والدراسات البترولية في مدينة الرياض، الذي كان أحد اهتمامات خادم الحرمين الشريفين. واستطرد قائلاً: فلا يخفى على أحد عناية الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالعلم والعلماء، وذلك بإنشاء العديد من الجامعات العلمية المتميزة، من بينها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي لم تقتصر على الجانب العلمي فحسب، بل ركزت على البحوث والدراسات التطبيقية والاختراعات العلمية، حتى أصبحت منافسة للجامعات العالمية، مع العمل على استثمار منجزها البحثي التطبيقي من خلال ربط نتائجها بالتصنيع؛ ليتم تطبيق بعض الدراسات وتحويلها إلى منتجات تقوم المملكة بتصديرها إلى الخارج. وتابع النعيمي: «لا يمكن أن نختزل النمو والازدهار الاقتصادي في المجالين البترولي والتعديني في يوم الوطن، من خلال هذه الكلمة الموجزة، ولا أن نفي بوصف مشاعرنا بهذه المناسبة، واعتزازنا وفخرنا بتحقق بعض طموحاتنا، لكننا نسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في هذه البلاد، وأن يساعدنا على تحقيق آمال خادم الحرمين الشريفين وتطلعاته، في خدمة الوطن والمواطن».

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة