Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 23/09/2013 Issue 14970 14970 الأثنين 17 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

اليوم الوطني 83

الشعر يُجسِّد الاعتزاز (باليوم الوطني)

الشعر يُجسِّد الاعتزاز (باليوم الوطني)

Previous

Next

رجوع

كتب - عبدالعزيز بن سعود المتعب:

لاح (يـوم الـوطن) والعز لاح

وكلمة الله على البيرق تلوح


(الأمير الشاعر/ خالد الفيصل)

اليوم هو (يوم الوطن) يوم الأفراح

يـومٍ تجلَّى فيـه معنــى السـعاده


(الشاعر/ عبدالله السلوم - رحمه الله)
لكل أمة أمجادها وأيامها المشهودة، ونحن أبناء المملكة العربية السعودية، حاضرة وبادية، من كل أبناء المناطق والقبائل نتشرّف (باليوم الوطني) الذي هو رمز لحمتنا الوطنية، وموثّق انضمامنا لركب حضارات الدول الحديثة، والعلم، والتطور، والأمن، والأمان، وما كان كل ذلك لولا مشيئة الله سبحانه وتعالى الذي قيّض لهذا الوطن موحده ومؤسسه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، وجزاه عن أبناء الوطن من كل جيل خير الجزاء، حيث أبدل الله تعالى على يديه هذا الوطن من حال إلى حال، ولله الحمد، بعد أن كان الظلم، والجهل، والفقر، والتخلف عن ركب حضارات الأمم كل منها عنوان مؤسف لما كانت الحال عليه، أما اليوم فالمملكة العربية السعودية في صدارة الدول وحضاراتها في كل مجال منفصل عن الآخر ويربط بينهم المنافسة في التميز اللامحدود -والواقع خير شاهد وموثق- على كل الصعد، وقد شهد الشعر الشعبي، وتحديداً شعر الحربيّات (العرضة السعودية) تجسيد ذلك

قال الشاعر «الحوطي» من (أهل ضرما) حينما فتح الملك عبدالعزيز الرياض كان الشاعر أول من رفع عقيرته بحربيته المشهورة ذلك اليوم، ومنها قوله:

دار ياإلّلي سعدها تو ماجاها

طير حوران شاقتني مضاريبه

صيدته يوم صف الريش مااخطاها

يوم شرّف على عالي مراقيبه

جا الحباري عقابٍ نثّر دماها

في الثنادي على الهامه مضاريبه

عشقةٍ للسعود من الله أنشاها

حرّمت غيرهم تقول مالي به

عقب ماهي عجوزٍ جدّد صباها

زينها اللي مضت قامت تماري به

ذبح عجلان فيها ما تعداها

ما حلا عند باب القصر تسحيبه

ومن قصيدة حربية شهيرة للشاعر محمد بن عبدالله العوني في الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-:

منِّي عليكم ياهل العوجا سلام

واختص أبو تركي عَمَا عين الحريب

يا شيخ باح الصبر من طول المقام

يا حَامي الوندات يا ريف الغريب

إضرب على الكايد ولا تسمع كلام

العز بالقَلْطَات والراي الصِّليب

لو إن طِعت الشور ياالحر القطام

ما كان حشت الدار واشقيت الحريب

إكرم هل العوجا مَدَابيس الظلام

هم درعك الضافي إلى بار الصحيب

عينك إلى سهرت يعافون المنام

غشٍ لغيرك وانت لك مثل الحليب

لي عسكر البارود واحمر القتام

وتلافحت باذيالها شهب السبيب

والله ما يجلى عن الكبد الملام

إلا الموارت يوم ياتي له نحيب

ومصقّلاتٍ كنّها نوض الغمام

بحدودها نفرق حبيبٍ من حبيب

وقال الأمير الشاعر خالد بن أحمد السديري -رحمه الله- في حربيته (العرضة) المشهورة، مجسدا مجد الأسرة الحاكم الكريمة وموقعها الجغرافي الذي تسلسل منه ومن أمجاده وبطولاته موحد الوطن ومؤسسه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-:

قال من هو تمثّل في كلامه

كلمة الحق هي خير الدلايل

ذروة المجد في حجر اليمامه

لابةٍ عزّها من عصر وايل

مركز الطيب هم ذروة سنامه

فعلهم بين كل الناس طايل

هم هل المجد عنوان الشهامه

بالملاقى يروّون السلايل

بيرق النصر حطّوا له علامه

رايةٍ ظلّلت كل القبايل

ويقول الشاعر عبدالرحمن بن سعد الصفيان -رحمه الله- في الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-:

سلام يا حرٍ على العالم ظهر

لي طار تاقع له جميع احرارها

من ماكره حرٍ تنهّض واشتهر

ثم اصطفق في نجد وامّن دارها

عبدالعزيز اللّي على العوجا ظهر

بالدين والدنيا وذبح اشرارها

أطلق هجار السيف لا تدري الخطر

وبشيّة المولى تحكم أقطارها

وفي العصر الحاضر أصبحت روائع كبار الشعراء تخلّد (اليوم الوطني) وتوثقه في الزمان، والمكان، والمسمى من ذلك -على سبيل المثال لا الحصر- قول الأمير الشاعر خالد الفيصل:

لاح (يوم الوطن) والعزّ لاح

وكلمة الله على البيرق تلوح

يوم الإسلام يا يوم الفلاح

والشوطن كل روحٍ له تروح

ويقول الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن:

الله الأول وعزّك يالوطن ثاني

لاهل الجزيره سلام وللملك طاعه

من بان عبدالعزيز وصبحنا باني

ما عاد نقبل ظلام الليل لو ساعه

ويقول الشاعر خلف بن هذال:

يا بلادي يا ملاذ المستجير

يوم أشوفك فيك شيء من الخيال

جوهره حصباك ورمالك حرير

الطبيعه صوّرت فيك الجمال

فيك نجد وفيك مجد وفيك خير

وفي جبال طويق للاّجي ظلال

ويقول الشاعر عبدالله السلوم -رحمه الله-:

اليوم هو (يوم الوطن) يوم الأفراح

يومٍ تجلّى فيه معنى السعاده

يومٍ غلاه مداخلٍ كل الأرواح

في كل عام يزيد حبه زياده

له قصةٍ توّج هدفها بالأمداح

متلاحمٍ فيها الوطن والقياده

قصه بطلها ما توقّف ولا ارتاح

حتى بنى مجد الجزيره وشاده

حرٍ يباريه السعد وين ما راح

إن شاف طيرٍ يدرج الحوم صاده

ياما سهر لين أبلج الصبح ينباح

ما حطّ رأسه فوق لين الوساده

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة