Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 23/09/2013 Issue 14970 14970 الأثنين 17 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

اليوم الوطني 83

يوم الوطن
صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود

رجوع

صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود

يوم الخميس 21 جمادى الأولى من عام 1351هـ، الموافق 23 سبتمبر 1932م، أعلن القائد المؤسس لهذه البلاد وموحدها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - توحيد أجزاء الدولة السعودية الحديثة تحت اسم (المملكة العربية السعودية)؛ ليبدأ هذا البلد المبارك من ذلك التاريخ مرحلة عظيمة بعد أن كان من قبل مشتتاً، ويسوده الضعف في جميع شؤونه؛ ليضع لبنته الأولى هذا الرجل الفذ والقائد العظيم بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل ما وهبه المولى من دهاء وحنكة، بدأت معها بناء دولة عظيمة، أساسها صلب، ولها مكانتها العربية والإسلامية والدولية.

وكان تأسيس هذه البلاد وتوحيدها مبنياً على تحكيم شرع الله في جميع شؤونها، وتنفيذ ما أمر به الشرع الحنيف؛ ما أرسى دعائم هذه الدولة بفضل من الله سبحانه وتعالى؛ إذ مَنّ عليها بأفضال وأنعام كثيرة، وجمع أبناءها تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله)؛ لتصبح هذه البلاد حاملة لراية الإسلام والمسلمين، ويتشرف قائدها العظيم بخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن؛ ما زاد مكانة ورفعة هذه الدولة في العالم الإسلامي والدولي.

لتزداد الخيرات عليها بفضل من الله سبحانه وتعالى، ويعم الترابط واللحمة بين أفراد المجتمع؛ فلم يعد هناك حدود بينهم، ولا نزاعات، وساد الأمن والأمان بين أفراد المجتمع، وأصبح مجتمعاً واحداً، ولم يعد هناك مناطق؛ لتصبح منطقة واحدة؛ ليكونوا في النهاية أبناء دولة واحدة، وتصبح الأرض بهذا التلاحم والتعاضد بعد أن كانت جرداء شبه صحراوية دولة ذات مدخول وسيادة بفضل من الله ثم من قائد وهب نفسه لتوحيد شتات الدولة السعودية رغم قلة الزاد والأمن، بل سار بعزيمة الرجال التي لا تعرف الكلل؛ ليعيد ماضياً تليداً، ويصنع مستقبلاً مشرقاً.

لتنطلق مرحلة أمة، لها تأثيرها على العالم أجمع في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية؛ إذ تحققت إنجازات كثيرة، بدأ لبنتها الملك المؤسس، ومن ثم واصل أبناؤه البررة هذه المسيرة المباركة التي كان لكل واحد منهم إسهامات وإنجازات عديدة فيها، جعلت من هذه البلاد وشعبها نموذجاً يحتذى به في العالم بأكمله. وهذه الأيام نعيش الذكرى الثالثة والثمانين على توحيد هذا الوطن الغالي في عهد قائد عظيم، يسير على خطى والده؛ ما أسهم في تطور لا مثيل له في مجالات عدة، منها - على سبيل المثال وليس الحصر - المشاريع الجبارة والإنجازات العملاقة التي عملت - ولا تزال تعمل - في الحرمين الشريفين، وكذلك في مجال التعليم بمجالاته، والاقتصاد الذي جعل هذه الدولة لها ثقل وتأثير على العالم، وأصبح دورها رئيساً وكبيراً وبارزاً في الاقتصاد العالمي، وأيضاً في مجالات أخرى تحسب لهذا القائد المحب لدينه ووطنه وشعبه الذي يبادله الحب والتضحية؛ ما شكل تلاحماً وترابطاً بين قادة هذه الدولة وأبنائها، ونحن نرى من حولنا ما يجري في بعض الدول من صراعات وفرقة سائلين الله أن يديم على هذه الدولة المباركة استقرارها وترابطها، وأن يديم لنا قائدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويمتعه بالصحة والعافية، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأن يمُنّ علينا وبلادنا الغالية بنعمة الأمن والأمان.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة