Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 24/09/2013 Issue 14971 14971 الثلاثاء 18 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

اليوم الوطني 83

عددٌ من المسؤولين في منطقة عسير يعبِّرون عن سعادتهم بذكرى يوم الوطن

رجوع

عددٌ من المسؤولين في منطقة عسير يعبِّرون عن سعادتهم بذكرى يوم الوطن

أبها - عبدالله الهاجري:

هنأ وكيل إمارة منطقة عسير المساعد الدكتور محمد بن عيسى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبد العزيز - حفظهم الله - بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني الثالث والثمانين للمملكة.

وقال ابن عيسى: إن المملكة حكومةً وشعباً تحتفل في هذا اليوم المجيد باليوم الوطني الأغر في تاريخ هذا الوطن، وهو يوم توحيد المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد بقيادة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيّب الله ثراه.. وأضاف «إن ما نشاهده ونعيشه في هذه الأيام من تطور ملموس في شتى أنواع المعيشة وما تشهده المملكة من متانة اقتصادية جعلت منها محطة أنظار العالم أجمع لهو خير شاهد على إخلاص قيادة هذا الوطن وسير ملوك هذا الكيان عبر التاريخ على نهج المؤسس طيَّب الله ثراه.. تعليم عام وتعليم عال يوازي أرقى جامعات العالم وخدمات طبية عالية وأمن في الأوطان ورغد عيش كريم تجعل المواطن يشعر بالفخر والسرور أن جعله الله أحد أفراد هذه الشعب الكريم».

من جهته قال مدير عام مكتب سمو أمير منطقة عسير محمد بن علي بن مجثل: إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية فرصة عظيمة لنشاهد ما غرسه جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه- من تاريخ نفخر به جميعاً، ونستذكر فيها مآثر الرجال الأبطال والتضحيات والجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق، لنعبّر عمَّا تكنه قلوبنا من حب لهذه الأرض الطيبة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية واستقرار، هؤلاء الرجال الأبطال ساروا على نهج مؤسس هذا الكيان العظيم وتعهدوا ما غرسه الملك المؤسس والتزموا بتوفير كل سبل الراحة والرخاء لمواطني هذا البلد حتى أصبح المواطن السعودي يعيش حياة كريمة ينعم فيها برغد العيش.

سائلاً المولى تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين لشعبة ووطنه وأن يحفظ لهذا الوطن أامنه واستقراره وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة على وطننا الغالي وهو ينعم في أحسن حال.

إلى ذلك قال وكيل إمارة منطقة عسير للشؤون التنموية أحمد القحطاني: ثلاثة وثمانون عاماً مرت ونحن اليوم في ذكراها نقف شهود عيان على ما تحقق من نهضة وتنمية وتطوير لا تزال البلاد تشهدهما في كل الأطراف وعلى كل الأصعدة، إنها لفرصة أن ننظر كم يختلف الماضي عن الحاضر وكيف سنغير مستقبلنا إلى الأفضل بخطوات ثابتة ومتوازنة تزيدها حدة والمنافسة همة وعزيمة وإصرار.

إننا بحمد الله نعيش مرحلة من التطوير والعمل برؤى مستقبلية وخطط مستدامة تهدف إلى تحسين الوضع العام وضمان الحياة الكريمة لكل أفراد هذا الوطن وما نراه من دعم وإنفاق في مجالي التعليم والصحة إلا شواهد على إيمان القيادة بأن الاستثمار يكون في العقول التي بدورها ستنهض بالوطن وترفع رايته بين الأمم.

من جهته قال مدير عام الشؤون المالية والإدارية عبد العزيز العسبلي: الحمد لله الذي أتم علينا نعمته بأن نعيش في بلد أمن وأمان يستظل براية التوحيد ويحكم كتاب الله وسنَّة نبيه صلى الله عليه وسلم ويسير على منهج السلف الصالح فلم تكن الأحزاب والأطياف لتشتتنا وتفرِّق وحدتنا فيصبح النزاع بيننا, إننا نشاهد الظلم والطغيان قد عصف بملايين البشر ودمر أمنهم وأمانهم فنسأل الله أن يحفظ قيادته هذا البلد ويسخرهم لخدمة هذا الوطن وأهله.

من جهته قال مدير الدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء محمد بن رافع الشهري بمناسبة اليوم الوطني لهذا العام 1434 أن المملكة العربية السعودية تحتفل بذكرى اليوم الوطني المجيد والذي يصادف الثالث والعشرين من شهر سبتمبر لعام 2013 م الموافق السابع عشر من شهر ذي القعدة لعام 1434 ففي مثل هذا اليوم التاريخي كان للملك عبدالعزيز - رحمه الله- وقفة مع التاريخ عندما أعلن توحيد كافة أجزاء الحرمين الشريفين وتسميتها المملكة العربية السعودية لتنشأ في تلك اللحظة التاريخية المباركة دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية باحثة عن التطور والريادة والأمن, سائرة بخطى حثيثة نحو غدٍ مشرق, كما تحل هذه المناسبة لتذكِّرنا بجهاد وجهود المؤسس الباني الملك عبدالعزيز - رحمه الله- ومتابعة ورعاية أبنائه المخلصين من بعده الذين ساروا على هذا النهج القويم بمسيرتهم بهذه البلاد وأهلها في تلاحم وطني فريد لتحافظ على المكانة والمنعة التي نالتها بين أمم الأرض ملتفة حول قيادتها الرشيدة بكل جد وتفان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز - حفظهم الله جميعاً-.

ولا شك أن قطاع الأمن حظي باهتمام ومتابعة وبناء لكافة مؤسساته وأجهزته، إذ نال الدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية كأحد هذه الأجهزة اهتماما خاصاً باعتباره ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق السلامة والحماية للسكان والممتلكات العامة والخاصة من كافة الأخطار, مواكباً التطورات العلمية والتقنية في العالم مزوّداً بأحدث التقنيات في ظل الدعم اللا محدود من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والمتابعة المستمرة من معالي مدير عام الدفاع المدني, نسأل الله أن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه وأن يحفظ لنا أمننا واستقرارنا تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين - حفظهم الله- وأن يسدد على طريق الخير خطاهم وأن يعزهم بالإسلام وأن يعز الإسلام بهم كما نسأله تعالى الثبات على الحق ونصرة الدين وإعلاء كلمته إنه سميع مجيب. فيما قال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير جلوي كركمان بمناسبة اليوم الوطني لعام 1434هـ: يظل اليوم الوطني ذكرى خالدة لقصة بطل مكافح، وتأسيس كيان عظيم، وأسطورة سطرها التاريخ بأحرف من ذهب على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه-، وسيظل وطننا الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني عظيم بقيادته، متألق برجالاته، محظوظ باحتضانه للأماكن المقدسة.

ولعله من حسن الطالع أن تأتي الذكرى الثالثة والثمانون لليوم الوطني، وبلادنا ترفل في ثياب العز والمجد والتطور الذي أرسى قواعده الملك المؤسس، وسار على نهجه أبناؤه البررة من بعده، ففي كل يوم نشهد إنجازاً يُضاف إلى لبنة الإنجازات المتوالية على هذا الوطن، فهذا مشروع يوضع له حجر الأساس، وذلك آخر يتم افتتاحه لخدمة إنسان هذا الوطن المعطاء.

وفي خضم الاحتفال بهذه المناسبة، فإن المسؤولية تتضاعف على عواتقنا نحن التربويين، إذ يتعيّن علينا بذل المزيد من الجهد، لتعريف الناشئة بمنجزات وطنهم، وتكريس المواطنة لديهم، وبما يسهم في إعدادهم ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم، يعملون على خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم.

وفي الختام أسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد قائدها، ويحمي الوطن من شرور الأعداء.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة