/div>

Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 26/09/2013 Issue 14973  14973 الخميس 20 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

اليوم الوطني 83

في حفل أقامته سفارة المملكة في بيروت احتفاءً باليوم الوطني
السفير عسيري: ما يجمع المملكة ولبنان أبعد من السياسة والاقتصاد

رجوع

السفير عسيري: ما يجمع المملكة ولبنان أبعد من السياسة والاقتصاد

بيروت - منير الحافي:

بحضور سياسي ودبلوماسي واجتماعي كثيف، أقام سفير المملكة العربية السعودية لدى بيروت على عواض عسيري حفل استقبال مساء أمس الأول الاثنين لمناسبة العيد الوطني للمملكة في مجمع البيال وسط بيروت وحضره ممثلون عن رئيسي الجمهورية ومجلس النواب ورئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام، وحشد من الشخصيات.

بعد النشيدين اللبناني والسعودي، القى السفير عسيري كلمة قال فيها: «تحل ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هذا العام وسط ظروف دقيقة تمر بها بعض الدول العربية لا تخفى عليكم، رغم أنها ظروف يراها أبناء تلك البلدان سبيلهم نحو غد أفضل، وتظل الحياة والسعي نحو مستقبل مشرق هي رائدنا. ونحن نحتفل بهذه المناسبة التي هي في الوقت ذاته محطة للتأمل والتماسك والتبصر والتطلع إلى الأمام بكل أمل.

فالمملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود تدرك إنها جزء من أمتها العربية. فسعت إلى جمع الشمل ووحدة الصف والكلمة والأهداف واستمرت على هذا النهج ولا تزال وصولا إلى مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، الذي نذر حياته وجهده للقضايا العربية والإسلامية ويوليها حصرا واهتماما لا يقل عن اهتماماته ورعايته لأبناء وطنه.

كذلك فهو يولي - حفظه الله - العلاقات العربية العربية اهتماما خاصاً ويجهد في أن يغلب عليها الطابع الإنساني الأخوي أكثر من الطابع البروتوكولي السياسي ولا يتأخر في أي ظرف أو مفصل عن ترجمة هذه الأبعاد إلى مواقف واقعية وجهود ملموسة كلما دعت الحاجة ووجب أن يقف الأخ إلى جانب أخيه. وهذا ما حصل مرات عديدة ولا يزال تجاه لبنان وشعبه الشقيق الذي له في قلب وفكر خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي محبة خاصة، وتجد أصداءها في ما تراه من محبة الشعب اللبناني للمملكة قيادة وشعبا، لأن ما يجمع البلدين أبعد من السياسة والشؤون الاقتصادية والإدارية، إنما علاقات إخوة حقيقية وصلات إنسانية عميقة ترعاها القيادتان الحكيمتان في كلا البلدين.

أضاف: أقول هذا الكلام لأن هذا الاحتفال يجسد الآن صورتين مشرقتين على أرض الواقع. الصورة الأولى هي علاقة المملكة العربية السعودية لكافة أبناء الشعب اللبناني من كافة المذاهب والمناطق والقوى السياسية. والصورة الثانية وجود أبناء الشعب اللبناني من كافة الأديان والمذاهب والمناطق والقوى السياسية في مكان واحد في جو من الوئام والمودة. وحسبنا فرحا أنهم كذلك في احتفالية سعودية تعبر عن الدور السعودي الجامع للأشقاء والذي لا يريد سوى الخير للبنان وأبنائه.

إن رمزية هاتين الصورتين هي على قدر كبير من الأهمية ورجائي لكم أيها الأصدقاء وأنا أقول ذلك لشعوري إنني واحد منكم ومحب لبلدكم أن لا تنتهي مفاعيل هذا اللقاء بانتهائه، بل أن يبقى هذا التواصل وهذه المودة امرا مستداما ويتم تطويره إلى مزيد من التقارب والتلاقي، والحوار لما فيه مصلحة هذا البلد العزيز وشعبه الطيب على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحتاج كما تعلمون جميعا إلى الكثير من التبحر والبحث لحماية لبنان وتجنيبه الأخطار المحدقة من كل صوب.

تلك هي أبعاد السياسة السعودية تجاه لبنان، وتلك هي أبعاد ذكرى اليوم الوطني السعودي التي نجتمع في رحابها، لأن المملكة تسعد حين يكون الأشقاء سعداء ولا تستريح إذا كانت ظروفهم غير ذلك.

وأكمل عسيري:

أيها السيدات والسادة

يشرفني من هذا الموقع أن ارفع باسم إخوتنا أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله والى صاحب السمو الملكي مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والى الشعب السعودي النبيل سائلا المولى عز وجل أن تبقى المملكة العربية السعودية ارض العزة والخير وموئل الأخوة الحقة.

كما يشرفني أن ارفع أطيب التحيات إلى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان والى كافة أركان الدولة اللبنانية والشعب اللبناني الشقيق، داعيا للبنان أن ينعم بالخير والرفاه والاستقرار وان تبقى العلاقات السعودية اللبنانية مثالا يحتذى للإخوة والمودة، ولكافة دول المنطقة وشعوبها الشقيقة بالاستقرار والأمن والأمان.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

رجوع

طباعة حفظ

للاتصال بنا الأرشيف الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة