Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 27/09/2013 Issue 14974 14974 الجمعة 21 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

اليوم الوطني 83

يوم مجيد وذكرى غالية

رجوع

يوم مجيد وذكرى غالية

اليوم الوطني للمملكة يوم مجيد وذكرى غالية على قلوب المواطنين، إنها ذكرى توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه- الذي يوافق23 من شهر سبتمبر من كل عام - إنها ذكرى كفاح وجهاد استطاع من خلالها تحقيق ملحمة بطولية في توحيد هذه البلاد المباركة في زمن قياسي بحساب أعمار الشعوب والأمم تحت راية التوحيد ونهج مستمد من القرآن الكريم وسنة النبي المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام.

إن هذه الاحتفالية السنوية تحكي عن مسيرة المؤسس الباني -رحمه الله- إن البلاد في السابق كان يعمها جوع وجهل وفرقة وشتات، فقد حولها بعون من الله وتوفيقه إلى واحة أمن وأمان رافلة برغد العيش الكريم والرفاهية والمكانة المرموقة بين شعوب العالم وجمع قلوب أبناء الوطن على قلب رجل واحد، وأشاع بين شعبه روح المحبة والتسامح، وقد كانت من أولوياته بناء الإنسان السعودي من تربية وعلم وتأهيل، وأن يتسم بالأخلاق الإسلامية والإخلاص في العمل والمثابرة والاعتزاز بالدين والوطن باعتبار الشباب هم عماد المستقبل وذخر الأمة، فقد سار على نهج المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- -طيب الله ثراه- وأسكنه فسيح جناته أبناؤه من بعده الذين حملوا الراية وساهموا في إكمال مسيرة البناء والتطوير وتنمية الشباب، فالشعب السعودي يحتفل بهذه المناسبة الغالية وتزدان المحافظات والمدن في احتفالات خضراء ومسيرات بالسيارات بالأعلام والزينة، حيث يعبر الشباب عن فرحتهم وتقوم البلديات بالمساهمة في الاحتفالات في المنتزهات والشواطئ حتى الأسواق التجارية تشارك في التعبير عن هذه المناسبة الغالية لإبراز ما قام به موحد هذا الكيان الشامخ منذ تأسيسه للمملكة في إرساء قواعدها المتينة على أساس التوحيد، ولم الشمل وتوحيد الكلمة والقضاء على الفتن وإعداد الأجيال تلو الأجيال على أسس تربوية متينة تحميهم وتحصنهم من الأفكار الضالة ومتابعة وتوثيق ما يتم من فعاليات بهذه المناسبة، فالمملكة العربية السعودية، -ولله الحمد-، أصبحت تضاهي كبريات حواضر العالم في شتى المجالات ولها ثقل سياسي واقتصادي وحضور وبروز في المحافل الدولية ومحط أنظار إعجاب العالم.

ولا يسعني في هذه المناسبة الغالية إلا أن أسأل الله عز وجل أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز وأن يحمي وطننا من كل سوء ومكروه، وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء إنه قريب مجيب الدعاء.

- فهد بن محمد بن سلمة - الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة