لا شك أن للكتابة متعة كما أن لها تبعات، إما محبطة عندما لا تجد صداها المطلوب لدى القراء أو باعثة على السرور حينما يتفهم القارئ ما يقصده الكاتب.. وخلال هذا الشهر تم التطرق لعدة موضوعات أترك القراء يستعرضونها بطريقتهم.

))) في مقال (بغيناها طرب.. صارت نشب) تقول القارئة عبير: نعاني في مجتمعنا من فرض الوصاية، فأينما تحل تجد من يحاول أن يفرض عليك وصايته دون حق.. والتصوير بحد ذاته لا مشكلة فيه ما دام وافق عليه الطرفان. المشكلة إذا تم تصوير الشخص دون استئذانه فيحق له الاعتراض، أو الخروج من المكان إذا لم تناسبه الأجواء.. أما فرض الوصاية فهو مرفوض.

))) في مقال (المظاهر.. ثقافة أم سلوك؟!) ترى القارئة أسماء الشهري أن حب المظاهر وصل لدرجة أن بعض الناس يلجؤون للقروض لأجل السفر أو شراء مجوهرات (للفشخرة وبس).. وهذه الظاهرة يا أسماء أصبحت تتنامى بشكل ملفت، وينبغي عدم مجاراتهم.

))) عبر مقال (حرب وزارة التجارة ضد الأفياش المغشوشة!) يؤكد القارئ أبو محمد أن أكثر الحرائق في البيوت ناتجة عن الصعق الكهربائي بسبب الأسلاك والأفياش المغشوشة التي يستوردها التاجر، لأن أرباحها مضاعفة، ويرجو منع هذه المواد وكل ما لا يتوافق مع المقاييس العالمية من الدخول للمملكة وإعادتها لمصدرها على حساب التاجر نفسه لأنه بحسب وصفه (أرواح الناس مش لعبة بيد التجار!).

بينما علَّق القارئ الكريم حمزة فلمبان بأن وزارة التجارة كانت نجم الموسم، الله يوفقهم.. ونحن نشاركك الدعاء يا حمزة.

))) لاقى مقال (عرب - دايت الحرب الجميلة ) قبولاً، حيث كان توعوياً ويناقش قضية السمنة لدى فئة من المجتمع.. وعلَّقت القارئة الكريمة كوكب بعيد بقولها: (موقع عرب - دايت) كان ينقص المواقع السعودية بخاصة والعربية عامة، في ظل الاعتقادات الخاطئة المترسخة لدينا كمقولة: (السمنة طبيعة لا يمكن تغييرها) و(السمنة وراثية لا يمكن التحكم بها) وغيرها الكثير.. وجاء هذا الموقع ليكذب كل الاعتقادات ويثبت أن الصحة هي الأولى وأن الإنسان لا بد أن يجعلها أهم أولوياته دون التفات للمثبطات حوله، وليكن هذا الموقع مشجعاً ليبدأ لاهتمام بصحته.

ختاماً: قراء المنشود يلتقون بكم نهاية الشهر القادم - إن شاء الله - لينشروا تعليقاتهم وآراءهم وتعقيباتهم.