Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 29/09/2013 Issue 14976 14976 الأحد 23 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

يناضلون ويقاتلون كثيراً في فرز وتصنيف الألفاظ المسيئة في المدرجات حسب أهوائهم وتوجهاتهم، والسبب صرف النظر عن مدرجهم المدان وبشكل قاطع في سوء الألفاظ منذ عشرات السنوات، فقد اشتهر مدرجهم بقذف محارم الحكام بأهزوجة (الكاف) المحرمة شرعاً وقبل تشريعات الفيفا!!.. ويجتهدون ويستميتون بأن ينصبوا أنفسهم قضاة في تحديد نوعية الألفاظ، هل هي مسيئة أو غير مسيئة والسبب لأن مدرجهم هو الذي ابتدع الإساءة للاعب الهلال ياسر القحطاني والتقطها المشجعون المغفلون وصدرها للمدرجات الخارجية وهي المحظورة في الدين قبل أن تكون ممنوعة في الأنظمة والقوانين!!.. فهم وبكل سذاجة افتعلوا قضية خاسرة تدينهم حيث إن فتح باب الإساءات اللفظية في المدرجات قد كشفت سوأة مدرج ناديهم من خلال كمية اللقطات الغزيرة التي استحضرت وشاهدها الأغلبية الذي ظهر فيها ما يندى له الجبين من ألفاظ نابية كانت وما زالت تصدر من جمهورهم ضد الآخرين!!.. هذه السقطة الإدارية أزعم أنها ستفتح عيونا وآذانا كانت تتجاهل ما يصدر من إساءات من مدرجهم ضد الحكام ومسؤولي ولاعبي الأندية الأخرى، إذ يفترض من العاملين في لجان الاتحاد السعودي أنهم قد اطلعوا وسمعوا ما يقال في ذلك المدرج، لذا عليهم أن يبادروا ويتصدوا لإسقاطات هذا المدرج ويصدروا عقوبات رادعة لتلك الجماهير التي أسرفت في الاعتداءات اللفظية بل وصلت إلى تكسير والعبث بسيارات الحكام في داخل أسوار الملاعب، كما حصل العام الماضي للحكم عبدالرحمن العمري، ولا ينتظرون تصعيدا إعلاميا انتقائيا حتى يقوموا بعملهم!!.. وبالمناسبة يجب على لجنة الانضباط أن تؤسس وتستحدث قواعد وأنظمة جديدة وخاصة في التعامل مع قضية الألفاظ في المدرجات على أساس العدل والمساواة بين جميع الأندية وبعيداً عن الحملات الإعلامية الموجهة ضد ناد واحد تحديداً، وكذلك لا تتركها لمزاج وهواء إدارات الأندية، كما حدث من إدارة نادي الاتحاد عدة مرات التي لا يظهر بياناتها إلا بعد مباريات معينة، وفي المقابل التزمت الصمت في حادثة تهجم أحدهم على لاعبي الاتحاد باعتراف لاعب الاتحاد أسامة المولد وتجاهلت لفظ (.....) من مدرج نادي الأهلي! وأيضاً على لجنة الانضباط ألا تدعها إلى إعلام مضلل وانتقائي يتبنى ويضخم قضية الألفاظ في مدرج دون غيره من الأندية خاصة بعد اعتراف أحدهم بأنه يفتخر في المساهمة في إنزال عقوبة على نادي الهلال بسبب ألفاظ عنصرية، كما زعم، بينمنجده في مواقف أخرى مشابهة كما حصل في مدرج آخر عندما رددوا (......) على لاعبي ناديهم، وقد دس رأسه في التراب لأن ذلك الجمهور المخطئ ليس جمهور المستهدف!!.. أخيراً يجب على لجنة الانضباط أن يكون تعاملها مع هذه القضية الحساسة من خلال الجهات والتقارير الرسمية فقط من حكام ومراقبي المباريات أو من خلال الاستماع للنقل التلفزيوني المباشر الذي لا يمكن ان تشوبه شائبة وما يصدر من (روابط المشجعين) أما الإقحام والاعتماد على تصوير الهواة في الجولات بين جماهير (الدرجة الثانية) فهذا سيفتح بابا مغلقا للمحتقنين والمغفلين في تشويه وإلحاق الضرر بمدرجات ولاعبي الأندية الأخرى كما حدث بالضبط في قضية أصبع إيماناً لاعب الهلال السابق عندما استجابت وبكل أسف لجنة الانضباط السابقة لقضية مفتعلة وأحضرت اللاعب لمقر الاتحاد السعودي للتحقيق معه في قضية المستند فيها (صورة فوتوغرافية) لأحد الهواة الصغار أثبت التقنيون والمبدعون المصورون عدم صحتها ولكنها أحدثت ضجة كبيرة بسبب أن لجنة الانضباط ارتضت ان يكون عملها ما هو إلا ردة فعل لما يطرح في وسائل الإعلام الانتقائي خاصة فيما يتعلق بقضاياها مع ناد واحد!!.

نقاط سريعة

- كل ما أتمناه وأرجوه ان يكون الحكم مرعي العواجي قد وفق في مباراة البارحة بين الهلال والأهلي ولم يتأثر بالحملات الموجهة ضد الهلال، ويفعل كما فعل فهد العريني بالتعاون أمام الاتحاد الذي تجاهل ضربة جزاء صريحة لفريق التعاون في الشوط الأول وتحامل كثيراً على لاعبي التعاون!!.

- قادت الأخطاء التحكيمية فريق النصر إلى جمع نقاط غير مستحقة أمام نجران والنهضة والشعلة ووضعته في المراكز المتقدمة وهذه الأخطاء هي من جعلت البرامج الرياضية المفلسة تتجه إلى قميص سامي وعكاز سالم ومدرج الهلال حتى ينشغل الوسط الرياضي عن الدفعة والفزعة القوية!!.

- تبادل ادوار شيق ومثير بين الناديين الأصفرين في التشابه في أسلوب وطريقة لعب دور الضحية واللجوء لإصدار البيانات الهامشية والفارغة من المنطق والمضمون!!.

suliman2002s@windowslive.com -- saljuilan@hotmail.com
للتواصل عبر التويتر: SulimanAljuilan

بكل تجرد
مدرجهم وإصبع إيمانا
سليمان الجعيلان

سليمان الجعيلان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة