كتب - طارق العبودي:

علّق مصدر مسؤول في الإدارة المشرفة على قطاعات قاعدة الهلال الكروية على ما نشرته « الجزيرة « في عدد الجمعة تحت عنوان: «من حرم ناشئي وشباب الهلال جوائز الأفضلية؟! « والذي يحمل تساؤلاً عن الهدف من حرمان صغار الهلال من جوائز أفضل لاعب بعد كل مباراة يخوضها فريقا الشباب والناشئين لكرة القدم التي تكفل بتقديمها مجلس الجمهور الهلالي كنوع من الدعم والتحفيز لهؤلاء الصغار.. حيث أكد المصدر أن الجائزة بحد ذاتها فكرة جيدة تؤكد حب جماهير الهلال لناديهم ورغبتهم مشكورين في خدمة النادي عامة وخدمة لاعبيه.. لكن - الحديث للمسؤول الهلالي - نحن في الإدارة المشرفة لنا وجهة نظر خاصة إذ نرى ان لها سلبات تفوق إيجابياتها، إذ ربما تتسبب في تحزبات بين اللاعبين أو الاعتقاد بأن أعضاء اللجنة المعنية باختيار اللاعب الأفضل في كل مباراة يجاملون لاعباً على حساب آخر، أو قد تكون سبباً في «انانية « احد اللاعبين على حساب الفريق، بمعنى أن بعض اللاعبين ربما يبحثون عن تسجيل الأهداف على حساب التعاون مع زملائهم بحثاً عن الجائزة خصوصاً وأنهم صغار في السن وبعضهم يلعب لأول مرة.

وأضاف: لماذا نفتح أبواباً مغلقه؟! الفريقان - الشباب والناشئين - يعملون كمنظومة واحدة ولا فرق لديهم بين لاعب وآخر، وكلهم لدينا سواسية ولا يوجد لاعب أساسي وآخر بديل، الجاهز فنياً وبدنياً وصحياً هو من يشارك في المباريات.

ومضى يقول: نحن نكافئ اللاعبين البارزين بطريقتنا، ونصرف مكافآت فوز، لذلك نرفض فكرة تمييز لاعب على آخر حتى ولو كان بارزاً في المباراة، وأقصد هنا بالتمييز من خارج منظومة الإدارة المشرفة التي تدار الأمور فيها وفق قوانين ولوائح محددة.

وقبل أن يختم حديثه كرر المصدر الهلالي في الإدارة المشرفة على القطاعات السنية شكره لمجلس جمهور النادي على بادرتهم التي تؤكد حبهم ووفاءهم وإخلاصهم للكيان الأزرق، وجدد ما قاله سابقاً بأن الجائزة مثلما لها ايجابياتها فهي لها سلبياتها التي تفوق الإيجابيات.. وقال: لو كانت الجائزة تقدم نهاية الموسم للاعب الأفضل لكانت أجدى وأنفع وأكثر فائدة وايجابية.