Saturday 05/10/2013 Issue 14982 السبت 29 ذو الحجة 1434 العدد
05-10-2013

رحم الله الخال حمد الماضي

الحمد لله على قضائه وقدره، والحمد لله هو الذي يعطي وهو الذي يأخذ. وما نقول إلا كما قال الصابرون {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

ما أعظم المصيبة في رجل كان له في القلب المحبة، ذلك الشيخ الجليل الخال حمد بن محمد بن ماضي، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وجمعنا وأحبابنا والمسلمين في الفردوس الأعلى. إننا والله لفقدك يا أبا إياد لمحزونون، العين تدمع والقلب يخشع لفقدك، كنت نعم الأب والخال والصديق والأخ، وكنت صاحب القلب الطاهر الذي أحب الناس جميعاً وأحبوه لأنك دائماً طيب الذكر قولاً وعملاً..

ما أصعب فراقك علينا وعلى أسرتك، فقد ربيت فيهم المحبة والوفاء، وبحمد الله هم الآن خير الشباب، كيف وهم قد تربوا على يديك وعلى المحبة وصلة الرحم. أسرتك الكريمة وعلى رأسهم أم إياد وبناتك الفاضلات هم رمز للوفاء للقريب والبعيد.

عزائي لسيدتي والدتي الجوهرة وخالي عبدالعزيز ولكل أفراد أسرة آل ماضي وآل أبابطين. وإن كانت الكلمات لا تستطيع أن تعبر عن مكنون القلب يا خالي الغالي ولكن عزاؤنا وأنت في مرضك الشديد كنت دائماً تذكر الله وتشكره، وهذه نعمة نرجو من الله الكريم أن يثيبك عليها وأن يرحمك وهو أرحم الراحمين.

وعزاؤنا لأصدقائك وأحبابك وهم كثير وكثير جداً.. فعلاً الفراق صعب وشديد لمن عشنا معه طوال عمرنا، ولكن يبقى أنك تقدم على رب غفور رحيم. وفي هذا اليوم المبارك يوم الجمعة نرفع أكف الضراعة إلى الله الرحمن الرحيم أن يجمعنا بك في جناته وأن يجعل ما أصابك تكفيراً عن الذنوب.

ababtain@yahoo.com

تويتر: ababtain-@

 
مقالات أخرى للكاتب