الهواتف الذكية تنقلها إلى ذويهم وأصدقائهم
الحجاج يبثون ملايين الصور ومقاطع الفيديو لكل جهات الكون
منى - الجزيرة:
لم تعد الصورة اليوم خيارًا محصورًا في كاميرا احترافية أو سينمائية باهظة الثمن، بل تحول المشهد إلى مسرح ضوئي وحالة توثيقية في غاية الانتشار والتوسع بفضل الأجهزة الذكية واللوحية. هذا ملاحظ بشكل لافت هذه الأيام في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ إذ باتت الهواتف الذكية واللوحية تنقل باستمرار مواقف وأحداث ومشاهد الحجاج إلى ذويهم وأصدقائهم في كل أنحاء العالم عبر صورة ضوئية ومقاطع فيديو. وبعدما كانت الوسائل الإعلامية التقليدية هي الوحيدة التي تنقل أحداث الحج فإن حسابات الحجاج في مواقع التواصل الاجتماعية وأدوات الدردشة المتعددة تتشارك لترفع ملايين الصور ومقاطع الفيديو، وتنقل المشاهد في فضاء مليء ومتجدد، وقوالبه تتطور باستمرار. عدسة واس رصدت بعض اللقطات لحجاج يقومون بالتصوير والتوثيق الفوتوغرافي ومقاطع الفيديو القصيرة؛ لينقلوا واقعهم اللحظي في الحرم المكي، وخصوصاً ساعة مكة التي تلفت الانتباه من مسافة 10 كيلومترات بفضل ارتفاعها الشاهق الذي يصل إلى أكثر من 600 متر.
