Sunday 10/11/2013 Issue 15018 الأحد 06 محرم 1435 العدد

م. الجمعان يرد على د. المهنا مدافعاً عن الرصيف:

أجحفت في حق الرصيف .. أيها الحصيف

قرأت المقال الوارد في الجزيرة الغراء بعددها (15011) بعنوان الرصيف.. الرصيف.. أيها المسؤول الحصيف بقلم الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز المهنا. وأحب أن أشكر الكاتب على حرصه على كل ما من شأنه الرقي بعاصمتنا الجميلة، ولكن ولتسمح لي أمانة منطقة الرياض أن أعقب على مقال الكاتب الكريم وذلك بحكم أنني أحد المواطنين الغيورين على مصلحة هذا البلد وكذلك بحكم تخصصي في مجال تصميم الطرقات والأرصفة في مدينة الرياض وأستغرب أن الكاتب قد أبدى ملاحظاته على عدد من الطرق الجديدة والتي بدأ فيها البناء بشكل سريع قبل أن تطرح الأمانة مشاريع التنظيم فيها، ونسى الكاتب أن يتطرق إلى ما قامت به الأمانة مشكورة من تطوير كبير في هذا المجال، واسمحوا لي أن أعرج على ذلك.

انطلقت أمانة منطقة الرياض في مجال تطوير وتنظيم الشوارع الرئيسة من العام 2006 تقريباً بداية بطريق الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية)، إذ أصبح مَعلماً للمدينة، تلته مجموعة من الشوارع ربما تعد الآن بالمئات وقد انتظمت فيها الأرصفة بمستوى واحد وروعي فيها حركة ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك باقي الخدمات من إناره جمالية وتشجير ومقاعد جلوس وغيرها.

وعلى سبيل المثال لا الحصر (شارع الأمير سلطان بن سلمان، شارع الأمير أحمد بن عبدالعزيز، شارع مساعد العنقري، شارع الأمير ممدوح بن عبدالعزيز، شارع ظبية بنت البراء، شارع عبدالله العنقري، الشريط التجاري بين طريق الملك فهد وشارع العليا، شارع المتنبي، شارع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض) والكثير جداً من هذه الأمثلة، وأنك لتسير من بدايتها إلى نهايتها بمستوى واحد وهو ما تمت مراعاته والحرص عليه وذلك لخدمة مرتادي الطريق أياً كانوا، وقد قامت أمانة منطقة الرياض مشكورة بطرح كم هائل من مشاريع التطوير والتي تراعي فيها ما تطرق إليه الكاتب في مقاله، وحتى شارع الأمير عبدالعزيز بن ثنيان والذي تحدث عنه الكاتب قد أخذ نصيبه من التطوير بحسب علمي.

وتهتم أمانة منطقة الرياض وعلى رأسها أمينها معالي المهندس عبدالله المقبل بالنواحي الجمالية والتنظيمية والإنسانية لمدينة الرياض، وذلك لجعلها من أجمل عواصم العالم، وها هو أميرها الكريم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز قد عقد العزم على المضي بعاصمتنا الحبيبة إلى أبعد من ذلك بكثير من خلال حزمة من المشاريع المستقبلية العملاقة.

ولعل الكاتب في مقاله قد اقتصر على طريق الأمير تركي الأول كمثال لعدم التنظيم ، علماً بأن هذا الشارع تحت التطوير وجار إنشاء نفق مع تقاطعه مع طريق الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد. فلا يستعجل الكاتب على رزقه، فالقادم أفضل بإذن الله.

ولكم تحياتي ،،،

م. عبدالله ناصر الجمعان - مهندس استشاري