Friday 15/11/2013 Issue 15023 الجمعة 11 محرم 1435 العدد

الدكتورة سلوى الهزاع تُدشِّن الموسوعة العالمية عن أمراض الوراثة في الولايات المتحدة

تدشن البروفيسورة الدكتورة سلوى بنت عبد الله الهزاع عضو مجلس الشورى ورئيس واستشاري أمراض وجراحة العيون بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث - المرجع الرئيس لأطباء العيون في العالم الموسوعة العالمية في Duanes Ophthalmology والتي تتحدث عن الأمراض الوراثية في المملكة العربية السعودية، خلال مشاركتها في المؤتمر السنوي للأكاديمية الأمريكية لطب العيون الذي يعقد في الولايات المتحدة الأمريكية - نيوأورلنز بالفترة من 13 - 19 نوفمبر الحالي.

وعن هذه الموسوعة صرحت الدكتورة سلوى الهزاع: «هي تحديث للموسوعة الأصلية للأمراض الوراثية بنمط جديد مع التغيرات في علم وعالم الوراثة.. وتواصل الدكتورة الهزاع: «عند عودتي من معهد ويلمر في مستشفى جونز هوبكنز خلال فترة الزمالة في الأمراض الوراثية، فوجئت بأن الأمراض الوراثية لدينا تفوق كثيراً ما كنت أشاهده في الولايات المتحدة الأميركية، ويعود سبب تزايد الأمراض الوراثية وانتشارها في السعودية في الأصل إلى عامل (الزواج والتزاوج بين الأقارب).

فلقد طلب مني القيام بإنجاز موسوعة عالمية هي الأولى من نوعها، تتناول الأمراض الوراثية في المملكة العربية السعودية، وقد استغرق العمل بها مبدئياً نحو 3 سنوات لتجميع المعلومات الصحيحة المبنية عن حالات لمرضى سعوديين، وتجميع ما يفوق 50 صورة وأكثر من 200 مرجع علمي محكم.. ونعمل على تجديدها للأكاديمية الأمريكية كل فترة 5 سنوات..

وأضافت الدكتورة سلوى قائلة: «لقد تبين لي أن علماء الغرب استطاعوا اكتشاف الأمراض الوراثية منذ 90 عاماً بينما في عهد الرسول «صلى الله عليه وسلم» ومنذ 14 قرناً، عرفت المقولة المشهورة «تزاوجوا تباعدوا واختاروا لنطفكم فإن العرق دساس»، مما يدل على أننا لدينا علوماً متقدمة عن غيرنا في مجال الطب ولدينا وعي غير مسبوق عن أسبابها».

فالموسوعة العلمية (عالمية) على الرغم من كونها تتحدث عن الأمراض الوراثية الخاصة بالسعوديين. فالأمراض الوراثية التي تصيب السعوديين، بالإمكان اكتشافها في أي بلد آخر، حيث إنه لدينا بالسعودية العديد من الأمراض الوراثية المتنوعة».

وتختتم الدكتورة سلوى بقولها: «هذه الموسوعة العلمية يستطيع أن يعود إليها كل طبيب في العالم ليعرف مدى تفشي الأمراض الوراثية والاستقلابية في المملكة ودول الخليج والدول العربية حيث إن أي مرض وراثي موجود لدى السعوديين حتما سوف نجد مثيله في دول أخرى كثيرة بالعالم، ليكون لنا شرف المشاركة العلمية وتبادل الخبرات الطبية المتخصصة لخدمة الإنسانية عملاً بكون المملكة هي مملكة الإنسانية».

موضوعات أخرى