Saturday 16/11/2013 Issue 15024 السبت 12 محرم 1435 العدد

حقيبتي أرهقتني

محمد بن صالح العوفي

رغم التقدم الهائل في وزارة التربية والتعليم بمملكتنا الحبيبة، ورغم الحراك الذي لا يهدأ نحو التطوير بقيادة الوزير حفظه الله ومن خلال الدعم المتواصل من قبل قيادتنا الحكيمة لمسيرة التعليم في مختلف مراحله للبنين والبنات وكل ما يسهل العملية التربوية، إلا انه ما زال هناك ملاحظة لم تتغير كل صباح يعاني من طلابنا الصغار والتي لازمتهم حتى يومنا هذا، والتي أنا أعاني منها شخصياً صباح كل يوم، وخاصة عند المغادرة من المدرسة وأنا أرى بناتي الصغار وهن يخرجن من المدرسة وهن محملات بحقيبة ثقيلة وكبيرة يتضايقن من ثقلها تارة واحملها عنهن تارة أخرى، ومعروف مدى التعب والإرهاق عند الخروج من المدرسة بعد طول يوم دراسي لعدة ساعات والحديث يطول عن هذه المشكلة التي تحدث عنها الكثيرون.

الذي أتمناه وباسم كل أب وأم أن تكون هناك دراسة لحل هذه المشكلة لتخفيف هذا العبء اليومي على أبنائنا وبناتنا، خاصة أن جيل اليوم يتعامل مع التقنية بشكل رائع، هذا من جهة، ومن جهة أخرى ماذا لو قدمت الوزارة جزءاً من الحل بدمج بعض المناهج مما يقلص عدداً من الكتب المحمولة يومياً للمدرسة أو الاقتصار على بعض المناهج بكتاب للمعلمة فقط دون الطالبة، وماذا لو تم إصدار بعض المناهج الكترونية دون وجود كتب ورقية تمهيداً للانتقال التدريجي نحو التقنية الحديثة التي سهلت الكثير من هذه المهام التي نعيشها في حياتنا اليومية.

والخلاصة: نريد حقيبة يتناسب حجمها مع الحراك الجميل الذي تشهده الوزارة. فهل نرى ذلك في الأعوام القادمة وقد سعد الطلاب والطالبات بحل هذه المشكلة بطرق مناسبة؟.

- محافظة الرس