القوارة تسابق الزمن
حظيت القوارة، أحد مراكز القصيم الشمالية، خلال السنوات الماضية بالعديد من المشاريع التنموية التي كان لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز اليد الطولى فيها؛ ما يؤكد أن القوارة كغيرها من سائر محافظات ومراكز المنطقة تنعم بالرعاية من حكومتنا الرشيدة - أعزها الله.
والقوارة تعتبر من مدن ومحافظات ومراكز القصيم التي تشتهر بالزراعة، خاصة زراعة النخيل، كذلك توفر المياه والأرض الخصبة المنتجة التي حباها الله بمقومات عديدة، ومن أهمها - كما ذكرت سابقاً - وفرة المياه وخصوبة الأرض. وأستطيع القول إن القوارة تنهض وتتطور في المرافق والميادين والطرق كافة، وأصبحت في فترة وجيزة واجهة حضارية لمدن شمال القصيم، وواجهة للحضارة والعمران والتقدم الذي يتحدث عنه الجميع من خلال هذا (الملحق).
لقد سارت الجهود في كل الاتجاهات هادفة؛ إذ انتشر التعليم في مراحله كافة من بنين وبنات، واليوم يلاحظ المواطن والمقيم على أرض القوارة من قصيمنا (المعطاء) تلك الإنجازات المتنوعة، وهذا دليل واضح على دعم قيادتنا الرشيدة لمتطلبات المواطن كافة؛ ما جعله ينعم بوسائل الحياة الراقية والناهضة وما شمله من اهتمام بالغ في المجالات كافة، في ظل الأمن والأمان وتطبيق الشريعة الإسلامية السمحة.
عزيزي القارئ الكريم، هذا (الملحق) تحكي صفحاته ملامح الحياة والتطوير والتقدم كافة التي تعيشها القوارة في ظل رعاية وعناية الدولة - أعزها الله - بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، ويبقى شاهداً على ما تعيشه القوارة من نهضة كبرى.
شكراً لأصحاب الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال الذين ساهموا معنا في إصدار هذا (الملحق). والله ولي التوفيق.
- محارب علي الفريدي
