Thursday 28/11/2013 Issue 15036 الخميس 24 محرم 1435 العدد

الأمطار الأخيرة كشفت الحاجة لها

مهابط لطائرات الهليكوبتر في المجمعات التعليمية

سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) الموقّر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

تعقيباً على المواضيع التي تنشر في جريدة (الجزيرة) عن أمانة مدينة الرياض في تطور ورقي النهضة العمرانية في العاصمة الرياض حتى أصبحت الرياض تنافس الكثير من بلاد العالم جمالاً وتنسيقاً في التطور في فن الهندسة المعمارية والإبداعات الإنشائية واللمسات السحرية في الزخرفة الإسلامية، تنافس الرياض العواصم الأخرى في التقدّم وبرزت بكل جد إلى الأمام متحدية الصعاب في وقت زمني قصير.

اقترح على معالي أمين مدينة الرياض الآتي:

1 - دراسة وضع مهابط وصعود طائرات الهليوكبتر فوق المجمعات التعليمية والجامعات والمراكز التجارية والعمائر السكنية ومباني الدوائر الحكومية في أدراج المقترح في نظام البناء المطور التي تفوق عدد الوحدات السكنية (24) وحدة سكنية والمجمعات التجارية وتُضاف في فسوح البناء للتنفيذ، والهدف من هذا الإنقاذ المبكر لطلاب وطالبات الجامعات وطلاب وطالبات المدارس الحكومية والأهلية والموظفين والمواطنين والمقيمين من الكوارث الطبيعية لا سمح الله من الأمطار وكثرة الاحتجاز المائي أثناء هطول الأمطار والحريق، وبذلك يسهل على الدفاع المدني والهلال الأحمر الوصول إلى الأماكن التي يصعب الوصول إليها لإنقاذ من يحتاج إنقاذه وإسعافه في وقت قصير جداً.

2 - دراسة التوقف عن إنشاء الأنفاق في المشاريع المستقبلية في الشوارع العامة بمدينة الرياض والاكتفاء بالكباري والسبب في ذلك غرق الكثير من الأنفاق في الرياض أثناء هطول الأمطار واحتجاز المواطنين بداخلها مما يسبب الغرق والوفاة الجماعية لا سمح الله.

3 - وضع دفاعات مائية ثابتة بوسط الأنفاق وتكون مخفية تشغل أثناء هطول الأمطار مع الصيانة الدورية لها وجاهزيتها للعمل في أي وقت.

4 - وضع حلول مناسبة لصفايات وغطيان الصرف الصحي (مجاري المياه) في خروجها من مكانها أثناء جريان مياه الأمطار مما يسبب سقوط المارة وحوادث مرورية في سقوط إطارات السيارات بداخلها وقد يسبب خطر في وفاة أو فقدان المارة من الأطفال وغيرهم من المواطنين.

5 - إغلاق مداخل الأنفاق من طوارئ الأمانة بالاشتراك مع مرور الرياض أثناء هطول الأمطار مع تشغيل اللوحات الإرشادية الإلكترونية بعدم دخول الأنفاق وقت هطول الأمطار.

ولمعاليكم خالص الشكر والتقدير..

عبدالله بن فهد الرضيان - الرياض