Friday 29/11/2013 Issue 15037 الجمعة 25 محرم 1435 العدد

قذائف تدك دمشق وتصيب السفارة الروسية.. والقوات النظامية تستعيد قرية دير عطية

العربي : تجميد عضوية سورية مرهون بنتائج (جنيف 2)

القاهرة - نهى سلطان - بيروت - بعلبك - منير الحافي - عواصم - وكالات:

أكدت الجامعة العربية أمس الخميس ان إنهاء تجميد عضوية دمشق بالجامعة مرهون بنتائج مؤتمر جنيف الخاص في سورية، حسبما أعلن الأمين العام للجامعة نبيل العربي مجدداً دعم جامعة الدول العربية للائتلاف الوطني المعارض باعتباره جهة تمثل السوريين. ونفى العربي أن تكون هيئة التنسيق الوطنية ممثلاً شرعيا للشعب السوري كما حمل العربي الحكومة السورية مسؤولية وقوع الأزمة في البلاد، مضيفا أن الجامعة العربية تؤيد الحل السياسي في سورية وهي مستعدة لعقد اجتماع لكل أطراف النزاع السوري.

ميدانياً سقطت عدة قذائف أمس في العاصمة دمشق أصابت إحداها السفارة الروسية في منطقة المزرعة. وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن عدة قذائف سقطت في كل من منطقة الغسانية بالعباسيين وفي منطقة الصالحية مقابل البرلمان وفي منطقة السادات حيث اقتصرت الأضرار على المادية، كما سقطت عدة قذائف على حديقة تشرين قرب ساحة الأمويين وفي حي الملكي. فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثلاث قذائف هاون سقطت في منطقة المزرعة ولفت إلى أن شخصا قتل وأصيب آخرون جراء سقوط قذائف قرب جامع الإيمان في المنطقة ومنطقة السفارة الروسية. وألقت وكالة الأنباء السورية (سانا) المسؤولية على مقاتلي المعارضة مشيرة إلى إصابة ثمانية أشخاص، ميدانياً أكد حزب الله مقتل ثلاثة من عناصره في الاشتباكات الدائرة في سورية بينهم ابن شقيقة وزير الزراعة اللبناني المنتمي إلى حزب الله. ووفق ما ذكرته مصادر قريبة من حزب الله فإن القتلى الثلاثة الجدد هم: رضا فؤاد الحاج حسن (ابن شقيقة وزير الزراعة حسين الحاج حسن) وهو من بلدة حوش النبي - بعلبك، وعباس محمد إدريس وحسن رغدة. إلى ذلك احكم الجيش السوري النظامي أمس سيطرته على مدينة دير عطية في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال دمشق بعد ان كان مقاتلو المعارضة قد استولوا عليها الأسبوع الماضي بحسب مصدر رسمي. وقال الجيش السوري في بيان (تمكنت وحدات من القوات المسلحة أمس وبالتعاون مع قوات الدفاع الوطني من دحر المجموعات الإرهابية (في إشارة) إلى مقاتلي المعارضة من مدينة دير عطية وإحكام السيطرة عليها .

بدورها ذكرت وزارة الداخلية التركية ان حوالي 500 مواطن تركي عبروا الحدود التي تفصل بين بلدهم وسورية لمقاتلة النظام السوري في صفوف الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة. وقالت الوزارة في تقرير نشرته صحف تركية عدة أول أمس ان هؤلاء الأتراك التحقوا بجبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

موضوعات أخرى