Friday 06/12/2013 Issue 15044 الجمعة 02 صفر 1435 العدد

محطات تربوية

أبناؤنا وأبناء الجيران

من الجميل أن يكون هناك أطفال لدى جارك بعمر أبنائك فيجد أطفالك من يلعبون معهم ففي ذلك الحين يكون من السهل أن تنشأ بينهم صداقات بسبب ما يتيحه قرب الجوار من موافقة وملائمة إلا أنه هناك أساليب يمكنك بها أن تسيطر على ماهية الوقت الذي يقضونه معا وإليك هذه الومضات:

1- اطلب من الأطفال أن يأتوا ليلعبوا في منزلك أو في الفناء الخارجي وطبق قاعدة:»المنزل منزلي ..إذن النظام نظامي» أخبرهم بتفاصيل هذا النظام وبما تتوقعه من تصرفات وسلوك.. كن لطيفا وودوا ولكن أيضا حازما بها.

2- إذا أساء أحد الأطفال السلوك لا تثوري أو تحتد أو تصرخ فيه أمام الأطفال الآخرين بل ببساطة انتح به جانبا وبأسلوب هادئ ومهذب جدا, اشرح له ماذا تود أن يفعل وما هو السلوك الذي تفضله فكثير من الأطفال يتجاوبون بشكل جيد ويرحبون بالتعاون عندما نخاطبهم بأدب واحترام.

3- عندما تواجهك مشكلة مع أبناء الجيران لا تحاول حل مشاكل عائلاتهم التربوية كلها ولكن ركز في الموقف الحالي وابحث عن حل للمشكلة القائمة في الحدود الضرورة لجعل لأمور تمر بسلام خاصة فيما يتعلق بأطفالك, وليكن أسلوبك في الحديث معهم متسما بالبساطة والألفة ولا تهتمي أو تلوم ولكن حددوا المشكلة وقرروا الحل.

4- إذا كان هناك طفل بعينه غير مهذب إطلاقا ولا تريدينه قريبا من أطفالك فيمكنك أن تفضي الصداقة التي تربطه بهم بهدوء ورفق وسوف يستغرق مثل هذا الأمر عدة أسابيع ولكنك ستصل لمرادك في النهاية وذلك بأن ترفض وببساطة لقاءه بهم عندما يتصل هاتفيا أو يحضر بنفسه وذلك بأسلوب ذكي فإذا كان يحضر إليهم في موعد منتظم كل يوم كأن يكون ذلك بعد المدرسة مثلا خططي لأي شيء آخر يفعله أطفالك أثناء هذا الوقت وبمرور الوقت سيجد الطفل شخصا آخر يلعب معه وسيقل ظهوره في حياة أطفالك وهذا الأسلوب هو الأنجح لأنك إذا منعت أطفالك من زيارته سيصبح كل ممنوع أرغب بشدة.