Friday 06/12/2013 Issue 15044 الجمعة 02 صفر 1435 العدد

دعوة للقوة

سباعية جوهرية لأجلك

1– ابدأ في قضاء الوقت مع الأشخاص المناسبين

هناك أشخاص تقضي معهم وقتك، فيجعلونك تشعر بأنك محل تقدير واهتمام، يشجعونك على أن تأخذ القرارات الصحيحة في حياتك، وتجد منهم الود والصفاء. هناك آخرون لا يبادلونك شيئا مما سبق. هؤلاء هم الأشخاص الخطأ، الذين يجب عليك إخراجهم من حياتك تماما.

2 - ابدأ في مواجهة مشاكلك وجها لوجه

أبدا، ليست مشاكلك بالتي تشكلك وتشكل ما أنت عليه، بل كيفية تعاملك مع المشاكل وكيفية تعافيك منها. مهما فعلت وأينما كنت، ستواجه المشاكل، هذه حقيقة راسخة. لن تختفي المشاكل من حياتك ما لم تحلها. افعل ما يمكنك، وقتما أمكنك، لحل مشاكلك. لا يهم إن كانت خطوات الحل صغيرة قصيرة، المهم أن تكون في الاتجاه الصحيح، وبمرور الوقت، هذه الخطوات الصغيرة ستأخذك بعيدا.

3 - كن صادقا مع نفسك في كل شيء.

كن صادقا مع نفسك بخصوص كل صغير وكبير في حياتك، فأنت أكثر شخص يمكنك الاعتماد عليه طوال حياتك. ابحث في أعماقك عن حقيقتك، حتى تعرف ما الذي تريده بكل وضوح وصدق، وما إن تفعل، حتى تتضح لك الرؤية بشكل أفضل، عندها ستكون مستعدا بشكل أفضل لتحديد وجهتك وأهدافك.

4 - اجعل سعادتك من أولوياتك

دون إفراط أو تفريط، دون غرور أو تقليل، فإن متطلباتك لها أهميتها، وما لم تعط لنفسك قيمة كبيرة، وما لم تتمسك بحقوقك، فأنت تدمر نفسك بنفسك. تذكر أن اهتمامك بنفسك ممكن مع اهتمامك بالآخرين وبحقوق ربك عليك في الوقت ذاته. ما إن تلبي متطلبات نفسك وروحك، حتى ستجد نفسك في حال أفضل وقدرة أكبر على مساعدة الآخرين.

5 - كن على طبيعتك الحقيقية وبفخر

إذا حاولت أن تكون مثل شخص آخر فأنت تهدر حقيقتك ونفسك. كن ما أنت عليه، وكن فخورا بنفسك، وبالأفكار التي لديك، وبنقاط قوتك وضعفك، وبالجمال الذي بداخلك، وبأنك انسان فريد، لست مثل أي شخص آخر. كن على أفضل ما يمكنك من حال، دون نفاق أو خداع.

6 - ابدأ في ملاحظة حاضرك وعش فيه

الآن هو حياتك، هو اللحظة التي تعيشها، هو معجزة الحياة، لذلك توقف عن القلق بخصوص المستقبل وكيف سيكون، توقف عن التفكير ماذا كان سيحدث لو كان كذا أو كذا. تمتع بالحياة الآن، وبما لديها لتعطيك إياه، وأظهر تقديرك وثنائك لما تهبه لك الحياة الآن

7 - اجعل لأخطائك قيمة وتعلم دروسها جيدا

الأخطاء أمر إيجابي في هذه الحياة، وهي الدرجات التي تصعد عليها لتصل هدفك ووجهتك. إذا بدأت تلاحظ أنك لا تفشل من حين لآخر، فأنت لا تحاول بما يكفي ولم تعد تتعلم شيئا جديدا. غامر وخاطر وتعثر وافشل وحاول مرات ومرات. النجاح الكبير يقع في نهاية طريق الفشل الطويل. رب خطأ تخشاه، تتجنبه وتخاف الوقوع فيه، ويكون فيه سبب نجاحك الكبير، والذي بدونه لن يتحقق.