Wednesday 11/12/2013 Issue 15049 الاربعاء 08 صفر 1435 العدد

شواهد تؤكد الدور الإيجابي للعقلا في الجامعة الإسلامية

المدينة المنورة - الجزيرة:

سجل معالي الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا خلال فترة إدارته للجامعة الإسلاميَّة وبدعم من قيادة هذه البلاد خدمات جليلة للمدينة النبوية من خلال الجامعة الإسلاميَّة ومؤسسات أخرى، حتَّى استحق جائزة المدينة لخدمة المجتمع وقبل ذلك سكن قلوب أهل طيبة الطيبة، ولعل من أبرز ما قدمه معاليه خلال سنوات:

1 - برنامج الجامعة الثقافي الذي يمتد طوال العام الدراسي ويشمل المحاضرات والندوات والمؤتمرات التي شارك فيها كبار المسؤولين والعلماء والمفكرين والمثقفين للحديث عن قضايا الأمن الفكري ومحاربة التطرّف والإرهاب، ويأتي في مقدمتها المؤتمر الدولي الأول «الإرهاب بين تطرّف الفكر وفكر التطرف» الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله-، ومحاضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز بعنوان «الأسس التاريخية والفكرية للدولة السعوديَّة»، ومحاضرة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بعنوان «منهج الاعتدال السعودي» وغيرها.

2 - حاول إظهار الصورة الحقيقية للمملكة وما تقدّمه للأمَّة الإسلاميَّة ومواقفها النبيلة مع قضايا المسلمين حول العالم، وذلك من خلال تقديم مؤتمرات وبرامج دوليَّة.

3 - استقطاب كبار المسؤولين والعلماء والمفكرين إلى منبر الجامعة، منهم:

‌أ- صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله-.

‌ب- صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.

‌ج- صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في محاضرة بعنوان «منهج الاعتدال السعودي».

‌د- عدد من الوزراء منهم وزير التربية والتَّعليم، ووزير المالية، ووزير الاقتصاد والتخطيط، وغيرهم.

‌ه- سماحة مفتي المملكة وعدد من أعضاء اللجنة الدائمة للإفتاء وهيئة كبار العلماء وغيرهم.

4 - سعيه لتواصل الجامعة الدائم مع خريجيها بعد عودتهم لبلدانهم، ومن صور ذلك: إنشاء عمادة شؤون الخريجين التي تُعدُّ فريدة من نوعها بين الجامعات السعوديَّة.

5 - توسيع مشاركة الجامعة في المعارض والمؤتمرات الدوليَّة للإسهام في تأكيد حضور المملكة في المحافل الثقافية الدوليَّة وإبراز رسالة الجامعة ودورها في نشر العلوم الإسلاميَّة وفق المنهج الوسطي المعتدل.

حرصه على تنظيم الجامعة لندوات دوليَّة خارجية، وقد نظمت الجامعة في هذا الصَّدد ثلاث ندوات منها ندوة تفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في كلِّ من ماليزيا وإندونيسيا التأكيد على منهج المملكة الوسطي وأثره في مظاهر التنمية والرخاء والاستقرار، وذلك من خلال ندوة «الوسطية في القرآن والسنّة وتطبيقاتها المعاصرة في المملكة العربيَّة السعوديَّة وماليزيا».

6 - التأكيد على منهج الجامعة الوسطى من خلال مشاركات منسوبيها في الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وحثّه على توسيع تلك المشاركة.

7 - الرفع من قدرات منسوبي الجامعة من خلال الدورات المتخصصة في شتَّى المجالات وابتعاث مجموعة من منسوبي الجامعة للدراسة في الخارج.

8 - إنهاء التجميد الوظيفي في الجامعة، حيث تمَّت ترقية كل موظف على المرتبة التي يستحقُّها.

9 - السعي لزيادة المنح الدراسية وإنشاء الكليات العلميَّة، حيث بدأت الدراسة بعدد من هذه الكليات وهي كلية: الحاسب الآلي، وكلية العلوم، وكلية الهندسة.

10 - توسيع القبول في برامج الدراسات العليا الصباحية.

11 - الرفع من ميزانية الجامعة التي وصلت للعام الماضي لأكثر من مليار ريال، والتوسع في المشروعات الإنشائية ومشروعات البنية التحتية من كليات وإسكان لأعضاء هيئة التدريس والطلاب وخدمات متنوعة.

12 - عودة الدورات الخاصَّة بمعلمي اللغة العربيَّة والثقافة الإسلاميَّة التي تنظمها الجامعة في عدَّة دول، والتوسع فيها بعد موافقة الجهات المختصة.

13 - كما اتصف معاليه بخدمته للمدينة المنورة وأهلها من خلال الجامعة ومشاركته في العديد من اللجان كعضوية الهيئة العليا الإشرافية لجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز العالميَّة للسنَّة النبوية والدراسات الإسلاميَّة، ورئاسته مجلس إدارة فرع الجمعية السعوديَّة الخيريَّة لمكافحة السرطان بالمدينة المنورة، والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، ويؤكد ذلك حصوله على جائزة المدينة المنورة لخدمة المجتمع بعد عامين من توليه إدارة الجامعة.