Wednesday 11/12/2013 Issue 15049 الاربعاء 08 صفر 1435 العدد
11-12-2013

(نصر) الأمجاد .. (عاد) ..!!

حين قال (بلبل) الخليج الأول الفنان الكبير عبد الكريم عبد القادر إن (الكرة) لا طعم لها ولا رائحة بدون النصر (عودته أسعدتني فحبه في عروقي).

فإلى الأمام يا نصر الأمجاد أنت للبطولة والبطولات فالك!

وحين تغنى العالم العربي من محيطه إلى خيلجه فرحاً بانتصارات النصر وتصدّره وعودته إلى مكانه الطبيعي (فارساً) بلا جدال لكرة القدم السعودية.. هنا يتوقف الزمن ويكتب بحروف من ذهب (مرحباً) بك فارساً سعودياً عربياً عالمياً مشرِّفاً لكرة القدم السعودية والعربية بفنونك وشعارك ونكهتك البرازيلية المميزة التي تختلف عن كل الفرق العربية!

هذه (الشهادات) و(التغريدات) شرّفت كل منتم وعاشق لهذا الكيان (النصراوي العتيد).. (العالمي المبهر) وشرَّفت كل سعودي ولكن ما يحز في النفس هو ما يأتيك من أبناء (جلدتك) ووطنك وهم (المتعصبون) الذين لا يريدون لهذا النصر (سلامة مربع) ولا يريدون أن يعود وأقول لهم يا سادة ويا أحبة (القمة) مستحقة للجميع وليست حكراً على أحد أو وصاية لناد على حساب ناد آخر وأقول مستعيناً بالله وبالصبر مما رأيت في الأيام الأخيرة من عجب وعجاب.

لقد (تجيّشوا) تجيّشاً) لم يحدث من قبل، وتحوّلوا إلى (محامين) للدفاع عن الشباب ليس (حباً) فيه ولكن (كرهاً) في النصر حين شاهدوه يعود فارساً قوياً (يتصدّر) معظم الجولات حتى نهاية الدور الأول بعد أن أسقط (فريقهم) بالضربة القاضية وألحقه بالاتحاد والشباب!

الأمر بالطبع لا يروق لهم وكدر منامهم وأقض مضاجعهم فكيف يرون (النصر) القادم من (عبق التاريخ) بهذا المستوى وهذه النتائج (المروّعة) لهم وهذا البأس الكروي الشديد وهذا التصدّر الخارق!

حولوا مباراة في (كرة قدم) إلى عبارات أشبه بمعارك الحرب فمن ذكر في خياله وأحلامه كلمة (اغتيال)!! ومن قال كلمة (مفجع) وثالث (مهزلة) حتى (معلّق) المباراة لم يسلم من إسقاطاتهم!

لك الله يا نصر، لك الله يا عنوان (الكرة الجميلة) حين تحضر! هذا وأنت تعود وتتصدّر فقط فكيف بحالهم إذا حصدت بطولة الدوري، أعتقد والعلم عند الله أن معظمهم سيبحث له عن (مصحات) للعلاج من الاكتئاب الذي أصابه وهول ما شاهده من فنون كروية متوّجة بنتائج أحزنتهم وجعلتهم ينامون مكسوري الخاطر!

إذا كانوا يفسرون (القانون) على (كيفهم) وبعواطفهم فهذا شأنهم!

)) الطرد مستحق فكرت ثان أصفر يعني حمراء بعد تهور المدافع الكوري للفريق (المشحون) وقانون كرة القدم لا يتجزأ أبداً!

)) ضربة الجزاء (صحيحة) 100%، فمدافع الشباب (منقازوا) عرقل عبده عطيف من الخلف وداخل (الثماني عشرة) فماذا يعني ذلك في قانون كرة القدم؟!

)) هدف التعادل الذي (ردحوا) عليه مرة تسلّل، ومرة أخرى باليد!! أقول لهم لو لم يحسب هذا الهدف للنصر رغم صحته بتصوير من المدرج بكاميرا مصور مبتدئ هزم فيه مخرج المباراة سيأتي تعادل وثالث ورابع ولكن النصر اكتفى بعدم زيادة (جراح) الفريق (المشحون)!

)) قالوا عنك يا نصر حين تصدّرت في الجولات السادسة والسابعة والثامنة أنك لم تلتق الفرق الكبيرة وأنك لا بد أن تمر بمحطة (الفحص الدوري) أولاً ومررت وتجاوزت الفحص الأول والثاني والثالث (هلال + اتحاد + شباب) وتسع نقاط متتالية!

)) لقد أسقطت (الثلاثي الكبير) بدون أجانب إذا ما استثنينا (البحريني) محمد حسين وهو (منا وفينا).

)) قالوا عن الرائد والشعلة والنهضة إنها فرق صغيرة فهزمها النصر جميعها وحقق (تسع نقاط) منها كما حقق (تسع نقاط) مماثلة من الهلال والاتحاد والشباب (تباعاً) وبدون لاعبين أجانب!

)) هذه الفرق الصغيرة التي يتحدثون عنها: الرائد + الشعلة + النهضة! لم يحقق فريقهم منها إلا أربع نقاط بالكاد بعد هزيمة من الرائد وتعادل مع الشعلة في آخر المباراة بفاول من خيال الحكم وفوز (أعرج) وبهدية من حارس النهضة!

فهل هذه الفرق الثلاث مع فريقهم والاتحاد والشباب (صغيرة) إلى هذه الدرجة؟!

)) يا سادة (كرة القدم) ليست فيها صغير وكبير، بل فيها روح وفن وإبداع وتكتيك وهذا ما حصل من (عالمي هذا الزمن وكل الأزمان) منذ المباراة الأولى وحتى الجولة الثانية عشرة والقادم أحلى بمشيئة الله وكرمه وجوده.

أشياء في خاطري

)) لم أكتب هذا الموسم ولا حرفاً واحداً ولم (أطبل) للنصر أو أمتدحه رغم المستويات (المبهرة) التي يقدّمها والمقرونة بالنتائج (المبهجة) لعشاقه وللمحايدين أيضاً، فالعودة مفرحة ولكن العبرة بالنهايات ولكن حين رأيت بعض الكتابات (المنحرفة) والقاسية والنقد الظالم والتهجم المباشر و(الإنقاص) من مستوى (عالمي هذا الزمن وكل زمان) قلت آن الأوان لينسل (قلمي) المتواضع من مخبئه ليرد على بعض كتابات أصحاب (الأوهام) والأحلام الوردية بعد أن تجاوزوا (الخطوط الحمراء) وبعد هذه الهجمة الشرسة التي تعرض لها (النصر) بعد مباراة الشباب وإساءتهم الظالمة لحكم المباراة! وأقول مستعيناً بالله:

)) لقد رأيت 11 (كوكباً) سعودياً (نصراوياً) يحرثون الأرض عرضاً وطولاً في (الدرة) و(الشرايع) و(الملز) وكل الملاعب التهموا الأخضر واليابس وكل ما هو (أمامهم) بروح النصر التي (فتحنا) عيوننا عليها!

)) إذا كانوا يعتقدون أن النصر (استفاد) من التحكيم في مباراة الشباب وهي ثلاث نقاط عابرة فقد خسر (ست) نقاط أمام الأهلي والعروبة والاتفاق وكان التحكيم أيضاً هو السبب!

)) لأنه (أزعجهم) هذا الموسم وجعلهم ينامون مبكراً ويقومون الصباح (مسدودة) أنفسهم لا يتناولون الإفطار فقد بدأوا يكيدون له المكائد ليشككوا في (صدارته) التي سوف تستمر وتتوسع بإذن الله وسيحسمها قبل أسابيع من النهاية!

(عظيم وكبير يا نصر)!

)) أنصحكم (اتركوا) النصر وشأنه وفكروا في فريقكم وعالجوا أوضاعه، فالآسيوية لا تحتمل هذا الضياع الذي يمر به هلالكم!

)) هزمه الاتحاد صاحب المركز الثامن في الدوري بـ(الأربعة) في أول مباراة في الدوري، وسحقه الهلال الوصيف بـ(الخمسة) ويريد أن ينافس على الدوري!

)) أسأل نفسي سؤالاً (بريئاً) وهو: لماذا كل مباراة تجمع النصر بالشباب تشهد طرد لاعب أو لاعبين من الشباب؟ إنه (الشحن) الزايد، فلو لعب الشباب مع بقية الأندية كما لعب مع النصر لربما كان ينافس على (الصدارة) ولكن هيهات (يحلموا)!

)) شاء من شاء وأبى من أبى.. (النصر) هذا الموسم غير وسيحصد ثمار (جهده) وتعبه بحصد البطولات حتى لو تجيَّش ضده المتجيِّشون وتآمر عليه المتآمرون!

)) كوكبة النجوم التي تمثِّل (النصر)، و(دكة) احتياطه الثمينة مثل (الجواهر) المتلألئة وتذكّرني بزمن ماجد الأمجاد والبطولات إنه (الزمن الجميل الذي عاد)!

)) أقول لـ(الواهمين) إن النصر تصدَّر في الجولة السادسة والسابعة والثامنة وتنازل عنها في التاسعة بعد تعادل (مفاجئ) مع الاتفاق وعاد إليها في العاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة وسيستمر بإذن الله في كل الجولات القادمة متصدراً وبطلاً حتى النهاية ولا عزاء لمن لا يعجبه هذا (النصر)..!

)) الحكم «مرعي» الذي هاجموه طرد عبدالغني وألغى هدفاً 100% مع الفتح ولم يحتسب ضربة جزاء يشاهدها (الأعمى) ولعب النصر «ناقصاً» وفاز بمشيئة الله ثم عزيمة الرجال، ولا يهون المرداسي مع الأهلي الذي حرم النصر ركلة جزاء في الدقيقة 89 واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ولا الأخ الخضير الذي صادر ثلاث ركلات جزاء أمام العروبة باعتراف الجميع وأولهم الزيد والفودة هذا غير قصة (المتمرد) باستوس مع مرمى الفتح تحت مراقبة الهذلول الذي (طنّش)!

)) أعتقد أنهم نسوا (يد النزهان) في بطولة (أبو زندة) وتناسوا راية (كابلي) مع طلال المشعل والذي غادر التحكيم إلى غير رجعة!! ياما في الدنيا من عجائب وأهواء وميول غريبة «وتعصب أعمى» حلال عليهم حرام على غيرهم!!!

مقالات أخرى للكاتب