Wednesday 18/12/2013 Issue 15056 الاربعاء 15 صفر 1435 العدد

رسالة لإدارة التربية والتعليم بالأحساء

عزيزي رئيس التحرير المحترم

تحية طيبة وبعد،،،

من خلال اطلاعي على مانشرته صحيفة الجزيرة من بعض الكتاب وخاصية الاهتمام بالحركة التعليمية لدى رسالة أوجهها لإدارة التعليم بالأحساء مع تقدرينا الكبير لكم سلفاً لجهودكم الواضحة إلا أنه لابد من وضع النقاط على الحروف نأمل منكم التجاوب مع ملاحظاتنا:

لازالت الأغلبية العظمى من إدارات المدارس سواء بنين وبنات ورياض الأطفال لم تفعل إرسال رسائل لأولياء الأمور عبر هواتفهم النقالة عند غياب أحد الأبناء، متمنيا أن يأخذ حيزاً من الأهمية. والمشكلة أن رياض الأطفال والمدارس بشكل عام إلا ماندر طبعاً لايقومون بالاتصال على ولي الأمر أو منزل الطفل أو الطفلة إلابعد ثلاثة أيام.

السؤال هنا لماذا بعد ثلاثة أيام هل لأجل تثبيت الغياب.. أم لماذا..؟

ولا أعلم هل هذا قرار وزاري أم ماذا؟ ولماذا لايخرج تعميم وزاري بهذا الشأن تأكيدا على مدراء المدارس بالاتصال والمتابعة مع ذوي الطلبة بعد أخذ الغياب مباشرة من الفصول، والتأكيد على سائقي الحافلات بالتأكد والتفتيش الدقيق على الأطفال. وحتى تتضح الصورة أكثر ماذا لو أحد الآباء أنزل ابنه للمدرسة أو للروضة بسيارته الخاصة وذهب لعمله ولكن الطفل لم يدخل الصف وقد اختبأ هنا أو هناك أو خرج دون علم المدرسة أو حدث له مكروه بدورات المياه مثلاً ، فالأب يظن أن ابنه بالمدرسة وإدارة المدرسة تعتقد أن الطفل بالمنزل وبين هذا وذاك إلا يمكن حدوث مكروة بينهما؟

الأمر الآخر يجب الإسراع في تفعيل حافلات النقل المدرسية الحكومية لقد هالني مارأيت لمنظر الصغار وهم يتخطفون من بين تلك السيارات القادمة من الإتجاهين وخاصة فترة الظهيرة نهاية الدوام المدرسي، وهناك من يرجع بمركبته للخلف دون مكترث لعواقب الأمور إذا فلا بد من وضع سياج للطلبة وخاصة أمام بوابة المدرسة.

لايجب أن ننتظر حتى يحصل مكروه من دهس وغيره ثم نقوم بالتحرك إثر تلك الحادثة ومن ثم تعود الأمور للسابق كأن شيئاً لم يكن..!

وأيضاً لابد من التذكير بأن روضة العيون الأولى بمدينة العيون بمحافظة الأحساء لازالت مستأجرة رغم محدودية استيعابها لفلذات أكبادنا ومعاناة الأهالي في عدم وجود مكان شاغر وكثرة الاحتياط رغم ماقد سبق إلا أنه لم يتغير شيئاً رغم الوعود من إدارة التعليم بأنه سيتم التخلص من المباني المستأجرة سريعا والتحول لمباني حكومية، ولاننسى أيضا مدرسة العيون الثانوية مرت سنوات كثيرة ولم يتم التحرك ولم تبنَ المدرسة من جديد.!

آمل التجاوب من قبل الإدارة المعنية والتوضيح...

عبدالعزيز العيسى - العيون