Friday 20/12/2013 Issue 15058 الجمعة 17 صفر 1435 العدد

إدارة الإشراف التربوي بالرياض تحتفي باللغة العربية

كتبت - منيرة ناصر آل سليمان:

في احتفالية مميزة باللغة العربية في يومها العالمي أقامت إدارة الإشراف التربوي بمنطقة الرياض متمثلة في قسم اللغة العربية بالتعاون مع مكاتب التربية والتعليم التابعة لها حفلاً ومعرضاً مصاحباً له وذلك بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بتشريف المساعد للشؤون التعليمية الأستاذة/ سميرة محمد الشعيبي وحضور المساعد لإدارة الإشراف التربوي بمنطقة الرياض الأستاذة/ نورة الداوود ومديرات مكاتب التربية والتعليم بمنطقة الرياض وعدد كبير من المشرفات التربويات ومديرات المدارس والمعلمات.

بدأ الحفل بتلاوة آي من الذكر ثم كلمة افتتاحية ألقتها رئيسة قسم اللغة العربية بإدارة الإشراف التربوي بمنطقة الرياض د. منى عبدالله المفلح التي أوضحت أن الاحتفاء بهذا اليوم من كل عام لكونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية في الأمم المتحدة بعد اقتراح المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية خلال انعقاد الدورة 190 في أكتوبر 2012م.. وأضافت: لقد عني بها السلفُ الصالحُ وأولوها عنايةً خاصةً فأقبلوا على خدمتِها وتسابقوا في الدفاعِ عنها هاهو أميرُ المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: تفقهوا في العربية فإنها تزيد في العقل, وتثبت المروءة»، ونوهت: فلننظر في حالِ اللغةِ العربيةِ اليوم يشعرُ بألمٍ عميقٍ لكونها لا تحظى بما تستحقه من مكانةٍ وتقدير, والمؤلم أن نظرة العقوقِ والتجاهلِ من قبل أبنائها وأحبابها:

وظلمُ ذوي القربى أشدُ مضاضةً على النفسِ من وقعِ الحسامِ المهندِ تلا ذلك كلمة المساعد للشؤون التعليمية الأستاذة سميرة الشعيبي ألقتها بالنيابة المساعدة لإدارة الإشراف التربوي الأستاذة نورة الداوود حيث حمدت الله تعالى على أن هيأ أسباب اللقاء في الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، فاللغة العربية لغة العلم والفكر والأدب وبينت حرص إدارة التربية والتعليم متمثلة في إدارة الإشراف التربوي بتوجيه من سعادة مدير التعليم الدكتور إبراهيم المسند على عقد هذا اللقاء للإسهام في تنمية الولاء للغة العربية.. وأضافت: إن اللغة العربية ليست كبقية اللغات الأخرى لأن الله شرفها بكونها لغة القرآن الكريم آخر الكتب السماوية، لغة السنة المطهرة، لغة الدين.

وأكدت الداوود أن استشراق المستقبل الزاهر يكمن بتحديد الأهداف البعيدة والقريبة، واستشعار المسؤولية لتحقيق الأفضل بإذن الله.. وأضافت: إننا منسوبات التربية والتعليم نتطلع إلى تحقيق سلامة اللغة وصحتها والبعد عن الخطأ واجتناب اللحن في الكلام.. ثم شكرت الجميع على تلبية الدعوة وكل من ساهم مادياً ومعنوياً في إنجاح اللقاء، تلت ذلك كلمة مشرفات اللغة العربية ألقتها نيابة عنهن الأستاذة حنان اللحيدان من مكتب جنوب، وألقت الأستاذة نورة الغفيلي من مكتب الروابي قصيدة من تأليفها بعنوان ترنيمة عسجدية، تلتها لوحة شعرية بعنوان: (فخر الضاد) أداء طالبات المتوسطة 190 وبإشراف المعلمة عفاف الأسمري، ثم قصيدة (القيد) للدكتور فواز اللعبون ألقتها د. منى المفلح، وكان مطلعها: (لغة الكتاب لقد جفاكِ بنُوكِ ونسوا حقائق? جمة ونسُوكِ)، ثم خاطرة بعنوان (أوّاه يا لغتي) للأستاذة فاطمة القحطاني، ثم فقرة متميزة بعنوان: «هتاف الضاد» أداء طالبات مدارس التربية النموذجية، بإشراف المعلمات: نهى الحبيب وهند المنيع وتغريد التركي وأسماء الصالح وأمجاد الرشيد.. بعدها تابعت أ. أسماء القحطاني تقديمها لفقرات الحفل بتقديم مشاركة لطالبات غير ناطقات باللغة العربية من مدارس منارات الرياض العالمية حيث لاقت إعجاب الجميع بفصاحتهن رغم كونهن غير ناطقات بالعربية، وكانت بإشراف المشرفة الأستاذة موضي الخلف. ثم قصيدة (ياليت قومي يعلمون) للشاعر حافظ إبراهيم قدمتها الأستاذة حصة الحقباني، بعدها حوار متميز بين الفصحى والعامية (لغة العزة) للشاعر عبدالرحمن آل تويم أداء طالبات الابتدائية 13 لتحفيظ القرآن الكريم، وإشراف المعلمات: نورة آل تويم، سارة آل تويم، شريفة الغامدي، تغريد عسيري.

بعد ذلك طرح مشروع الحي الفصيح.. واختتم البرنامج بمشهد تمثيلي رائع بعنوان: «قل ولا تقل» أداء طالبات ثانوية 26 وإشراف المعلمات هناء السعيد وزينة الشهري، ثم تجولت الأستاذة سميرة والضيفات في المعرض المصاحب الذي احتوى على مشاركات مميزة لمكاتب التربية والتعليم الجزيرة التقت سعادة المساعد للشئون التعليمية الأستاذة سميرة الشعيبي التي عبرت عن سعادتها الخاصة جداً، حيث يكون هذا الاحتفاء باللغة العربية أول لقاء ترعاه وقالت إنها فخورة بما رأته من مشاركات متميزة ورائعة وتمنت أن يتكرر كل عام لنحتفي بلغتنا كما يجب، كما تحدثت للجزيرة الدكتورة منى المفلح التي رحبت بالجزيرة وتمنت مصاحبة الإعلام لمناشط قسم اللغة العربية، وقالت نتمنى أن يكون الإعلام رفيقنا فلابد أن يرتبط الجمهور الخارجي بالمجال التربوي.